نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/07/29م

العناوين:

• * الحراك الثوري يواصل فعالياته الشعبية، لإسقاط الجولاني، واستعادة القرار العسكري للثورة.
• * اغتيال شابين برصاص مجهولين غربي درعا، وناشطون يهددون بالتصعيد للإفراج عن عائلة اختطفها شبيحة النظام.
• * كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وأردوغان يعاود اللجوء لعنترياته الإعلامية.
• * في السودان، من لم يمت برصاص الحرب مات في مراكز إيواء الحكومة!
• * ابن سلمان يمهد لبيع بلاد الحرمين.

التفاصيل:

واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، واستعادة القرار العسكري للثورة، فعالياته الشعبية في مناطق إدلب وريف حلب. فقد خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدد من المدن والبلدات على امتداد المناطق المحررة. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، وإطلاق المعتقلين من الثوار، كما طالبوا بإسقاط وصاية النظام التركي عن ثورة الشام، واستعادة قرارها.

اغتال مجهولون شابين عبر إطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر، بالقرب من منطقة أمنية تحتوي على عدة نقاط لعصابات النظام الأسدي. وأفادت مصادر محلية، بمقتل كل من "زكريا البكر" و"عمر العوض" من جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين. ووقعت الحادثة بين تل الجابية وحاجز العلان بريف درعا الغربي، وهي منطقة أمنية تتمركز فيها عدة نقاط عسكرية لعصابات النظام. ووفقاً للمصادر، فإن "البكر" كان عنصراً سابقاً في أحد فصائل الجيش الحر، في حين أن "العوض" مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية، وكلاهما ينحدر من قرية الناصرية. في سياق آخر اختطفت عصابة مسلحة يقودها الشبيح "شجاع العلي" التابع للفرقة الرابعة في منتصف تموز الجاري السيدة "خديجة الفلاح" وثلاثة من أبنائها من مدينة الصنمين شمالي درعا في منطقة وادي خالد الواقعة على الحدود السورية اللبنانية أثناء ذهابهم إلى لبنان. وبحسب مصادر محلية فإن العصابة تواصلت مع ذوي المخطوفين وطلبت فدية مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحهم، ومن ثم خفضت المبلغ إلى 25 ألف دولار. في حين أطلق نشطاء من محافظة درعا بياناً يهدد بالتصعيد وإغلاق الأوتستراد الدولي دمشق عمان في حال لم يتم الإفراج عنهم.

وصلت مساء أمس الأحد، 82 عائلة سورية إلى محافظة دير الزور، قادمة من مخيم الهول في الحسكة الذي تديره ميليشيات "قسد". وضمت القافلة 346 فرداً، وخرجت من المخيم بكفالة عشائرية، حيث كان من المقرر مغادرة 75 أسرة من أهالي دير الزور ضمن الدفعة الثانية، إلا أن العدد ارتفع إلى 82 أسرة، وفق وكالة أنباء "هاوار" التابعة لـ"الإدارة الذاتية". ورافقت الدفعة خلال توجهها إلى دير الزور، والتي تألفت من عشرات الحافلات والشاحنات وسيارات النقل، قوى الأسايش وسيارات إسعاف من هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية".

في اليوم الـ297 من العدوان على قطاع غزة، واصل كيان يهود قصفه لمناطق عدة من القطاع، وسط حالة من الترقب والتصعيد على صعيد الجبهة اللبنانية بعد حادثة بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 39 شهيدا و93 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى 39 ألفا و363 شهيدا، فضلا عن 90 ألفا و923 مصابا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقد خاضت فصائل المقاومة الفلسطينية معارك وصفتها بالضارية في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة. وفي الضفة قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ مساء أمس الأحد، بينهم أسرى سابقون. في حين أفادت مصادر عبرية بأن الاجتماع الأمني لبحث الرد على حزب الله انتهى، مشيرة إلى تفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لاتخاذ قرار الرد. وأشارت الإذاعة إلى أن كيان الاحتلال غير معني بحرب شاملة مع حزب إيران اللبناني وإنما فقط بتوجيه ضربة موجعة له.

