- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/07/10م
العناوين:
- الحراك الثوري يواصل المطالبة بإطلاق المعتقلين، وإسقاط الجولاني، وجهازه الأمني، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة.
- أحبار وبلا عمّة المنظومة الفصائلية يفتون في حكم مصافحة الرجل للمرأة، أما عن مصافحة القتلة والسفاحين، فلا يهمسون بكلمة!
- قراءة في تهافت أردوغان للتطبيع مع نظام الإجرام.. والفروج التركي يعرض ويباع في أسواق مدينة حلب.
- بعد مزاعم استخدامها في صناعة المتفجرات: الاحتلال يلاحق الأسمدة الزراعية بالضفة المحتلة والمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.
التفاصيل:
استهدفت طائرة حربية روسية، بصواريخ شديدة الانفجار صباح اليوم الأربعاء موقعا قرب مدينة إدلب، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن. ويأتي ذلك، بعد غيابها لأسابيع عن استهداف منطقة الصديقين “بوتين -أردوغان.
تواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات ليلية، هتفت نصرة لمعتقلي مدينة بنش، وأحرقت صور أردوغان وأدواته من القادة المرتبطين. ونددت بمسار التطبيع التركي مع النظام، وطالبت بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
نشرت معرّفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا مقطعا مصورا لعضو المكتب أ. ناصر شيخ عبد الحي بعنوان: تهافت أردوغان للتطبيع مع نظام الإجرام، وقال فيه: في سياق متصل، توقف الناشط السياسي إبراهيم أبو دجانة عند التصريحات التركية الأخيرة وموقف قادة الفصائل المرتبطين من جهة، والمجاهدين المخلصين من جهة أخرى. فقال في مقطع مصور: (تسجيل)
نشرت قناة: "أحرار حريتان" الثلاثاء في حسابها، على منصة تلغرام، هجاء بحق أحبار وبلا عمّة المنظومة الفصائلية ممن يسمون بالمشايخ، فقالت: أشغلوا الجماهير، بكيفية المسح على الخفين، ولم ينطقوا بكيفية مسح العار عن أمة أصبحت مسترقّة مُهانة! أشغلوا الجماهير بنواقض الوضوء، كتباً وخطباً ومحاضرات، وفي المقابل تجد أن رصيدهم العلمي يعاني قحطاً وشحاً مهولاً في نواقض الحكم! مشايخ دورات المياه لا يحسنون الإفتاء إلا في حكم مصافحة الرجل للمرأة، أما عن مصافحة القتلة والسفاحين.. فلا يهمسون بكلمة ولا ينبسون ببنت شفة.
تحدثت وكالة نورث برس، اليوم الأربعاء، عن معلومات تفيد بإدخال الفروج التركي إلى أسواق مدينة حلب، بالتنسيق بين أحد كبار تجار الدواجن وأمنية الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام المجرم. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني، إن عمليات جلب الفروج تكون عبر معابر غير رسمية قرب مدينة الباب تحت إشراف عناصر الفرقة الرابعة ومهربين من جانب المنظومة الفصائلية. ويُباع الفروج التركي بسعر أقل من نظيره المحلي. وذكر المصدر أن “حميد كيتوع” وهو أحد أكبر تجار الدواجن في حلب، يعمل بالتنسيق مع الفرقة الرابعة لإدخال الفروج التركي مقابل دفع المعلوم.
