نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/04/07م

العناوين:

• الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، يدخل شهره الثاني عشر تحت عنوان "مطلبنا تغيير جذري لا إصلاحات شكلية".
• أكثر من 14 قتيلا بينهم مدنيون باشتباكات بين مجموعتين محليتين تابعتين للنظام في مدينة الصنمين شمال درعا.
• كيان يهود يواصل مجازره في قطاع غزة، وسط أنباء عن سحب جيش الاحتلال معظم قواته من جنوب القطاع.
• المبعوث الأمريكي ينتقد الجيش والدعم السريع في السودان، ماذا يريد من وراء ذلك؟!

التفاصيل:

مع انقضاء شهره الحادي عشر ودخول شهر جديد تحت عنوان "مطلبنا تغيير جذري لا إصلاحات شكلية"، واصل الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإسقاط الجولاني، وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية المستمرة في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت اليوم مظاهرة حاشدة للحرائر في مدينة إدلب، بينما خرجت أمس السبت مظاهرات ليلية في أكثر من 13 مدينة وبلدة ومخيم على امتداد المحرر, وأكد المتظاهرون على إسقاط الجولاني وحل جهاز الأمن العام وإطلاق المعتقلين المظلومين كما شددوا على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم.

قُتل 14 شخصا بينهم مسلحون ومدنيون في اشتباكات عنيفة تجري منذ صباح اليوم في مدينة الصنمين شمالي درعا، وذلك بعد يوم من مقتل 7 أطفال بانفجار عبوة ناسفة واتهام قائد مجموعة مسلحة بالوقوف وراء العملية. وأفادت مصادر محلية من المدينة بأن مجموعة تتبع للأمن العسكري يقودها "محسن الهيمد" اتهمت مجموعة أُخرى تتبع لأمن الدولة يقودها أحمد اللباد والملقب بـ "الشبط"، بزرع وتفجير العبوة الناسفة بالأطفال الثمانية. ورغم نفي "الشبط" أي علاقة له بالعبوة الناسفة، هاجمت مجموعة "الهيمد" منزل "الشبط" في حي الجورة وقتلوا 6 من أفراد عائلته. وأضافت المصادر بأن "الهيمد" اعتقل "الشبط" وأحرق منزله بعد قتل عائلته. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، بينهم طفل وسيدة، بحسب تجمع أحرار حوران. وجاءت الاشتباكات بعد يوم واحد من مقتل 7 أطفال وإصابة الثامن بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلّحون مجهولون في حي المجبل بمدينة الصنمين، وبعد المجزرة تبادلت المجموعتان الاتهامات بالوقوف وراء زرع العبوة الناسفة. وأمس السبت قُتل شابان، جراء استهدافهما بإطلاق رصاص مباشر من قبل مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا.

قتل 3 أشخاص، مساء السبت، من جراء انفجار سيارة ملغمة، في بلدة الراعي بريف حلب الشرقي. وقال ناشطون إن "المعلومات الأولية تفيد بانفجار عبوة ناسفة في سيارة تابعة للواء (سمرقند) التابع للجيش الوطني، على حاجز الشرطة المدنية عند مدخل مدينة الراعي ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص كانوا بداخلها".

قُتل عدد من الشُبان من أبناء محافظة الحسكة، يوم السبت، برصاص عناصر "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أثناء محاولتهم العبور من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق سيطرة "الجيش الوطني"، بالقرب من حدود منطقة "نبع السلام". وقالت مصادر محلية، إن 4 شُبان من أبناء محافظة الحسكة، قُتلوا جراء استهدافهم برصاص عناصر قوات "قسد"، أثناء محاولتهم العبور من مناطق سيطرة "قسد"، إلى مناطق سيطرة "الجيش الوطني" على حدود منطقة "نبع السلام" بريف الحسكة الشمالي، شمال شرق سوريا.

مع دخول عدوان كيان يهود على قطاع غزة شهره السابع، سحب جيش الاحتلال الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من مدينة خان يونس، في حين أفاد مصدر عسكري للاحتلال أن الجيش سحب كل قواته من جنوب القطاع باستثناء كتيبة واحدة. من جانبها قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر في القطاع راح ضحيتها 38 شهيدا و71 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية. ليرتفع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 33 ألفا و175 شهيدا و75 ألفا و886 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي الضفة الغربية، أصيبت مستوطنة يهودية بجروح بليغة وأصيب آخر إصابة طفيفة في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة لمستوطنين شرقي مدينة قلقيلية. في حين اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الأحد، 15 فلسطينيا على الأقل من الضّفة. وقال نادي الأسير، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، القدس، رام الله، بيت لحم، وجنين.

قتلت قوات الدعم السريع 20 شخصا على الأقل في هجوم على قرية أم عضام في ولاية البحر الأحمر جنوب العاصمة الخرطوم، وفق ما أفادت لجنة مقاومة محلية الأحد. وفي وقت سابق وجه المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو انتقادات حادة إلى الجيش والدعم السريع، وقال على حسابه بمنصة إكس: "يستمر المدنيون السودانيون في تحمل وطأة هذه الحرب البشعة، خاصة مع شن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع هجمات داخل المناطق المدنية وحولها". واتهم الطرفين بعرقلة عمليات الإغاثة وحرية حركة المدنيين، ووصف ذلك بأنه "تجاهل صارخ لحياة المدنيين، ويفاقم الأزمة الإنسانية التي تمزق السودان"، حسب تعبيره. هذه التصريحات كانت مثار تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, الأستاذ إبراهيم عثمان: (تعليق).

قتل ستة من رجال الأمن و 12 مسلحا في اشتباكات بإقليمي خيبر وبلوشستان شمال غرب باكستان. وأعلن بيان للجيش الباكستاني، مقتل ثمانية مسلحين في اشتباكات اندلعت مع قوات الأمن في منطقة ديرا خان إسماعيل بإقليم خيبر بختونخوا. وقال إن اشتباكات أخرى اندلعت في منطقة وزيرستان الشمالية بإقليم خيبر، أسفرت عن مقتل مسلحين اثنين. ولفت إلى مقتل مسلحين آخرين في اشتباكات مع قوات الأمن بمنطقة بنجغور في إقليم بلوشستان. وفي بيان منفصل ذكرت السلطات الباكستانية أن ثلاثة من رجال الأمن قتلوا نتيجة إطلاق مسلحين النار على سيارة للشرطة في منطقة لكي مروت بإقليم خيبر، كما قتل رجل أمن نتيجة انفجار لغم في منطقة تانك بالإقليم. وقتل شرطي، بحسب بيان صادر عن الشرطة، جراء انفجار عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، في منطقة باجور بإقليم خيبر. وأعلنت الشرطة أيضا عن مقتل رجل أمن بانفجار لغم وقع في منطقة ديرا بوغتي في إقليم بلوشستان.