- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/08/01م
العناوين:
- الحراك الثوري يواصل المطالبة بإطلاق المعتقلين، وإسقاط الجولاني، وجهازه الأمني، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة.
- تزامنا مع التحضير لاجتماع تركي-روسي جديد في سراقب، القوات التركية توعز بالرد على استهداف قوات النظام لنقاطها في إدلب.
- مستقبل المنظومة الفصائلية واللاجئين ولقاء طاغية الشام بدجال الأناضول، فيدان يوضح مسار التطبيع مع النظام.
- استباحة كيان يهود ساحات الأمة واغتيالاته هي جريمة الأنظمة الجبانة، متى تنصر جيوش المسلمين غزة والأقصى الحزين؟!
- بحماية شرطة الاحتلال: قطعان المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى وتقيم صلوات تلمودية، وصرخة جديدة تنادي صلاح الدين!
التفاصيل:
تواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي ادلب وحلب، وخرجت مظاهرات ليلية، طالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
تداول ناشطون مقطعا مصورا لعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي تساءل فيه: متى تتحرك جيوش المسلمين لنصرة غزة والأقصى الحزين. وجاء في المقطع: (تسجيل)
استهدفت قوات النظام المجرم قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي صباح الأربعاء، وقال “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء) إن قوات النظام استهدفت بست طائرات مسيّرة انتحارية كلاً من بلدات وقرى شنان وفركيا وأطراف دير سنبل جنوبي إدلب. وأضاف أن الهجمات تسببت بأضرار في سيارتين لمدنيين في بلدة شنان، وسيارة في قرية فركيا، فيما انفجرت بقية الطائرات المسّيرة في أراضٍ زراعية. وبالتزامن مع التحضير لاجتماع جديد يضم المخابرات التركية والروسية في مدينة سراقب، لمناقشة استكمال افتتاح الطرقات التجارية وتعزيز الهدوء إلى منطقة الصديقين بوتين واردوغان لخفض التصعيد إلى حين التوصل لتفاهمات جديدة، أرسلت قيادة القوات التركية “في إدلب، برقية إلى كافة الألوية العسكرية المنتشرة في النقاط التركية بالمنطقة، توعز من خلالها بالرد المباشر على قوات النظام في حال استهداف القوات والنقاط التركية في المنطقة، دون الرجوع لغرفة العمليات وانتظار الأوامر منها.
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية المستقلة، إن صوراً نشرتها وسائل إعلام تركية، أظهرت “ترحيباً تركياً حاراً” بزعيمي فصيلين من “الجيش الوطني”، يتهمان بارتكاب “جرائم خطيرة”. وأضافت عبر تقرير، الثلاثاء 30 من تموز، أن الصور أظهرت ترحيب زعيم حزب “الحركة القومية” التركي، الشريك الرئيس في الائتلاف الحكومي، بالقائدين، وفي أخرى ظهورهما مع زعيم “مافيا” تذكر بـ” تقاعس تركيا عن ردع الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المدعومة من قبلها”. وسبق أن ظهر سيف أبو بكر ومحمد الجاسم، وهما قادة فصيلين تنضوي تحت راية “الجيش الوطني” في صور إلى جانب بهشلي، كما جمعتهما صورة منفصلة مع زعيم “مافيا” تركية يدعى علاء الدين تشاكيجي، مدان بارتكاب جرائم في تركيا. تشاكيجي، وفق تقارير إعلامية، كان زعيماً شهيراً لواحدة من أقوى تنظيمات “المافيا” التركية خلال تسعينيات القرن الماضي، وسبق أن أدين من القضاء التركي بارتكاب المئات من جرائم الاغتيالات السياسية وتجارة المخدرات وتأسيس تنظيم إجرامي وسجن لسنوات طويلة، حتى أطلق سراحه عام 2020 بمرسوم تشريعي خاص لقي انتقادات واسعة. وتشمل التهم الموجهة لهذه الفصائل “القتل خارج القانون، والاختطاف، والتعذيب، والابتزاز، والعنف الجنسي، ومصادرة ممتلكات”، وفق المنظمة، التي قالت إن تركيا لطالما عززت “بيئة الإفلات من العقاب” في المناطق التي تتمركز بها في الشمال السوري.