حذر ما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" الذراع السياسية لميليشيات "سوريا الديمقراطية"، في بيان له، من التصالح بين أنقرة ودمشق، موضحاً أن التطورات المتعلقة بمحاولات التطبيع بين الطرفين، ساهمت بشكل كبير في زيادة الضغط على اللاجئين السوريين في تركيا. واعتبر المجلس أن هذا التقارب لن يعود على السوريين سوى بالمآسي التي بدأت ملامحها بالظهور في قيصري التركية وفي ريفي حلب وإدلب، مؤكداً أن المجتمع الدولي الذي لا يُبدي سوى المراقبة والصمت - الذي يعني الموافقة الضمنية على هذه المصالحة - يتحمل مسؤولية أخلاقية وسياسية كبرى. من جانبها، استعرضت جريدة "الراية"، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، الوضع الداخلي في سوريا وحراك إدلب وانتفاضة الشمال وتعزيز أمريكا لقواتها شرق الفرات، وتحت ذاك العنوان، وبقلم: الأستاذ محمد سعيد العبود، أكدت "الراية": إن واقع المشهد السوري يدل على أن الأمور أعقد مما تظن أمريكا، وأن الحل السياسي بعيد المنال، وأن الأمور لا يمكن التحكم بها وفق ما تشتهي أمريكا وعملاؤها. وأمام هذا الواقع المتأزم في سوريا يبرز نشاط الحراك الثوري كأخطر عمل على ترتيبات أمريكا وحلها السياسي، حيث أبرز هذا الحراك المفاصلة بين مشروعين؛ مشروع الإسلام العظيم، الذي يريده أهل الشام، ومشروع جحر الضب الأمريكي الذي أدخلت فيه أمريكا وعملاؤها قادة الفصائل وأدوات الحل السياسي من ائتلاف وحكومات مصطنعة مدجنة، ومنصات سياسية لا تمثل إلا نفسها. إن الواقع في سوريا يدل على أن ثورة الشام تسير بإذن الله بخطىً ثابتة نحو هدفها المنشود وأنها عصية على الاستيعاب والاستئصال مصداقاً لقول الرسول ﷺ: «إِنَّ اللهَ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ».
استهدفت غارة جوية من كيان يهود الثلاثاء سيارة على طريق دمشق- بيروت، قتلت مرافقاً سابقاً لزعيم “حزب إيران” اللبناني، من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، إن شخصين يرجح أنهما من الحزب” قتلا، وأصيب ثالث بجروح خطيرة، وهو سوري الجنسية يعمل سائقاً ضمن صفوف “الحزب”، إثر استهداف طائرة مسيّرة سيارة أثناء مرورها قرب حاجز عسكري تابع لـ”الفرقة الرابعة” في منطقة جديدة يابوس بريف دمشق. وأضاف أن الاستهداف أدى إلى احتراق وتفحم جثث القتلى داخل السيارة، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، وسط توتر أمني شديد. يأتي هذا في وقت تتحدث الصحافة عن حرب تلوح في الأفق بين كيان يهود وحزب إيران في لبنان. عقب تصريحات متكررة على لسان أمين عام الحزب وغيره بأنهم لا يريدون حرباً واسعة مع يهود، وإلا فإنهم يملكون القوة الكافية لإيلام يهود. من جانبه وفي تعليق: نشرته الأربعاء إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير قال د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن: إن المتابع يعلم أن هذا الحزب ما هو إلا ورقة تستخدمها أمريكا من خلال إيران أو مباشرة لضمان استمرارية الضغط على حكومة يهود للسير وفق ما تراه الإدارة الأمريكية للمنطقة، ومن المؤكد أن أمريكا لا تريد توسيع الحرب لتشمل مناطق أخرى دون ضبط، بل تسعى لحصرها في غزة تخوفاً من فعلٍ قد يقلب الأحداث رأساً على عقب، فهي وإن كانت لن تُضحي بمشروعها كيان يهود وتريد إبقاءه في قلب بلاد المسلمين، فإنها في الوقت نفسه تريد ضبطه ليسير وفق رؤيتها؛ لذا فإنها إن استطاعت عن طريق عملائها حكام بلاد المسلمين، رويبضات هذا الزمان، ضمان عدم خروج الأحداث عن السيطرة في المنطقة، فقد تسمح لكيان يهود بتوجيه ضربة للحزب، لعلها تُعيد له شيئاً من هيبة فقدها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ولن تُعيدها، وفي الوقت نفسه تسمح لحزب إيران بشيءٍ من إيلام ليهود استمراراً للضغط على حكومتهم. لكن ليعلم الأمين العام لحزب إيران في لبنان بأن ثلة مؤمنة بربها وبإمكانات لا تصل لعُشر معشار ما يمتلكه الحزب أذلت يهود وحركت الشعوب، وأنه بشيء مما يملكه الحزب قادر على كنس يهود، لو كانت أفعاله منضبطة بشرع الله وأحكامه.
اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، محلات تجارية في الضفة الغربية المحتلة، واستولت على أسمدة ومواد زراعية في رام الله وسلفيت وطولكرم. ويأتي ذلك عقب مزاعم كيان يهود، باستخدام الأسمدة في تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة التي يستخدمها المقاومون في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع الحديث عن تطوير صناعة العبوات المتفجرة في الضفة.