الأربعاء، 16 صَفر 1446هـ| 2024/08/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2024/06/18م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/06/18م

 

 

العناوين:

 

  • مظاهرات الحراك الثوري تواصل المطالبة بخلع الجولاني، وجهازه الأمني، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة.
  • قاعدة حميميم تنظم محادثات بين النظامين التركي والأسدي: رعب أعداء الثـورة من حراك الأمة يدفعهم للتحذير من تفلّت أزمتهم.
  • بينهم سوريون، وفاة 11 شخصاً وفقدان 60 آخرين بغرق سفينتي مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا.
  • حجاج بيت الله يتحدون تحذيرات نظام ابن سلمان وشيوخه وينتصرون لغزة.

 

التفاصيل:

 

تواصلت، أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الرابع عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت العديد من المظاهرات التي طالبت بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

 

تداولت أقنية النشطاء بكثافة على منصة تلغرام خبر فشل هيئة الجولاني في مفاوضات مع الأتراك في إدخال زعيمها إلى تركيا لتلقي العلاج بعد سوء حالته الصحية وعدم قدرة مشافي إدلب على تقديم المساعدة الصحية اللازمة لحالته.

 

عقب تحذير وزير الخارجية التركي، حقان فيدان، من تصاعد التوترات في سوريا، مشيراً إلى أنها منطقة محفوفة بالمخاطر وتظهر ميلاً للتصعيد، قال بيان صحفي: أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، بتاريخ الثاني عشر من حزيران، منذ انطلاقة ثورة الشام والنظام التركي ينفذ التوجيهات الأمريكية لوأد الثـورة، إلا أنهم أدركوا أنهم، رغم كل مكرهم، لم يستطيعوا تركيع أهل الشام ولا تثبيت نظام الإجرام، بل وراحوا يحذرون من طول أمد الصراع خوفاً من مفاجآت ومخاطر غير محسوبة يفجّرها نبض الأمة الثائر وجذوة ثـورتها المتقدة، وخاصة مع الموجة الجديدة من الثورة ضد القادة المرتبطين بالمخـابرات التركية وغيرها، ومحاولات الأمة الحثيثة لاستعادة سلطانها وقرارها لتحقيق مرادها المتمثل بالزحف نحو العاصـمة لتتويج التضحيات وبلوغ المراد. بإسـقاط النظام وإقامة حكـم الإسـلام. وأضاف البيان: إن هذه التصريحات وما فيها من دقٍّ لناقوس الخطر إنما تعكس خوف أعداء الثـورة من أن يستفحل الحريق في المناطق المحررة في إدلب وغيرها، فتخرج الأمور عن سيطرتهم وتعود الكلمة للصادقين، ولذلك هم يحذرون من الانفجار وتفلّت الأمور من أيدي أدواتهم في المحرر المتمثلة بقادة المنظومة الفصائلية في عموم المحرر، ولذلك تراهم يستعجلون خطوات الحل السياسي والمصالحات. من أجل ذلك كله، فقد بات لزاماً على أهل الثورة أن يحذروا مكر المتربصين بهم ليفشلوا مؤامراتهم، وأن يواصلوا حراكهم المبارك لاستعادة الكلمة والسلطان والقرار مع المحافظة على الثوابت، مع توسيد الأمر لأهله سياسياً وعسكرياً لرسم خارطة طريق للزحف نحو العاصمة لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكـم الإسلام بخـلافـة راشدة ثانية على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

 

ذكرت صحيفة "Aydınılık" التركية أن وفدين عسكريين من النظامين التركي والأسدي أجريا محادثات في قاعدة "حميميم" الجوية بوساطة روسية، حيث تم بحث الأحداث الأخيرة في إدلب، وجاء الاجتماع بعد يوم واحد من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في موسكو. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا كان أول اجتماع من نوعه بشأن القضايا الأمنية على الأراضي السورية، مما يعكس تقارب العلاقات بين تركيا والنظام. ومن المتوقع أن يُعقد الاجتماع الثنائي الدوري المقبل في العاصمة العراقية بغداد. من ناحيته، الناشط السياسي أحمد معاز، وفيما دوّنه بقناته على منصة تلغرام، علق بالقول: كل هذه التحركات هي في حقيقتها استعداد لاحتمالية سقوط العميل الجولاني وتحرر الثوار والمجاهدين في الهيئة وغيرها من قبضة النظام التركي، واستعادة الثورة قرارها، أو أن هناك خطة جديدة تستلزم اتفاقا جديدا بين النظامين التركي والسوري وخصوصا في ظل حديث وزير الدفاع التركي عن انسحاب الجيش التركي من سوريا لكن المؤكد أنه ليس في صالح الثورة. بغض النظر عن الاتفاق من عدمه وعن أسباب اللقاءات التركية بالنظام المجرم لكن ما نعرفه وأصبح قناعة تامة أن النظام التركي لم يجلب للثورة سوى الكوارث، وأصبحت مهمة النظام التركي واضحة وهي كسر نفسية الثوار قبل تسليمهم للنظام، وما لم يقم رجال الثورة بالتحرك لمعالجة مسألة ارتباط القيادات الفصائلية بهذا النظام فإن الكارثة القادمة لم تعد بعيدة، وأول علاج للمسألة هو إسقاط هؤلاء القادة المرتبطين.