في جديد العنتريات الإعلامية على حساب دماء المسلمين، أكد الرئيس التركي أردوغان وجوب تعزيز بلاده قوتها "من أجل ردع إسرائيل عن ممارساتها ضد الفلسطينيين". وزعم أردوغان، خلال مشاركته في اجتماع لفرع حزب العدالة والتنمية بولاية ريزا، "كما دخلنا قره باغ وليبيا، يمكننا فعل الشيء نفسه مع هؤلاء، فلا يوجد شيء يمنع ذلك، فقط علينا أن نكون أقوياء حتى نُقدم على هذه الخطوات". من جانبه أصدر وزير خارجية كيان يهود يسرائيل كاتس تحذيرا للرئيس أردوغان. وكتب كاتس عبر منصة (إكس) في وقت متأخر من يوم الأحد: “أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة (إسرائيل). يجب عليه فقط أن يتذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر”. من جانبه علق الناشط أحمد معاز بمنشور على قناته في تلغرام بالقول: حتى عندما دبت النخوة والحمية في أردوغان لم تكن نصرة لأهلنا في غزة الذين يقتلون منذ عشرة أشهر، وإنما دعما لحزب إيران اللبناني. واعتبر الناشط: إن تهديد أردوغان يأتي في سياق الضغط الأمريكي على كيان يهود ليكون رده على مجزرة مجدل شمس مضبوطا ومحدودا، ولا يصل إلى إشعال الحرب الشاملة على لبنان. وختم الناشط مشددا: إن تصريح أردوغان هو تصريح إعلامي والرد عليه من وزير خارجية الكيان حتى تكتمل فصول المسرحية، فالدجال أردوغان مشهور بخطاباته الرنانة ووعوده الجوفاء وخدمته لأعداء الملة والدين.

أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن الأمير محمد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان استعرضا خلال اللقاء "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قارب العمل على الانتهاء منها". هذا تعليق: كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير آمنة عروس: (تعليق).

قالت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء في بيان تلقته وكالة سودان تربيون إن النازحين في كسلا يعيشون تحت خيام متهالكة ومحاطين بالمياه من كل جانب وأطفالهم يبكون من الجوع، وأضافت أن الوضع تفاقم بشكل مأساوي حيث توفي طفلان نتيجة صعقات كهربائية، كما توجد وفيات بسبب لدغات الثعابين وأسباب أخرى مجهولة". من جانبه اعتبر بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان: إن ما يتعرض له النازحون بسبب الحرب فيما يسمى بالولايات الآمنة لأمر تقشعر له الأبدان، فأصبحوا كالمستجير من الرمضاء بالنار! فمن لم يمت منهم برصاص الحرب مات بمراكز الإيواء الحكومية التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، حيث يوضع النازحون دائما في أماكن لا تليق بسكن الآدمي! وحمل حزب التحرير/ ولاية السودان الحكومة الاتحادية وحكومة ولاية كسلا المسؤولية كاملة عما حدث ويحدث للنازحين في مناطق الإيواء في كسلا، وطالبهم بالتحرك الفوري لتدارك الأمر، فهذا واجب عليهم شرعاً وليس هو تفضلاً منهم؛ فإن الحاكم في الإسلام راع ومسؤول عن رعيته. وما يحدث في بلادنا من عدم الرعاية مرده لغياب الإسلام في ظل دولته، فلو كانت لنا دولة تقوم على أساس الإسلام لما حدثت مثل هذه المآسي للناس لأن الخلافة كانت ستوفر المأوى اللائق للنازحين والغذاء والدواء والكساء، بل لما قامت مثل هذه الحرب اللعينة أصلاً. وختم البيان مخاطبا أهل السودان بالقول: إنه لا خلاص لكم إلا بالعمل مع العاملين لإقامة شرع الله في الأرض بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي وحدها التي سترعى شؤونكم وتوفر لكم الحياة الكريمة الآمنة المطمئنة، وفوق كل ذلك هي فرض ربكم سبحانه الذي أوجب عليكم الحكم بكتابه وسنة رسوله ﷺ.

أعلن منظمو الاحتجاجات الطلابية على نظام حصص الوظائف الحكومية في بنغلادش، الأحد، إنهاءهم المظاهرات. جاء ذلك في بيان صادر عن منظمي الاحتجاجات، بحسب صحيفة دكا تريبيون. وأفاد البيان أن قرار إنهاء المظاهرات جاء إثر تخفيض الحصة المخصصة لأسر قدامى المحاربين الذين شاركوا في حرب الاستقلال، من 30 بالمئة إلى 5 بالمئة. وأشار إلى أن الحكومة استجابت للمطالب، مؤكدا إنهاء المظاهرات. ودعا البيان إلى إجراء تحقيق شامل حول الأحداث، وإعادة فتح المؤسسات التعليمية. من ناحية أخرى، ذكر بعض قادة الاحتجاجات أن قرار إنهاء المظاهرات "اتخذ تحت الضغط"، معلنين عن مواصلتهم الاحتجاجات.

أعلن حزب التحرير عن حملة بعنوان "وا أمتاه، صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان". دعا فيها المسلمين في أنحاء العالم إلى الوقوف ضد الظلم والعنف الذي يتعرض لها شباب الحزب على يد النظام في أوزبيكستان، وقد انضم إلى هذه الحملة جموع المسلمين بقيادة شباب الحزب من دول عدة. حيث تم تنظيم عدد من الوقفات، وتسليم مذكرات احتجاج للسفارة الأوزبيكية في عدد من الدول، كما تم نشر العديد من المواد المرئية والمكتوبة لإظهار حجم الظلم الذي يتعرض له حملة الدعوة في أوزبيكستان.