نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/03/28م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب بخلع القادة العملاء، وحلّ جهازهم الأمني، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
• “هيئة الجولاني” ترفض تسليم الحقيبة الأمنية لـ “حكومة إنقاذها”، ونشطاء الإعلام يحتجون في إدلب.
• مظاهرات تطالب بطرد الاحتلال من عمان والحرب على غزة في يومها الـ 174، والضيف يخاطب الأمة: "ابدأوا بالزحف الآن وليس غدا، نحو فلسطين".

التفاصيل:

تواصلت، أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الحادي عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بحلّ جهاز الأمن العام، وإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى كافة المطالب.

نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز فضح فيها موجة المرقعين الجدد الذين يستخدمهم الجولاني للتهويل على الأحرار والثوار المنتفضين في الساحات وكشف حقيقتهم، وجاء في الصوتية: (تسجيل)

شارك العشرات من الصحفيين والنشطاء في إدلب، الأربعاء، في وقفة احتجاجية على حكومة الإنقاذ في إدلب، معبرين عن رفضهم لأي إجراء من شأنه تقييد عمل الصحفيين والنشطاء والعاملين في المجال الإعلامي المؤيدين للحراك السلمي الحالي. ورفع الصحفيون والنشطاء المشاركون بالوقفة لافتات كتب على بعضها: "الإساءة للنشطاء الثوريين إساءة للثورة" و "لا لإسكات صوت الحقيقة"، جاء ذلك بعد سلسلة ممارسات تعرض لها عدد من النشطاء، خلال تغطيتهم للحراك الشعبي المناهض لـ "هيئة الجولاني". وكانت شبكة "شام" الإخبارية، نشرت تقريراً، تضمن معلومات نقلاً عن أربع مصادر متطابقة، أفادت بأن عدة وسائل عربية وأخرى أجنبية، تلقت خلال الأسابيع الماضية، إيميلات رسمية من "هيئة الجولاني"، أو خطابات عبر تطبيقي "واتساب وتلغرام"، تطلب منها إلزام مراسليها أو المتعاونين العاملين معها في إدلب، بوقف تغطية الاحتجاجات المناهضة للهيئة.

رفض ما يسمى "جهاز الأمن العام"، الثلاثاء، دخول مسؤولين في داخلية “حكومة الإنقاذ“ إلى سجن حارم والزويبق والمغارة وهي من أبرز السجون التي تخفي مئات المعتقلين. ورفض كذلك تسليم ملفات التحقيق مؤكداً لوفد حكومة الإنقاذ على استقلالية الكتلة المالية والإدارية للجهاز بعيداً عن الحكومة. ونقلت وكالة نورث برس عن إداري في جهاز الأمن العام، قوله: إن تفكيك الجهاز هو تفكيك لهيئة تحرير الشام لأنه العمود الفقري الذي تُبنى عليه الهيئة. وقال إن رفض دخول وفد الداخلية إلى السجون جاء من قبل قريب الجولاني الملقب بـ “المغيرة البدوي”، إضافة لـ “أبو محمد الفلسطيني” وهو قيادي آخر في جهاز الأمن العام. وقالت “حكومة الإنقاذ” في إدلب قبل أيام، إنها تسعى لضم جهاز الأمن العام تحت مظلة وزارة الداخلية “بهدف إنهاء ظاهرة الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري”، وهو ما اعتبره ناشطون مجرد بيان إعلامي استهلاكي.

قُتل وجرح عناصر من الميليشيات المدعومة من إيران، الأربعاء، جراء هجوم نفذه مُسلحون مجهولون، يُرجح أنهم خلايا تابعة لتنظيم "الدولة" في بادية محافظة حمص، وقالت مصادر إن 3 عناصر من ميليشيا "لواء القدس" المدعومة من إيران، قُتلوا الأربعاء، بالإضافة إلى جرح عناصر آخرين من الميليشيا، إثر هجوم استهدف نقطة عسكرية على طريق تدمر – حمص.

تحدث وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، عن مساعي لإعادة تفعيل ترحيل اللاجئين إلى سوريا، وإعلان دمشق والمناطق المحيطة بها “آمنة”. وقال كارنر في مقابلة الأربعاء، إنه يعمل على ضمان إمكانية تنفيذ عمليات الترحيل إلى سوريا مرة أخرى قريباً. مضيفاً: “نحن نمارس ضغوطاً، بالتعاون مع الدنمارك، لتفعيل عمليات الترحيل إلى سوريا مرة أخرى، لأن المنطقة المحيطة بدمشق تبدو آمنة”. ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في النمسا حوالي 58 ألفاً، ويشكلون العدد الأكبر من اللاجئين فيها والذين يصل عددهم إلى 146 ألفاً، وفق إحصائيات مفوضية اللاجئين.

لليوم الرابع على التوالي، واصل آلاف الأردنيين، الأربعاء، فعالياتهم الاحتجاجية الغاضبة قرب سفارة الاحتلال بمنطقة الرابية غربي العاصمة عمان، تحت شعار "حصار سفارة الاحتلال في عمان"، منددين بـ "الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزّة، ورفضاً للحصار المفروض على مستشفى الشفاء، واحتجاجاً على اقتحامات المسجد الأقصى المبارك". وحالت قوات الأمن الأردنية، التي انتشرت بأعداد غفيرة في المحيط، دون وصول المحتجين إلى السفارة. وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بإغلاق السفارة وقطع كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال، ووقف كلّ أشكال التطبيع معه، وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ووقف الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الاحتلال عبر الأراضي الأردنية، ومنع تصدير الخضار من الأردن للكيان المحتل.

دخلت حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها الـ 174 مع استمرار الاحتلال ارتكاب المجازر وقتل المدنيين واستهداف المؤسسات الصحية ومراكز الإيواء ومنتظري المساعدات. وارتقى وأصيب الليلة الماضية، واليوم الخميس عشرات الفلسطينيين مع استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي على شمال وجنوب قطاع غزة. وأدى العدوان المستمر على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و490 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و889 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع.

أدى نحو 45 ألف مصل فلسطيني، الأربعاء، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال. وانتشرت قوات الاحتلال عند باب الأسباط ونصبت السواتر الحديدية تزامنا مع توافد المصلين للمسجد الأقصى، واستدعت فرقة الخيالة في محيط منطقة باب العامود في البلدة القديمة من القدس المحتلة. وأدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى الصلاة في طريق المجاهدين قرب باب الأسباط، في البلدة القديمة من القدس.

نشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، رسالة مسجلة لقائد هيئة الأركان لذراعها العسكري كتائب "القسام" محمد الضيف، كانت جزءا من بيان إعلان عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأعادت "حماس"، نشر رسالة وجهها الضيف إلى أبناء "الوطن العربي والإسلامي"، قال فيها: "ابدأوا بالزحف اليوم، الآن وليس غدا، نحو فلسطين". وتابع الضيف في التسجيل: "لا تجعلوا حدودا ولا أنظمة ولا قيودا تحرمكم شرف الجهاد والمشاركة في تحرير المسجد الأقصى".