- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/09/26م
العناوين:
- الحراك الثوري يرفض الوصاية التركية وفتح المعابر ويندد بجرائم الجولاني ويدعو لاستعادة القرار وفتح الجبهات.
- دون الاتعاظ بمصير نظرائهم في لبنان: قادة الفصائل العملاء همهم الآن معالجة ضغط الشارع المطالب باستعادة القرار وفتح الجبهات.
- تحت أنظار الأمريكان: دزينة شاحنات عسكرية قادمة من العراق تعبر من دير الزور نحو حمص وصولاً للأراضي اللبنانية.
- اقتراح أمريكي لهدنة في جنوب لبنان وغزة، والإعلام العبري يعلن أنها قيد التنفيذ خلال ساعات!
- اجتماع زعماء العالم في الأمم المتحدة، بغياب الإسلام تطاول الأقزام.
التفاصيل:
اتهم "تجمع الحراك الثوري" في إدلب، الجولاني، بالتسبب المباشر في تدهور الحالة الصحية لمعتقلي الرأي. وخصّ التجمع عدداً من المعتقلين في بيان نشره، من بينهم شهم العلوان، وشريف روم، وصبحي قصاص، مضيفاً أن المعتقلين احتُجزوا دون توجيه أي تهم لهم، ولم يتم عرضهم على القضاء. وأوضح التجمع أن "هيئة الجولاني" تمنع ذوي المعتقلين من زيارتهم أو الاطمئنان عليهم، مشيراً إلى استمرار انتهاكات حقوقهم. وأكد أن ممارسات "جهاز الظلم العام، التي تشمل المساومة على الحرية مقابل توقيع وثيقة التنازل عن الحقوق المدنية، لن تُضعف الحراك الشعبي، بل ستزيده إصراراً على تحقيق أهدافه المشروعة، وتواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، فطالبت برفع الوصاية التركية عن الثورة ورفضت فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز، أكد فيها أن النظام التركي سلّم المناطق بالاتفاق مع الروسي والإيراني، وعبر قادة الفصائل العملاء الذين همهم الآن معالجة ضغط الشارع المطالب باستعادة القرار وفتح الجبهات، ولم يتعظوا مما يحصل مع حزب إيران في لبنان. (صوتية أحمد معاز)
أقدم مكتب الزراعة التابع لفصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا، أمس الأربعاء، على قطع 90 شجرة معمرة على الأقل من حرش قرية إسكان جنوب مدينة عفرين بريف حلب. وقالت مصادر محلية: مع اقتراب فصل الشتاء بدأ عناصر الفصيل بنقل عشرات الأطنان من الأشجار المقطوعة في المنطقة إلى أسواق عفرين وأعزاز ومناطق أخرى بريف حلب لبيعها. وجمع الفصيل المذكور الأشجار المقطوعة حديثاً في “مبنى المركزية” في قرية إسكان والقريب من القاعدة التركية في المنطقة.
أفادت مصادر محلية في شرق سوريا، بأن 12 شاحنة عسكرية وصلت إلى قاعدة “الإمام علي” قرب مدينة البوكمال بدير الزور قادمة من العراق تحت حماية عناصر ميليشيا “الحشد الشعبي العراقي”. وذكرت المصادر أن الشاحنات العسكرية تابعت مسيرها نحو محافظة حمص وصولاً إلى الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن 8 شاحنات تحمل مواد لوجستية متكاملة وأجهزة لاسلكية إضافة إلى مولدات كهربائية، بينما تحوي 4 شاحنات صناديق ذخيرة وصواريخ. ونوّهت المصادر إلى أن فرقاً إسعافية عسكرية توجهت برفقة عربات إسعاف على هيئة مراكز طبية ميدانية، تحت حماية ميليشيا “حزب الله” العراقي، نحو منطقة القصير في حمص ثم دخلت الأراضي اللبنانية. وفيما يتعلق بالنزوح اللبناني، قالت المصادر إن 280 عائلة لبنانية، غالبيتهم من ذوي عناصر “حزب الله”، عبرت الأراضي السورية نحو الأراضي العراقية من معبر السكك الحديدية غير الشرعي شرق البوكمال، بواسطة حافلات نقل عامة قادمة من دمشق. ويستمر نزوح العائلات اللبنانية نحو الأراضي السورية وصولاً إلى الأراضي العراقية، حيث شهد يوم الثلاثاء دخول أكثر من 400 عائلة تحت حماية عناصر “الحرس الثوري الإيراني”.