 

استقدمت قوات التحالف الصليبي الدولي، صواريخ بعيدة المدى إلى إحدى قواعدها بريف الحسكة شمال شرقي سوريا. ووصلت تعزيزات عسكرية تضم 40 شاحنة محملة بصواريخ بعيدة المدى وعربات عسكرية مصفحة كبيرة الحجم ومتوسطة، إلى قاعدة الشدادي بريف الحسكة، بالإضافة لذلك، استقدم التحالف أيضاً "ذخائر وصهاريج محروقات، وأجهزة اتصالات متطورة وأجهزة لكشف الألغام"، وذلك من قاعدة خراب الجير بريف رميلان إلى قاعدتها في الشدادي بريف الحسكة.

 

لقي قرابة 11 مهاجراً حتفهم، في حين فقد التواصل مع قرابة 60 آخرين، بينهم 26 طفلا عقب غرق سفينتي مهاجرين قبالة سواحل جنوب إيطاليا، وفق ما أكد مسؤولون في خفر السواحل وجماعات إغاثة ومنظمات أممية يوم أمس الاثنين. وقالت منظمة "ريسكشيب" الألمانية التي تدير سفينة "نادير" لإنقاذ المهاجرين في منشور على منصة "إكس" أنها انتشلت 51 من على متن قارب خشبي غمرته المياه، ولفتت إلى أنها عثرت على 10 جثث في الطابق السفلي للقارب، ولم تقدم أي تفاصيل حول مكان وزمان إجراء عملية الإنقاذ. ووفقاً لبيانات خدمة التتبع "مارين ترافيك دوت كوم"، فإن السفينة "نادير" كانت قبالة ميناء صفاقس بشرق تونس يوم الاثنين، وأوضحت المؤسسة الخيرية أن الناجين تم تسليمهم إلى خفر السواحل الإيطالي ونقلوا إلى البر صباح الاثنين، بينما أبحرت السفينة "نادير" إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية وهي تقطر القارب الخشبي وعلى متنه الجثث. وقالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة (اليونيسف) في بيان مشترك إن القارب انطلق من ليبيا حاملا مهاجرين من سوريا ومصر وباكستان وبنغلاديش. وأوضحت المنظمات بأن حادث الغرق الثاني وقع على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من منطقة كالابريا الإيطالية حين اندلع حريق في قارب انطلق من تركيا ما أدى إلى انقلابه، وذكرت المنظمات أن 64 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين، بينما أنقذ خفر السواحل 11 شخصا ونقلهم إلى البر بالإضافة إلى جثة امرأة.

 

يواصل جيش الاحتلال، حربه على قطاع غزة لليوم الـ 256 على التوالي، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى. وانتشلت طواقم الإسعاف جثامين 8 شهداء وعدد من الجرحى، جراء استهداف منزل لعائلة الراعي، و5 جثامين جراء استهداف الاحتلال محال تجارية لعائلة المدهون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وواصلت قوات الاحتلال توغلها في عدة محاور بمدينة رفح وشرق الزيتون وسط إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف. ونفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على منطقة المغراقة ومحيط منطقة وادي غزة شمال مخيم النصيرات، والمنطقة الشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 37.347 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 85372 آخرين.

 

تبنى مجلس الأمن، مؤخرا، مشروع قرار صاغته واشنطن يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. واعتُمدته 14 دولة وامتنعت روسيا، عن التصويت. هذا تعليق، نشرته اليوم الثلاثاء، إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وكتبه أ. بلال المهاجر – ولاية باكستان: (تعليق)

 

تحدى حجاج بيت الله الحرام تحذيرات نظام ابن سلمان وشيوخه من رفع أي شعارات سياسية، مؤكدين أن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدانهم. تزامنت دعوات الحجاج مع رسالة أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم المقاومة، الذي طلب منهم تذكر إخوانهم في غزة وفلسطين في دعواتهم. في المقابل، لم يتم التطرق لوحشية الاحتلال في خطبة عرفة التي ألقاها ماهر المعيقلي، مما أثار موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. استهجن النشطاء عدم تركيز المعيقلي على قضية المسلمين الأولى، والاكتفاء بدعاء وحيد لنصرة غزة في نهاية خطبته، مشدداً على أن الحج ليس مكاناً للشعارات السياسية.

 

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 19 حزيران/يونيو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع