- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/10/10م
العناوين:
- مظاهرات الحراك الثوري تصرّ وتؤكّد على استعادة القرار العسكري وإسقاط الجولاني وكل القادة المرتبطين وفتح الجبهات.
- بفشل مسرحية العمل العسكري المزعوم: الجولاني يعود لأسلوب معلمه في القتل والاعتقال والتخويف بالأرتال.
- غارات يهود تتواصل على الجنوب والبقاع والحدود اللبنانية السورية وتطال حسياء جنوب حمص والكسوة بريف دمشق.
- قوات الاحتلال تعتقل 22 فلسطينيا من الضفة الغربية وتواصل حصار مخيم جباليا شمال غزة وتنفذ عمليات قتل وتهجير قسري.
التفاصيل:
تواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، ردا على اعتقال هيئة الجولاني للشاب عبد الرزاق المصري وطالبت برفع الوصاية التركية عن الثورة ورفضت فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز، أكد فيها: أن خطة الجولاني الجديدة بعد فشل مسرحية فتح الجبهات لإلهاء الناس عن المطالبة باستعادة القرار العسكري هي العودة لأسلوب معلمه بشار في القتل والاعتقال والتخويف بالأرتال:
قضى شاب تحت التعذيب، الثلاثاء، على يد الجهاز الأمني لهيئة الجولاني، في مدينة أريحا جنوب إدلب، بتهمة “إزعاج الجيران بأصوات الموسيقا العالية”، أعقبه حالة من الغضب الشعبي في المدينة وخاصة بعد اعتقال أشقاء للضحية. وقالت مصادر وكالة نورث برس، إنه تم اعتقال الشاب عبد الكريم موسى أحمد، مساء الثلاثاء، من قبل عناصر للفرع الأمني في أريحا، ليعاد بعد منتصف الليل جثة هامدة إلى ذويه. ونقلت الوكالة عن إداري في الجهاز الأمني، قوله: إن عناصر الأمن داهموا منزل الشاب عبد الكريم واعتقلوا أشقاءه بعد ظهر الأربعاء، عقب نشرهم مقاطع صوتية تتهم الهيئة بقتل شقيقهم تحت التعذيب وتزوير التقرير الطبي. ورغم مطالب ذوي الضحية والسكان بإعادة فتح التحقيق وإخضاع الجثة لتقرير طبي جديد لمعرفة المتسببين بمقتل الشاب، إلا أن الجهاز الأمني اعتبر أن ما جرى تشويه لسمعة الهيئة رافضين فتح أي تحقيق بهذا الشأن.
تحت شعار: "نحو مجتمع آمن"، شهدت مناطق ما يطلق عليها " الكيان السني" بإدلب شمال غربي سوريا، ازدياداً في حوادث السرقة، حيث سجلت الثلاثاء نحو 45 حادثة خلال 24 ساعة، في ظل حالة من الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة. وقال مصدر إداري في شرطة مدينة إدلب، إن قسم الشكاوى سجل الثلاثاء نحو 30 شكوى من سكان تعرضوا لسرقة دراجات نارية ومنازل ونشل حقائب من النساء خلال مسيرها في الشوارع العامة في أحياء الضبيط والقصور وشارع الثلاثين. وأضاف أن تلك الحوادث زادت وتيرتها خلال الآونة الأخيرة، إذ جرى توثيق أكثر من 70 حالة خلال الأسبوع الفائت، وسط ازدياد ملحوظ بأعداد حوادث السرقة بشكل عام. والأسبوع الفائت تعرض شخصان لعمليات سلب دراجاتهم النارية واجهزتهم الجوالة بعد إيقافهم بقوة السلاح من قبل مجهولين في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، وذلك على الرغم من الانتشار الكبير للحواجز الأمنية ودوريات الشرطة.
