نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/09/10م

العناوين:

• مظاهرة للحرائر نصرة للمختطفين والحراك الثوري يرفض فتح المعابر والوصاية التركية ويدعوا لاستعادة القرار وفتح الجبهات.
• “نقابة الاقتصاديين” بريف حلب تحذر من آثار فتح معابر مع النظام الأسدي المجرم.
• مع بيع أردوغان الماء في حارة السقائين: محور التضامن بين تركيا وسوريا ومصر الغرض منه إعادة الاعتبار لأسد أمريكا المجرم.
• كيان يهود يتهم النظام المصري بالتقصير والفشل في حمايته ومنع تهريب السلاح لحماس!

التفاصيل:

خرجت مظاهرة للحرائر، صباح اليوم الثلاثاء، في ساحة الساعة في مدينة إدلب نصرة للسائقين والمختطفين عند الجولاني  وتواصلت أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية رفضت فتح المعابر مع النظام المجرم، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

أصدرت “نقابة الاقتصاديين” السوريين في ريف حلب (تأسست عام 2021، وهي مؤسسة معارضة مستقلة)، الاثنين، بيانًا حول سلبيات فتح المعابر مع مناطق سيطرة النظام. ولفتت “النقابة” في بيانها إلى عدم القدرة على حماية المنتج والجهة المنتجة لعدم وجود دراسات عن فائض منتجات الشمال السوري، كمّا ونوعًا، مما يمكن تصديره، ولا سيما مع انتشار البضائع غير السورية والتي تدخل إلى الشمال بمنشأ سوري، رغم منع استيرادها رسميًا، كالبضائع الإيرانية، إلى جانب عدم صلاحيتها في كثير من الأحيان. وفي السياق نفسه، فإن عدم قبول النظام بشهادات المنشأ المحلية في “المناطق المحررة” وعدم الاعتراف بالتراخيص الممنوحة للمنشآت في “المحرر” يدفع التجار إلى ترخيص منشآتهم في مناطق النظام، وهو ما ينعكس على دعمه ماليًا وسياسيًا. ومن النقاط التي تضمنها البيان، عدم القدرة على منع تهريب المخدرات القادمة من مناطق سيطرة النظام، وقد ينذر فتح المعابر بكارثة غذائية من خلال إخراج السلع الاستراتيجية والأساسية كالقمح، وغيره، من قبل ضعاف النفوس، وهو ما حصل في الأيام الأولى من فتح المعبر.

نفت “هيئة الجولاني” أنباء تسليمها عناصر من مخابرات النظام إلى تركيا عبر معبر “باب الهوى” الحدودي. وادّعت “الهيئة” أن العملية مجرد “تلفيق إعلامي”. وزعمت أن أسرى النظام هم “ورقة ضغط لإخراج الأسرى والأسيرات” من سجون النظام، وكانت وكالة “نورث برس” ذكرت، الأحد، أن “الهيئة” سلمت الملازم أول طه حسين والرقيب محمد ناجي التابعين لـلمخابرات الجوية” إلى تركيا.

 أصيب عدد من المهاجرين الذين انطلقوا من لبنان إلى قبرص بخيبة أمل بعد أن انتهى بهم المطاف للوقوع في قبضة سلطات النظام بعد أن ضلوا الطريق البحري وأضاعوا الاتجاه ولم يُعرف مصيرهم حتى الآن. وأفاد الناشط "إيهاب الراوي" مدير مجموعة الإنقاذ الموحد المهتمة بشؤون المهاجرين والهجرة غير الشرعية في مقطع فيديو أن بلاغاً وصلها مساء يوم الجمعة الماضي من أهالي المهاجرين أن هناك قارباً يحمل 19 شخصاً خرجوا من سوريا باتجاه قبرص وتم التواصل برقم ثريا ولكن لم يكن هناك رد في البداية وأضافت المجموعة أن المهاجرين ردوا بعد ساعة وأكدوا أنهم موجودين داخل المياه القبرصية ولكنهم بعيدون عن الجزيرة. وتابع المصدر أنه تم إبلاغ خفير السواحل القبرصية وإعطائهم إحداثيات القارب وخلال هذا الوقت رأى المهاجرون أضواء وشغلوا القارب وتوجهوا إلى الأضواء معتقدين أنهم باتجاه قبرص لكنهم فوجئوا برجوعهم إلى الشواطىء السورية وتم القبض عليهم من قبل سلطات النظام.

 كشف سبهان ملا جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن تلقي العراق طلباً رسمياً من أحد أطراف المعارضة السورية، لرعاية حوار مع النظام السوري في بغداد. وقال ملا جياد في تصريحات إنه "وصلت طلبات رسمية من بعض أطراف المعارضة السورية إلى العراق لكي يرعى الحوار على أرضه، ولا نستطيع الإعلان عن الجهة حالياً"، مضيفاً أنه "يفترض الآن إعادة العلاقات بين النظام السوري وتركيا وحل هذا الملف قبل أي ملف آخر".

 أعلن القائم بأعمال سفارة النظام السعودي لدى سوريا، عبد الله الحريص، أمس الاثنين، افتتاح سفارة نظامه في سوريا رسمياً، مؤكداً حرص السفارة على المضي قدماً وبذل كافة الجهود لتطوير العلاقات الثنائية بين النظامين. وقال "الحريص"، كلمة خلال حفل افتتاح في مقر السفارة: "أعلن هذا المساء وبشكل رسمي إعادة افتتاح أعمال السفارة، دعماً وتعزيزاً للعلاقات المتبادلة".

