نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/09/16م

العناوين:

• تواصُل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، واعتصام الأحرار في الباب يدخل شهره الثاني.
• عصابات النظام تواصل حصارها لبلدة زاكية بريف دمشق، وتعتقل عشرات الشبان بأحياء حلب الشرقية.
• هجوم بعبوات ناسفة يستهدف رتلا لـ"قسد" شرق دير الزور، والأخيرة تقتل أربعة مدنيين شمال الرقة بزعم انتمائهم لتنظيم الدولة.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وقصف المتصارعين في السودان يودي بعشرات المدنيين.
• موسكو تستهدف كييف بأكثر من 50 طائرة مسيرة، وترامب يتعرض لمحاولة اغتيال جديدة.

التفاصيل:

واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني واستعادة قرار الثورة ورفض فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، فعالياته الشعبية على امتداد المناطق المحررة، فقد خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدد من المدن والبلدات بريفي إدلب وحلب، وهتف المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، ونصرة للحرائر، ورفضا لفتح معابر التطبيع مع النظام المجرم. بينما واصل المعتصمون الأحرار في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تنظيم احتجاجاتهم لليوم الثلاثين على التوالي، رفضاً لمحاولة فتح المعبر التطبيعي الذي يفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم، ومن أمام خيمة الاعتصام الذي دخل شهره الثاني وجّه أحد المعتصمين الرسالة التالية: (اعتصام الشهر الثاني).

بدأت الحواجز التي نصبتها الفرقة الرابعة في محيط بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي الغربي، بفرض إتاوات على المدنيين، مما قيّد حركتهم ودفع بعضهم إلى تجنّب مغادرة البلدة. وأفادت مصادر محلية بأن حاجز الفرقة الرابعة المتمركز قرب منطقة المناهل على الطريق الواصل بين بلدتي زاكية والمقيليبة، أوقف سيارات المدنيين وفرض مبالغ مالية على المارة. كما وجّه عناصر الحاجز تهديدات وإهانات لفظية للسائقين والركاب، وفقاً لشبكة "زاكية 24". وكانت عصابات الفرقة الرابعة استقدمت تعزيزات عسكرية إلى بلدة زاكية بريف دمشق في الثامن من الشهر الجاري، وفرضت طوقاً أمنياً حولها.

أُصيب مدنيون، مساء الأحد، بقصفٍ مدفعي لـ عصابات النظام الأسدي على مناطق متفرّقة من ريف إدلب. وقال ناشطون إنّ العصابات استهدفت بقذائف "الهاون" والمدفعية الثقيلة، بلدة سرمين شرقي إدلب، وأطراف قريتي بنين ودير سنبل في جبل الزاوية بالريف الجنوبي. وأفاد الدفاع المدني بإصابة طفل وشاب نتيجة القصف المدفعي لعصابات النظام على الحي الغربي في مدينة سرمين.

اعتقلت عصابات النظام الأسدي 64 شخصاً ضمن حملة أمنية نفذتها في أحياء مدينة حلب الشرقية، استمرت من ظهيرة السبت حتى ساعات صباح الأحد. ووفقاً لما نقل موقع "نورث برس" عن "مصدر أمني"، فإن معظم المعتقلين ينتمون للمناطق الشرقية. وأضاف المصدر أن فرع الأمن العسكري وزّع الموقوفين على الجهات الطالبة للموقوفين. وزعم المصدر أن غالبية المعتقلين هم من المتخلّفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في عصابات النظام، بينما يُلاحَق بعضهم بتهم جنائية.

أفادت مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية، بأن رتلاً عسكرياً لـ "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد) تعرض لهجوم مركب عبر تفجير عدة عبوات ناسفة في بلدة الجرذي شرقي دير الزور. وتعرض الرتل للهجوم أثناء مروره على طريق البلدة، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات، حيث أكدت مصادر محلية وقوع ما لا يقل عن عشرة إصابات بين قتيل وجريح.

قتل 4 أشخاص مدنيين فجر أمس الأحد، نتيجة عملية إنزال نفذّتها قوات التحالف الدولي، بمشاركة ميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد) في قرية شنينة بريف الرقة الشمالي. وأفادت مصادر محلية، أن العملية تخللها إطلاق نار عشوائي من "قسد"، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة امرأة، وذلك على عكس الرواية التي نقلتها ميليشيا "ب ي د" والتي قالت إنّ الأشخاص قُتلوا بتهمة الانتماء إلى تنظيم "الدولة". وأكدت المصادر أن القتلى مدنيون ولا تربطهم أي صلة بنشاطات أو تنظيمات. إلى ذلك اعتقلت "قسد"، عدد من الشبان بعد مداهمة مخيم "المحمودلي" شمال غرب الرقة، للمرة الثالثة خلال شهر أيلول الجاري.

