- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/09/21م
العناوين:
- مظاهرات حاشدة على امتداد المحرر للمطالبة باستعادة قرار الثورة، واعتصام الأحرار في الباب يتواصل رفضا لفتح المعابر.
- أهالي المختطفين المتبقين يتجمعون أمام مبنى الشرطة العسكرية في عفرين مطالبين بأبنائهم .
- شهيدان وثمانية جرحى كلهم نساء وأطفال بقصف لعصابات النظام استهدف مدينة تفتناز شرقي إدلب.
- تصريح جديد لأردوغان يكشف حقيقة دوره التآمري على ثورة الشام، وسعيه للتطبيع مع المجرم أسد.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وحزب إيران اللبناني ينعي قياديين و14 عنصرا سقطوا بغارات الجمعة.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني واستعادة قرار الثورة ورفض فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، فعالياته الشعبية على امتداد المناطق المحررة، فقد خرجت أمس مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 17 نقطة تظاهر بريفي إدلب وحلب، كان أبرزها مدينة إدلب ومدن وبلدات بنش وأريحا وكفر تخاريم وتفتناز وأرمناز وكللي وقورقنيا وأطمة ودير حسان ومخيمات تجمع الكرامة بريف إدلب ومدن وبلدات الباب والأتارب وابين والسحارة وبابكة والأبزمو بريف حلب، وهتف المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، ونصرة للأحرار الذين اعتقلتهم الشرطة العسكرية في عفرين عقب مظاهرة طالبت بفتح الجبهات، ورفضا لفتح معابر التطبيع مع النظام المجرم. بينما واصل المعتصمون الأحرار في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تنظيم احتجاجاتهم للشهر الثاني على التوالي، رفضاً لمحاولة فتح المعبر التطبيعي الذي يفصل بين المناطق المحررة و مناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم. في حين خرجت مظاهرات غاضبة للأهالي أمام وزارة دفاع الحكومة المؤقت في كفرجنة بريف عفرين ضد الاقتتالات الفصائلية التي تلوح في الأفق مع تحشدات واستنفارات للفصائل، بينما أصدر الأحرار في خيمة الاعتصام عند معبر أبو الزندين بيانا رافضا للاقتتال جاء فيه: (بيان الاقتتال).
نتيجة الضغط الشعبي وحراك الأمة المبارك نصرةً للمظلوم وأخذاً على يد الظالم، أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن الشرطة العسكرية في عفرين أفرجت عن معظم شباب حزب التحرير والأحرار الذين كانوا معهم ومن اعتقل لاحقاً ممن خرج لنصرتهم، وذلك بعد أن قامت باختطافهم بطريقة تشبيحية تذكرنا بإجرام الجولاني ومن قبله نظام الطاغية أسد، حيث تم استخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين السلميين. ولفت المكتب في إفادته إلى: أن اثنين من المختطفين لا يزالان حتى هذه اللحظة في سجون الشرطة العسكرية التركية الظالمة في عفرين، وهما حامل الدعوة أحمد الشيخ والشاب تقي الدين دواليبي أحد المشاركين بمظاهرة عفرين. واعتبر المكتب في إفادته: أن هذه الاعتقالات وما رافقها من تشبيح وإجرام تأتي في ظل مسارعة النظام التركي لفرض التصالح والتطبيع مع نظام البراميل على أهل الشام الذين ما بخلوا يوماً بالتضحيات. وختم المكتب الإعلامي إفادته بالقول: إن تغول النظام التركي وأدواته وإجرامهم بحق أهل الثورة لن يزيد الصادقين إلا ثباتاً وعزيمة وإصراراً على إكمال مسيرة ثورتهم حتى تتويج تضحياتهم بإسقاط النظام المجرم وتحكيم الإسلام ، وعسى أن يكون ذلك قريباً. في السياق أصدر مجلس شورى تجمع العوائل في ديرحسان بيانا مصورا حول أحداث القمع والاعتقالات للمتظاهرين في عفرين جاء فيه: (بيان دير حسان). وفي ذات السياق توافد أهالي المختطفين أحمد الشيخ وتقي الدين دواليبي أمام مبنى الشرطة العسكرية في مدينة عفرين. ليطالبوا بأبنائهم، وفيما يلي توضيح من أهالي المختطفين بما يخص أبناءهم: (توضيح1) (توضيح 2).
أفاد الدفاع المدني، باستشهاد ممرض وطفل وأصابة 8 مدنيين آخرين، 5 منهم أطفال وثلاثة نساء، بجروح متفاوتة ، جراء قصف مدفعي لعصابات النظام مساء أمس الجمعة استهدف منازل المدنيين في بلدة تفتناز شرقي إدلب. كذلك استهدفت عصابات النظام بصاروخ موجه سيارة مدينة أمام منزل في حي الدلة بمدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، صباح الجمعة ، دون وجود مصابين، وأدى الاستهداف لتدمير السيارة بشكل كامل.
اغتال كيان يهود فجر أمس الجمعة قيادياً في ميليشيا حزب إيران العراقي على طريق مطار دمشق الدولي. ونعت ميليشيا الحزب القيادي في صفوفها أبو حيدر الخفاجي الذي قُتل جرّاء استهداف سيارة كان يستقلها على طريق مطار دمشق من قبل طائرة مسيّرة لكيان يهود، فيما قالت مصادر إعلامية إنّ شخصاً آخر كان برفقة القيادي أُصيب بجروح.
حاول مسلحون مجهولون اغتيال شخص في درعا يُدعى محمد العلوان، والمتهم بالتعامل مع فرع "الأمن العسكري". وذكرت مصادر محلية اليوم السبت أن "العلوان" أصيب بجروح في قدمه نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين قرب قرية الزباير في منطقة اللجاة، شمال شرقي درعا. وأضافت المصادر أن سكان المنطقة نقلوا "العلوان" إلى مستشفى بصرى الشام، وأفادوا بأن إصابته غير خطيرة. ووفقاً للمصادر، فإن "العلوان" متهم بالعمل لصالح "الأمن العسكري" وضلوعه في عملية اختطاف السائقين الأردنيين قرب حاجز "منكت الحطب" في أواخر شهر آب/أغسطس، إلى جانب شقيقه وابن عمه. في سياق آخر قال "تجمع أحرار حوران" إن فرع الأمن العسكري في درعا طالب المنشقين في مدينة جاسم شمالي درعا بإجراء عمليات "تسوية" وتسليم أسلحتهم الخفيفة، في محاولة لإعادة دمجهم ضمن صفوف النظام. ونقل "التجمع" عن مصادر محلية، أن فرع الأمن العسكري قدّم عرضاً للمنشقين في جاسم، يشمل الانضمام إلى الفرع أو الخدمة العسكرية ضمن تشكيلات معينة في محافظة درعا. وذكر أن العرض أوصله قادة من "اللواء الثامن" إلى قادة المجموعات المحلية في مدينة جاسم. وأضاف أن عروض الأمن العسكري قُوبلت بالرفض الكامل من قبل أهالي جاسم، الذين اعتبروا أن هذه الخطوات تهدف إلى تدجين المقاتلين، وتحويلهم إلى أدوات تخدم مصالح النظام.
صرّح الرئيس التركي أردوغان أن بلاده أبدت رغبتها في لقاء رئيس النظام الأسي بشار بهدف تطبيع العلاقات بين الجانبين، من دون تلقي رد من طرف النظام. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي للرئيس التركي من إسطنبول قبل مغادرته إلى نيويورك للمشاركة في الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال أردوغان: "أظهرنا رغبتنا في لقاء بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات التركية السورية وننتظر الآن رد الجانب الآخر". من جانبه علق الناشط السياسي أحمد معاز على هذا التصريح بالقول: لقد أظهرت المكر والخداع ولبست ثوب الحريص وفرقت الصفوف ومارست كل أنواع الدجل لإنقاذ بشار الأسد. وأضاف الناشط في منشور على قناته في تلغرام: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه أن فضح الخائنين الغادرين.. الحمد لله الذي مكر لأهل الشام بأعدائهم فردهم خائبين وأظهر العداوة والبغضاء بينهم، ومكر بمن ادعى صداقتهم ففضحهم على رؤوس الأشهاد. وختم الناشط منشوره مؤكدا: لقد آن الأوان يا أهل الشام أن تخرجوا من تيه النفاق والدجل إلى الحقيقة الصادقة المشرقة، وأن تعلموا أن الله سينصركم نصرا كبيرا بعد كل هذه التضحيات العظيمة، وما لكم إلا أن تقوموا وتخلعوا قادات أردوغان المتآمر، وتعودوا عودة صادقة وتتوبوا إلى الله وتطلبوا النصر منه وحده وهو القوي العزيز.
في اليوم الـ351 للحرب على غزة، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال لمدرسة في حي الزيتون بمدينة غزة إلى 21 شهيدا و30 مصابا. يأتي ذلك بينما قالت وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 119 شهيدا و209 مصابين خلال 24 ساعة. وفي الضفة قال نادي الأسير، إن قوات الاحتلال اعتقلت يوم أمس واليوم السبت (20) فلسطينياعلى الأقل من الضّفة. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: الخليل، وجنين، وقلقيلية، والقدس. وفي تطورات جبهة لبنان، أعلن حزب إيران اللبناني نعيه للقائد العسكري في الحزب إبراهيم عقيل، إثر غارات جوية لكيان يهود استهدفت، مساء الجمعة، الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. كما نعى الحزب القائد أحمد وهبي الذي يتولى مسؤولية قوة الرضوان، و14 مقاتلا آخر قضوا في الغارات ذاتها. بينما أعلن وزير الصحة اللبناني، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة، إلى 31 قتيلا بينهم 3 أطفال و7 نساء، و68 جريحا. في حين قالت الإذاعة العبرية إن مصدرا استخباريا موثوقا نقل معلومة بشأن اجتماع قادة الرضوان جعلت الجيش ينفذ عملية الاغتيال.