عقد "فيصل المقداد" وزير خارجية النظام الأسدي، الاثنين، جلسة مباحثات موسعة في قصر التحرير في القاهرة، مع وزير الخارجية المصري "بدر عبد العاطي"، لبحث العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة. وتحدث وزير الخارجية المصري عن موقف نظامه الداعم للدولة السورية، وشدد بدر عبد العاطي على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلال ووحدة أراضيها، مبرزا أهمية العمل على إيجاد تسوية سياسية لما اسماها الأزمة السورية وفقا للمرجعيات الدولية. في الطرف الآخر، ثمن فيصل المقداد، الدور المصري، كما تم بحث الإعداد لاجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا وذلك على ضوء التوافق المشترك حول أهمية استمرار عملها لتحقيق أهدافها المرجوة. و أعلنت وزارة الخارجية التركية، في بيان أمس الاثنين: “إن أنقرة دُعيت لحضور اجتماع وزراء الخارجية العرب بدورته العادية رقم 162 المقرر عقدها في القاهرة الثلاثاء”. في سياق اخر، وفي تصريح لـمحطة RT، تعليقاً على بيع "أردوغان" الماء في حارة السقائين ودعوته لتأسيس محور تضامني تركي مصري سوري لمواجهة تهديدات كيان يهود، أعتبر "المقداد" أنه إذا أرادت تركيا أن تكون هناك خطوات جديدة في التعاون السوري التركي وأن تعود العلاقات إلى طبيعتها عليها أن "تنسحب من الأراضي العربية التي احتلتها في شمال سوريا وغرب العراق". وفي تعليق نشرته اليوم الثلاثاء إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وكتبه أ. محمد عبد الله.. قال فيه: إن الامر لا يحتاج إلى تحالف دول، فتركيا وحدها، ومصر وحدها، وسوريا وحدها، لو أرادت ووجدت عندها إرادة سياسية حقيقية، قادرة على القضاء على كيان العدو وتحرير فلسطين. والتعذر بالحاجة إلى تحالف هو من باب التعجيز ودفع تهمة التقصير. وأما التقارب بين تركيا ومصر وسوريا فلا علاقة له بتحرير فلسطين، بل المراد منه عكس ذلك تماما؛ فمصر السيسي أكبر متآمر على المقاومة في فلسطين، وسوريا التي لم تطلق على كيان يهود طلقة واحدة منذ خمسين سنة رغم أنها تتلقى الصفعات من العدو بشكل شبه يومي، لا يمكن تصور أنهما معنيتان بتحرير فلسطين. إن الغرض من التقارب بين تركيا وسوريا هو إعادة الاعتبار لبشار والنظام المجرم في سوريا بعد أن كان أردوغان يدعي أنه يقف في صف الثورة وأنه يعادي النظام الدموي في دمشق، فلما اطمأنت أمريكا أنه قد تم احتواء فصائل الثوار في الشام (بالأساس تحت جناح تركيا)، أعطت الضوء الأخضر لعملائها في المنطقة لإعادة جسر العلاقة معه.

 عاد صباح اليوم الثلاثاء، العمل بشكله الطبيعي على معبر الكرامة "اللنبي"، الذي يربط بين كيان يهود ونظيره الأردني في منطقة أريحا، مع التنقل الطبيعي للمسافرين بكلا الاتجاهين. وأكدت مصادر مطلعة، أن الجسر يشهد اليوم حركة نشطة وقوية للمسافرين بعد إغلاقه ليومين كاملين، في إطار عملية المعبر التي نفذها سائق أردني وأسفرت عن مقتل 3 من كيان يهود. في حين لم يتم استئناف النشاط التجاري عبر المعبر حتى الآن". 

 ارتكبت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب غرب القطاع، أسفرت عن 40 شهيدا وأكثر من 60 جريحا.

 نفت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، التصريحات التي تحدثت عن تغيير شروطها التفاوضية، جاء ذلك بعد اتهامات وجهها منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، للحركة بتغيير بعض شروطها لوقف إطلاق النار. وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق في تصريحات صحفية إن "اتهام كيربي لحماس بأنها غيّرت بعض شروطها بشأن وقف إطلاق النار، لا أساس له من الصحة". وأضاف الرشق أن "مزاعم كيربي بأن حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار، تماهٍ فاضح مع موقف تل ابيب". وشدد على أن "إدارة بايدن العاجزة عن الضغط على نتنياهو، تعتبر أن إلقاء اللوم على حماس أقل كلفة في ظل الانتخابات الأمريكية"، مضيفا أن "العالم يعرف أن نتنياهو هو من أضاف شروطاً ومطالب جديدة، وليست حماس".

 شهدت أزمة التصريحات بين القاهرة وتل أبيب، تطورا جديدا عقب رفض نتنياهو، الخروج من محور فيلادلفيا، وزعمه أن المحور أصبح مجالا لتهريب الأسلحة، وسيطرة كيان يهود عليه أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب، وعلى الفور ردت القاهرة على لسان ما وصف بـ"مصدر رفيع المستوى" بالقول: " نتنياهو يروج الأكاذيب للتغطية على فشله في غزة، وإن ترويجه لتهريب السلاح من مصر أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح إلى القطاع، هذا تعليق كتبه عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر أ. سعيد فضل: