- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/03/02م
العناوين:
- بزخم شعبي متصاعد على امتداد المحرر، تواصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الظالمين، وإطلاق المعتقلين.
- بدلا من فتح الجبهات وتحرير المناطق، وزارة دفاع الحكومة المؤقتة تندد بالقصف الروسي على مناطقها.
- الشبيح الأممي بيدرسون يؤكد ضرورة التعاون بين "النظام والمعارضة" للقضاء على الثورة.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، ومتظاهرو الأردن ينددون بالجسر البري لدعم الكيان ويطالبون بجسر لدعم غزة.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين وإسقاط القادة المرتبطين، فعالياته الشعبية في ريفي حلب وإدلب. وفي جمعة حملت اسم (أيها القتلة العملاء لا مفر من الحساب والعقاب) خرجت أمس مظاهرة للحرائر في بلدة دير حسان بريف إدلب، بينما خرجت مظاهرات ليلية للأحرار في مدن وبلدات عفرين والأتارب والسحارة وبابكة ومخيمات حريتان بريف حلب وبلدة أطمة ومخيم ريف حلب الجنوبي ومخيمات الكرامة بريف إدلب. وكانت خرجت مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة على امتداد المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب، مزيد من التفاصيل في التقرير التالي: (تقرير).
أصيب مدني بجروح، أمس الجمعة، من جراء استهداف جرار زراعي في ريف حماة، من قبل عصابات النظام الأسدي، عبر صاروخ موجه. وأفاد ناشطون، بأن العصابات استهدفت جراراً زراعياً بصاروخ موجه قرب بلدة الزقوم في سهل الغاب شمال غربي حماة، ما أدى إلى إصابة السائق واحتراق الجرار.
على خطى النظام الأسدي واحتفاظه بحق الرد مع التنديد الفارغ بالاعتداءات عليه من قبل كيان يهود، أدانت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” استهداف الطيران الروسي لنقاط تتبع لفصيل عسكري تابع لها في مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وبكل خزي وهوان، وبدلاً من فتح الجبهات وتحرير المناطق المحتلة، قالت الوزارة عبر بيان أمس، إن هذه الهجمات تتعارض مع اتفاقيات وقف إطلاق النار، ومنافية للأجواء الإيجابية للمفاوضات التي تجري في نطاق عملية الانتقال السياسي. وذكرت الوزارة أن النقاط المستهدفة تتبع لفصيل “معارض ثوري” يتبع لها، دون توضيح لطبيعة الاستهداف والخسائر الناجمة عنه. ويأتي تعليق الوزارة بعد يوم من غارتين نفذهما الطيران الروسي دون إعلان رسمي من الأخير، على معسكر لحركة “أحرار الشام – القاطع الشرقي” بريف مدينة الباب شرقي حلب.
هاجم العشرات من عناصر تنظيم "الشبيبة الثورية" أمس الجمعة، مقراً للمجلس الوطني الكردي في مدينة عين العرب (كوباني) وأحرقوا وخربوا محتوياته واعتدوا على أعضائه بالعصي والحجارة. وقال عدنان بوزان رئيس المجلس الوطني الكردي في كوباني إن "العشرات من عناصر تنظيم الشبيبة الثورية التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني هاجموا النساء والأطفال والرجال الموجودين في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا". وأشار بوزان إلى "إصابة عدد من الحضور بينهم أطفال بجروح وكسور من جراء تعرضهم للاعتداء بالعصي والحجارة وقنابل المولوتوف". كما حطم عناصر التنظيم زجاج سيارات الحضور وصادروا هواتف كل من صور عملية الاعتداء، وقاموا بحرق وتخريب محتوى المقر في أثناء التحضير لإحياء ذكرى رحيل الملا مصطفى البارزاني. وهاجم عناصر من تنظيم الشبيبة الثورية تجمعا مماثلا للمجلس الوطني الكردي في ريف الدرباسية، وهددوا بتفجير قنابل بالحضور في حال عدم فض التجمع.
تجددت المواجهات اليومية مع اندلاع اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة بين عناصر من "قسد" من جهة، ومقاتلين من العشائر من جهة أخرى، فيما واصلت ميليشيات "قسد" حملات الاعتقال التعسفية بحق العديد من المدنيين. وقالت مصادر إعلامية إن ميليشيات "قسد" نفذت بالتعاون مع التحالف الدولي عملية إنزال جوي في بلدة الحريجي بريف دير الزور الشمالي، حيث تم تطويق المنطقة واعتقال 9 أشخاص من عائلة "الدهش" بتهمة الانتماء لخلايا تنظيم "الدولة"، وتم اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة، وتتهم "قسد"، جميع من تعتقلهم بشكل يومي بنفس التهمة أو بعلاقة مع النظام الأسدي.
