نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/07/04م

العناوين:

• الحراك الثوري يندّد بعنصرية النظام التركي ويواصل المطالبة بخلع أدواته، وجهازهم الأمني، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة.
• أردوغان يؤكد على إيجاد الحل في سوريا ولجنة التحقيق الدولية تقر بتواطؤ النظام والمجتمع الدولي للحفاظ على الوضع الراهن.
• 272 يوما ومجازر مستمرة ومقاومة شرسة في القطاع وعمالة السلطة الفلسطينية تتبجح: نفكك العبوات الناسفة حفاظاً على الأهالي.

التفاصيل:

تواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الرابع عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات ليلية، ندّدت بعنصرية النظام التركي تجاه اللاجئين السوريين، وطالبت بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

سقط، مساء الأربعاء، ستة جرحى مدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء القصف المكثف لقوات النظام المجرم على بلدة سرمين شرقي إدلب. تزامنا مع اشتباكات فض العتب بين غرفة عمليات الفتح المبين وقوات النظام على محور سراقب شرقي إدلب.

رحلت السلطات التركية، بالتزامن مع عودة معبر باب الهوى الحدودي إلى الخدمة مجددا، قرابة 150 سوري بينهم نساء وأطفال، حيث تم جمعهم في مراكز احتجاز للترحيل قسراً وبعضهم اعتقل خلال الأحداث الأخيرة التي اشتعلت في بعض المدن والولايات التركية ضد اللاجئين السوريين، أما البعض الآخر فقد عاد طواعية.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس شنت قوات النظام التركي وبمساندة من الشرطة العسكرية حملات اعتقال في ريف حلب الشمالي، بعد تحديد هويات الأشخاص الذين شاركوا بالاحتجاجات ضد النظام التركي والفصائل الموالية له، عبر إعادة مشاهدة ما التقطته كاميرات المراقبة. واعتقلت القوات التركية، 4 أشخاص في إعزاز ونقلتهم إلى تركيا، وفي عفرين اعتُقل 8 أشخاص، تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة. وأعلن كل من “العمشات” و”فرقة الحمزة” عن مساندتهما لحملة الاعتقالات، ونشروا قواتهم في عفرين. من جانبها، طالبت "شبكة الإعلاميين السوريين"، في بيان لها، بالكشف عن مصير أحد أعضائها، الناشط "كرم طلال كليّة"، لافتة إلى أن مصيره لا يزال مجهولاً لليوم السابع على التوالي، في مناطق الحكومة المؤقتة، وبالتحديد في قرية "حوار كلس" التابعة لمنطقة "إعزاز" بريف حلب الشمالي. وذكر البيان أن أخبار الناشط انقطعت هناك منذ يوم الأربعاء الماضي (2024/06/26)، لافتة إلى وصول معلومات لديها بأنه محتجز لدى أجهزة الأمن التركية دون كشف مصيره أو سبب اعتقاله أو عرضه على القضاء.

قال الرئيس التركي أردوغان، يجب اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء حالة عدم الاستقرار في سوريا، والبحث عن حل للخروج من الأزمة. وذكر أن تركيا مستعدة للتعاون من أجل التوصل إلى حل في سوريا. جاء ذلك خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالعاصمة الكازاخية أستانا على هامش القمة 24 لدول منظمة شنغهاي للتعاون، وتأتي هذه التصريحات بعد تبادل رسائل ودية بين النظامين التركي والأسدي، خلال الأيام الماضية، حيث عبر كل منهما عن رغبته بتحسين العلاقات مع الآخر والبدء بحوار ينهي القطيعة. وفي وقت يسود مشهد شمال غربي سوريا مع جملة من الأخبار والأنباء عن محادثات تركية - روسية لافتتاح المعابر التجارية بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام المجرم، واستئناف الحركة على الطرقات الدولية، وفي السياق، نشرت إذاعتنا تقريرا إخباريا بعنوان: ثورة عارمة على النظام التركي ورئيسه أردوغان، بسبب التطبيع مع طاغية الشام وفتح المعابر، فجرتها أحداث قيصري، هذا جانب من التقرير: (تسجيل)

قال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، باولو بينيرو، إن النظام السوري والمجتمع الدولي راضيان بشكل غريب عن الحفاظ على الوضع الراهن في سوريا. جاء ذلك خلال كلمته، أمس الأربعاء، خلال الحوار التفاعلي ضمن فعاليات الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف. وأضاف "هناك تجاهل مستمر لحياة الشعب السوري دون نهاية في الأفق".

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا على غزة خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل. بينما أعلن جيش الاحتلال، الخميس، مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين في هجومين بشمال قطاع غزة الليلة الماضية، وذلك في ظل تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للاحتلال على كافة محاور القتال. وقال جيش الاحتلال في بيان، إن النقيب روي ميلر (21 عاما)، قائد فصيل في لواء غفعاتي، لقي مصرعه خلال معارك حي الشجاعية بمدينة غزة. وقال جيش الاحتلال إن قواته تواصل القتال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، كما إن مقاتلاته الحربية شنت غارات على مواقع وبنى تحتية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور 9 أشهر على اندلاع الحرب، بما في ذلك القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى.

قال محافظ طوباس أحمد أسعد لدى السلطة الفلسطينية في تصريحات صحفية إن الأجهزة الأمنية اتخذت قراراً واضحاً بملاحقة تجار السلاح والمخدرات وسائقي المركبات غير القانونية للحفاظ على السلم الأهلي. وأكد أن السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية تمارس سيادتها، وعندما تريد الأجهزة الأمنية الاعتقال سياسياً ستعتقل دون خوف، وفق تعبيره. كما أشار إلى "أن الشرطة الفلسطينية تقوم بتفكيك العبوات بعد تلقيها اتصالات من الأهالي، للحفاظ على حياتهم ومنع وقوع أحداث مؤسفة".