قال هادي البحرة رئيس الائتلاف العلماني السوري الموالي لتركيا والغرب، إن دعوات الرئيس التركي أردوغان لإجراء محادثات مع نظيره بدمشق بعيدة المنال، لكن الهدف منها، نقل رسالة مصالحة وقال البحرة إن لقاء أردوغان وأسد “ممكن” على الرغم من أن أنقرة تدرك تماما أن دمشق لا تستطيع تلبية مطالبها.
كثر في الساعات الماضية الحديث عن مقترح أمريكي لهدنة في الجنوب اللبناني وغزة. وأفادت القناة 13 العبرية صباح اليوم، أن وقف النار يدخل حيز التنفيذ خلال ساعات. وأطلقت الولايات المتحدة مبادرة مشتركة مع عدد من الدول الغربية والعربية للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين حزب إيران اللبناني ودولة الاحتلال لمدة 21 يوما من أجل إفساح المجال للتوصل إلى تسوية سياسية. وقال الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك نشر فجر اليوم الخميس “لقد عملنا معا في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب مزيد من التصعيد عبر الحدود”. وأضاف بايدن وماكرون أن “البيان الذي تفاوضنا عليه بات الآن يحظى بتأييد كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية والإمارات وقطر”.
نشر "منتدى قضايا الثورة" على معرفاته مقالة بعنوان: اجتماع زعماء العالم في الأمم المتحدة.. بغياب الإسلام تطاول الأقزام، وبقلم الناشط السياسي أ. أحمد سعد، وجاء فيها: ليس غريباً أن يجتمع زعماء الغرب ويحيكوا المكائد للمسلمين، لكن الغريب، أن يلتقي أولئك، ويجتمع معهم أشخاص يُسمَّون زوراً "زعماء الدول الإسلامية"، والإسلام منهم براء. فهذا ما يحصل حالياً في الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة. وأضافت المقالة: إن هذه اللقاءات السنوية المكررة، مليئة بالضرر والشر، حيث يخرج الحكام الوظيفيون في المنطقة ليستجدوا المساعدة من الغرب، ويتوسّلوا العدوّ أن يجد حلاً لما يصفونها بأزمات المنطقة، وفي هذا السياق، يمكننا أن نجزم أنه لولا غياب النظام الإسلامي عن المشهد السياسي لما ظهرت أمامنا هذه الصورة البائسة، ولم يكن الغرب بنظامه الرأسمالي الجشع، وسياساته الديمقراطية المناقضة للفطرة، ليستطيع أن يتحكم بالعالم ويتفرد برسم السياسات الدولية وتحديد مصير الشعوب، وبالنظر إلى حال بلداننا اليوم، ومقارنة حاضرنا المخزي بماضينا المجيد، ليدل دلالة قاطعة على أن مفتاح الحل لأزماتنا هو بأن نستجمع أنفسنا سياسياً، ونعيد تأسيس دولتنا المدفونة منذ 100 عام، فنشكّل هويتنا مجدداً على أساس ثقافتنا الإسلامية، ونربط ديارنا مع بعضها من كاشغر إلى طنجة دون جدران إسمنتية وأسلاك شائكة، ثم ننطلق إلى العالم لنخلّص الشعوب المستضعفة من إجرام الغرب المتوحّش. هذا ما يجب أن يكون أولوية النخب في المنطقة، خاصة النخب الإسلامية، بدل أن يدخلوا في مشاريع المستعمِرين، ويحصروا عملهم السياسي في الأقاليم القطرية التي رسمتها بريطانيا وفرنسا، ويكون كل همهم أن يأذن لهم الغرب بإقامة دويلة كيان سني تطبق الأنظمة العلمانية، وتكون جزءاً من الأمم المتحدة، وتُقدّس الشرعة الدولية؛ هذا إطالة للمأساة وتغميس خارج الصحن، مهما حاول عرّابو تلك المشاريع تجميلها بعبارات "الواقعية" و"التكتيك السياسي" و"فقه الاستضعاف"