في إطار الكيد المتواصل بثورة الشام والعمل على وأدها وإعادة شرعية النظام المجرم, قال الشبيح الأممي الخاص بسوريا غير بيدرسون، إن الحل في سوريا لا يمكن من خلال طرف واحد، مؤكدا ضرورة وجود تعاون بين "الحكومة والمعارضة". جاء ذلك في كلمة له، الجمعة، خلال ندوة بعنوان "الطريق إلى الاستقرار في سوريا" عقد على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي جنوبي تركيا. المبعوث الأممي أضاف أن سوريا لا تشهد أي تقدّم نحو الحل، لافتاً إلى نزوح أكثر من نصف سكان المناطق التي لا تزال تشهد حرباً داخل البلاد. ودعا بيدرسون جميع الأطراف الفاعلة للجلوس إلى الطاولة، وخص بالذكر تركيا والولايات المتحدة وإيران وروسيا. ولفت إلى عدم وجود تغييرات في جبهات القتال في سوريا منذ مارس/ آذار 2020، مؤكدا أن الحل في سوريا لن يكون عسكريا، وأن الأطراف باتت تدرك بأنه لن ينتصر أحد في الحرب. وتابع: "لا يمكن التوصل إلى حل في سوريا عبر طرف واحد فقط. يجب أن تجتمع المعارضة والدولة والحكومة لإيجاد أرضية مشتركة". وشدد على ضرورة إشراك الأطراف الفاعلة أيضاً في هذا الحل، وتقييم الأسباب التي أدت إلى اندلاع الأزمة السورية وتحليلها بشكل جيد.
واصل جيش كيان يهود ارتكاب مجازره في اليوم الثامن والأربعين بعد المئة للعدوان على قطاع غزة، فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 92 شهيدا و156 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع عدد ضحايا عدوان كيان يهود إلى 30 ألف و320 شهيدا و71 ألفا 533 جريحا منذ بداية العدوان على القطاع. وفي الضفة استشهد فتى فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال، فجر السبت، غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما شهدت مدينة الخليل حملة اقتحامات واسعة. بينما قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت اليوم السبت 10 فلسطينيين في الضفة الغربية. وأضاف النادي في بيان أن عدد المعتقلين في الضفة ارتفع منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر إلى 7335 معتقلا. في سياق متصل أعلن “حزب إيران اللبناني”، صباح السبت، مقتل 3 من عناصره بنيران جيش كيان يهود، بعد وقت قصير من هجوم بطائرة مسيرة استهدف سيارة على طريق الناقورة منطقة الحمرا" جنوب لبنان.
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الداعمة لكيان يهود شريكة له في الإبادة الجماعية التي يقوم بها في قطاع غزة, متناسيا أن نظامه من ضمن هؤلاء الذين يمدون كيان يهود بالبضائع والخضروات. وفي كلمته الافتتاحية -الجمعة- بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الثالثة في مدينة أنطاليا شدد أردوغان على أن ما يحدث في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب (إسرائيلية) حتما ليس حربا بل إبادة جماعية. وأشار أردوغان إلى أن القوى الغربية الداعمة (لإسرائيل) بشكل غير مشروط تعتبر شريكة في إراقة الدماء بغزة عبر سياساتها المنافقة. وكعادته في استثمار الأحداث لتنفيذ المخططات الأمريكية في المنطقة, اعتبر أردوغان أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يسد دينه للشعب الفلسطيني إلا بإقامة دولة فلسطين. وأكد أن إقامة هذه الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية أمر لا بد منه، وأبدى استعداد تركيا لتحمل المسؤولية بما في ذلك المشاركة في آلية ضامنة.
ركزت الفعاليات المناصرة لغزة في الأردن -خلال الأيّام الأخيرة- على مطالب أساسية تتمثل في رفض الجسر البري الذي يمد الاحتلال بالبضائع لكسر الحصار الذي فرضه الحوثيون على مرور السفن المتجهة للأراضي المحتلة عبر مضيق باب المندب. وشهدت محافظة إربد فعالية مركزية حاشدة كان من المقرر أن تتجه نحو "معبر الشيخ حسين" على الحدود بين الأردن والأراضي المحتلة، لكن حالت الإغلاقات والحواجز الأمنية دون ذلك. ورفع المشاركون لافتة عملاقة كُتب عليها "نريد جسرا بريا لغزة " كما طالبوا بوقف مرور الشاحنات التي تمد الاحتلال بالبضائع، ومنع التصدير بكل أشكاله، ومن جانبها اعتقلت القوات الأمنية عددا من المواطنين الذين استطاعوا الوصول قريبا من المعبر للتظاهر. وشهدت مدن الكرك والسلط والمفرق والعقبة كذلك فعاليات ومسيرات نددت بالجسر البري ورفعت شعارا موحدا، وهو "تجويع غزة جريمة والجسر البري خيانة".