قالت صحيفة “كييف بوست” الأوكرانية، الأربعاء، إنها حصلت على تسجيلات مصورة، تظهر تنفيذ ضربات عسكرية على القوات الروسية قرب مطار “كويرس” العسكري بحلب. وقالت إن الضربة أدت إلى “تدمير معدات عسكرية بعد يوم واحد من لقاء بشار أسد بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو”. وفق الصحيفة فإن القوات هي عبارة عن وحدات تتبع لمديرية الاستخبارات الأوكرانية. ونقلت عن مصادر استخباراتية قولها، إن المجموعة تدعى “خيميك” ونفذت العملية في 24 من تموز الحالي. وتظهر التسجيلات هجوماً بطائرات مسيرة على المطار.
نشرت إذاعتنا تقريرا إخباريا بعنوان: بازار انتخابات استعراضية لشراء المناصب عند طاغية الشام ومسرحية هزلية لتبييض صفحة نظامٍ عميل، وجاء في التقرير: (تسجيل)
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة تعمل على تحديد موعد وكيفية الاجتماع مع النظام السوري على مستوى القيادة، مشيرا إلى عدم وجود جدول زمني واضح في الوقت الحالي "فقط إعلان الإرادة" على حد تعبيره. وأوضح فيدان، الخميس، أنه خلال اتصالاته مع النظام السوري، وجد أنهم منفتحون على التفاوض، ولم تُبلّغ أنقرة بأي شروط مسبقة حتى الآن. وفيما يتعلق بالمنظومة الفصائلية، أشار فيدان إلى أن "صنع السلام مع المعارضة هو مشكلة النظام السوري". أما بخصوص الشروط المسبقة، قال فيدان: "خذوا لاجئيكم ودمروا الإرهابيين في أرضكم وأنا سآخذ جنودي. دعنا نرى العلامات التي تشير إلى أنك ستنشئ هيكلاً إدارياً لن يرسل لي لاجئين مرة أخرى ولن يشكل تهديداً أمنياً". وأكد فيدان أنه عندما يتم طرح الشروط، فإن لديه المزيد من الشروط أيضاً.
بدأت مراسم تشييع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في وقت مبكر من صباح الخميس في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة عدد كبير من الأشخاص والمسؤولين، بمن فيهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ووفقاً لوكالة أنباء "إرنا" الرسمية، سيؤم المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة. وعقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران، قال بيان صحفي أصدره الأربعاء المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: لقد استطالت يد كيان المغضوب عليهم الآثمة، يقتل ويدمر ويحرق كيف يشاء، ويغتال متى أراد، لا فرق بين غزة واليمن، ولا الضاحية الجنوبية وطهران، حيث لم تعد حرمة لبلد من بلاد المسلمين لم ينتهكها هذا الكيان، وذلك في ظل حكام خائنين متآمرين متخاذلين، لا فرق بين من أعلنوا الخيانة والتطبيع، أو زعموا المقاومة والممانعة، إن قضية الخلاص من هؤلاء الحكام الجبناء الذين فرطوا بالأمة ودينها ودمائها، وخانوا الله ورسوله، باتت حاضرة في كل حدث، بل هي الأساس في كل ما يجري من مصائب في بلاد المسلمين، وإن قضية وجود إمام للمسلمين، يكون لهم جُنة ودرعا، يقيم الدين ويحيي الجهاد، فيحفظ البلاد والعباد، باتت ضرورة، كما أنها فرض وواجب، وحينئذ، لن يكون كيان يهود وعدوانه إلا ضرراً يُزال، وأثراً سيمحى بإذن الله.
اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانياً. هذا تعليق كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. بيان جمال: (تعليق)