نفت الرئاسة التركية الاتفاق على موعد ومكان أي لقاء بين الرئيس التركي أردوغان ورئيس النظام الأسدي بشار، مؤكدةً أن الشائعات المتداولة في وسائل الإعلام حول تفاصيل الاجتماع لا أساس لها من الصحة. وصرح مصدر في مكتب الرئاسة التركية لوكالة "نوفوستي" الروسية أن هناك العديد من الروايات المختلفة التي تتداولها وسائل الإعلام، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن هذا اللقاء. وأضاف المصدر وبكل صفاقة ودون حياء أن الإعلان عن الاجتماع سيتم في الوقت المناسب، في حال وجود تفاصيل بشأن ذلك.

في اليوم الـ346 من الحرب على غزة، استشهد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وأصيب آخرون بغارة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما انتشلت فرق الدفاع المدني أكثر من 15 مصابا جراح بعضهم خطرة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 20 شهيدا و76 مصابا خلال 24 ساعة. ما أدى لارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 41 ألفا و226 شهيدا و95 ألف مصاب منذ 7 أكتوبر الماضي. وفي الضفة أفادت إذاعة جيش الاحتلال باعتقال 10 من أسرة منفذ عملية الطعن، أمس الأحد في باب العامود، لاستجوابهم. وقد أفادت وسائل إعلام عبرية أمس بإصابة شرطي من حرس الحدود بجروح طفيفة في عملية طعن عند باب العامود في القدس، واستشهاد منفذ العملية بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه.

قتل 40 مدنيا على الأقل، أمس الأحد، في هجوم لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان. وقالت لجنة مقاومة أبو قوتة بولاية الجزيرة في بيان إن قوات الدعم شنت هجوما الأحد على قرية قوز الناقة الواقعة بمنطقة أبو قوتة، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل. وأضاف البيان أن "عددا من الجثامين ما زالت في العراء بالقرية"، في حين يمنع الدعم السريع سكان القرية من دخولها لدفن الجثامين بعد نزوحهم منها.

قالت السلطات المحلية بكييف في أوكرانيا - اليوم الاثنين - إن روسيا شنت هجوما الليلة الماضية على المنطقة بسرب من الطائرات المسيرة. وذكر حاكم منطقة كييف أن الهجوم أسفر عن إصابة شخص وألحق أضرارا بـ5 منازل، لكنه لم يسفر عن أضرار بالغة للبنية التحتية في المنطقة المحيطة بالعاصمة. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 53 من أصل 56 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم على 10 مناطق الليلة الماضية. ومن جانب آخر، طلب الرئيس الأوكراني مجددا من حلفائه الغربيين أمس السماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا، لا سيما قواعد جوية وذلك بعد هجوم روسي جديد على خاركيف.

قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إن عزيمته أقوى بعد تعرضه لمحاولة اغتيال جديدة. وأعلنت حملة ترامب وقوع إطلاق نار خارج منتجعه الخاص بولاية فلوريدا، حيث كان المرشح الجمهوري يلعب الغولف في يوم إجازة. وأكد جهاز الخدمة السرية أن الرئيس السابق في أمان وأن الحادث كان محاولة لاغتياله. وأعلن قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش إلقاء القبض على المشتبه فيه، وأوضحت مصادر إعلامية أن المعتقل يدعى ريان روث من هاواي ويبلغ 58 عاما. وأطلق المشتبه به النار في البداية قرب ملعب الغولف، قبل أن يتحرك بمركبته إلى مقاطعة مارتن التي تبعد نحو 40 كيلومترا حيث جرى إلقاء القبض عليه. وعقب الحادث، وجه ترامب رسالة إلكترونية لحملته لجمع التبرعات، وقال "أنا آمن وأتمتع بصحة جيدة ولم يصب أحد بأذى، عزيمتي أصبحت أقوى بعد محاولة أخرى لاغتيالي". وأضاف "هناك في هذا العالم أشخاص سيفعلون كل ما في وسعهم لإيقافنا".