شنت طائرات يهود، بعد منتصف ليل الأربعاء، غارات جوية من فوق الأراضي اللبنانية، استهدفت من خلالها مستودعات وشحنات للأسلحة في أرياف محافظات حماة وحمص وسط سوريا، وسط معلومات عن غارات استهدفت ريف العاصمة دمشق. وقالت المصادر أن طائرات يهود، استهدفت شحنات أسلحة للميليشيات الإيرانية ضمن معمل للسيارات في المدينة الصناعية ضمن منطقة حسياء بريف محافظة حمص الجنوبي، ما أسفر عن وقوع أربعة جرحى كحصيلة أولية، منوهةً، إلى أن ادعاءات النظام حول استهداف شحنات مساعدات إغاثية إيرانية في المنطقة الصناعية كانت وجهتها إلى لبنان كاذبة. وأشارت المصادر، إلى أن الطائرات، استهدفت بعد منتصف ليل الأربعاء، مستودعاً للأسلحة والصواريخ ضمن "اللواء 47" في جبل بعرين بريف محافظة حماة الجنوبي، مشددةً، على أن المستودع تتخذه الميليشيات الإيرانية و (اللبنانية) مقراً استراتيجياً لها في المنطقة الوسطى. ولفتت المصادر، إلى انفجار ضخم دوى في جبل المانع التابع لناحية الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، فيما أوضح موقع "صوت العاصمة"، أن الانفجار ناتج عن استهداف غارة جوية للتل، في حين زعمت وسائل إعلام النظام السوري، أن الانفجار ناجم عن حريق مجهول الأسباب ضمن معمل للدهانات.
أفاد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أنه يجري الإعداد لعقد الاجتماع الـ 22 ضمن "مسار أستانا" بشأن سوريا في العاصمة الكازاخية. وفي تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة "تاس" الروسية"، قال فيرشينين "نخطط لعقد اجتماع دولي جديد بشأن سوريا بصيغة أستانا في العاصمة الكازاخية أستانا"، مضيفاً أنه "يجري حالياً تحضير الترتيبات الخاصة لتنظيم الاجتماع". وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو تعتبر "صيغة أستانا بشأن سوريا مهمة وإيجابية للغاية".
شنّ طيران يهود قبل ظهر الحميس غارة جنوب لبنان على بلدة دير انطار، واستهدفت غارات أخرى بلدات دبين، ديركيفا، برعشيت، صفد البطيخ وشقرا، وكان طيران يهود قد شنّ غارات على عيتا الشعب، يحمر الشقيف وزوطر الغربية، وفي وقت سابق، أغار الطيران على بلدة صريفا – النفاخيه، وشن غارة استهدفت أطراف بلدة الناقورة. كما أفاد مراسلون في البقاع، بأنه “منذ الصباح وحتى الآن استهدفت أكثر من 7 غارات الحدود اللبنانية السورية لجهة الهرمل”. وأعلن افيخاي ادرعي المتحدث باسم جيش يهود أن “الجيش يستمر في مهاجمة القرى الجنوبية وبناء على ذلك يحظر عليكم العودة الى البيوت التي قمتم بإخلائها في القرى والبلدات حتى اشعار آخر”. وأكد أنه “عليكم الامتناع عن التوجه جنوباً، كل من يتوجه جنوباً يعرض حياته للخطر”.
كشف مسؤولون أميركيون وعرب مطلعون، بحسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدفع نحو استخدام هجوم كيان يهود على “حزب إيران اللبناني” كفرصة لإنهاء “هيمنته” التي استمرت لفترة طويلة من خلال انتخاب رئيس لبناني جديد. وأبلغ المسؤول الكبير في البيت الأبيض عآموس هوكشتاين مسؤولين عرباً أن إضعاف “الحزب” يجب أن يُنظر إليه على أنه فرصة لكسر الجمود السياسي في لبنان، حسب ما أفادت الصحيفة.
اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس (22) مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة. وقالت "هيئة الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، اليوم الخميس، إن من بين المعتقلين صحفي، وطفلان، بالإضافة إلى والد وشقيق شهيد، وأسرى سابقين. وأشار البيان إلى أن "عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقيتها على محافظات، رام الله، بيت لحم، والقدس، إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم الفارعة في محافظة طوباس".
يتعرض أهالي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، لعملية "إبادة وتطهير عرقي"، لليوم الخامس على التوالي، حيث يفرض الاحتلال حصارا بريا، وينفذ عمليات قتل ونسف للمنازل، وتهجير قسري. ويصرّ الأهالي على عدم النزوح إلى جنوب القطاع، رغم حرب الإبادة والضغط الكثيف اللذين يمارسهما الاحتلال، وعمله على إخراج المنظومة الصحية بشمال القطاع عن الخدمة، بعد طلبه من مستشفيات "كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة"، بالإخلاء خلال 24 ساعة، إذ تنتهي المهلة اليوم. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى نحو 42,010 شهداء، و97,720 مصابا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.