نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/10/19م

العناوين:

• رغم التضييق والاختطاف، تواصل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، ورفض فتح معابر التطبيع بريفي حلب وإدلب.
• إصابة عدد من عناصر عصابات النظام باستهداف دوريتهم بعبوة ناسفة بريف درعا الشرقي.
• كيان يهود يواصل حرب الإبادة في غزة، وطائرة مسيرة تستهدف منزل المجرم نيتنياهو.
• أهل الأردن يحتفلون بالشهيدين اللذين نفذا عملية البحر الميت ضد كيان يهود.

التفاصيل:

رغم محاولات الترهيب ونشر الحواجز الأمنية، وخطف عدد من الناشطين، واصل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وفتح الجبهات وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية على امتداد المناطق المحررة، فقد خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 12 نقطة تظاهر بريفي حلب وإدلب. كان أبرزها مدينة إدلب ومدن وبلدات بنش وأرمناز وأريحا وقورقنيا وكفر تخاريم وأطمة ومخيمات أطمة الغربية بريف إدلب ومدن وبلدات الباب ودارة عزة والسحارة وأبين بريف حلب، وهتف المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، وإطلاق المعتقلين، ورفض فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة العسكري، وفتح الجبهات. بالتزامن قامت مخابرات الجولاني باختطاف الثائر أبو زيد الشامي خلال توجهه إلى مخيمات أطمة، كما اختطفت الناشط عبد الله مرديخي عقب مشاركته في مظاهرة بمدينة إدلب. بينما يواصل المعتصمون الأحرار في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اعتصامهم لليوم الثاني والستين على التوالي رفضاً لمحاولة فتح المعبر التطبيعي الذي يفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم.

أفادت مصادر محلية باستهداف دورية أمنية مشتركة لعصابات النظام بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية في ريف درعا. وأضافت المصادر أن العبوة استهدفت سيارة عسكرية تحمل رشاشا مضاد طيران، أسفرت عن إصابة 6 عناصر بجروح متفاوتة. في سياق آخر أفاد مصدر محلي بمقتل الشاب "فادي السعيد" جراء استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي داعل وعتمان شمالي درعا.

طلبت روسيا من الميليشيات الإيرانية إخلاء نقاطها ومقارها القريبة من مطار دير الزور العسكري، ومن عدة مواقع أخرى داخل مدينة دير الزور. وذكر موقع "دير الزور 24" المحلي، أن اجتماعاً عُقد أمس الجمعة بين ممثل عن القوات الروسية العاملة في سوريا، وممثل عن "الحرس الثوري الإيراني" داخل مبنى أمن الدولة التابع للنظام الأسدي بدير الزور، مشيراً إلى أن الاجتماع هو الثاني من نوعه عقب الضربات الجوية الأخيرة على دير الزور. وقال المصدر إن جنرالاً روسياً يدعى قسطنطين، طلب من الحاج عسكر ممثل ميليشيا "الحرس الثوري" بدير الزور "ترحيل جميع النقاط والمقار الإيرانية القريبة من مطار دير الزور العسكري ومبنى التنمية بحي هرابش ومبنى القوى البشرية من حي الموظفين، والمطبخ الإيراني قرب مديرية النقل بشارع بورسعيد".

يدخل العدوان على قطاع غزة يومه الـ379، في حين قال مكتب رئيس وزراء كيان يهود إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان وأصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا، في حين أكد مصدر في مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار المسيرة. يأتي ذلك بينما قال موقع "والا" إن المسيرة التي أصابت منزل نتنياهو بقيساريا انفجرت رغم مطاردة مروحيات عسكرية لها طيلة الوقت. وقد أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بتعزيز حالة التأهب حول كل رموز السلطة في كيان يهود عقب استهداف منزل نتنياهو بمسيرة من لبنان. وفي وقت سابق صباح اليوم، دوت انفجارات في حيفا والكرمل وقيساريا، وقت تفعيل صفارات الإنذارات في تل أبيب، وسط أنباء عن هجوم واسع ينفذه حزب إيران اللبناني بالصواريخ والمسيرات. وأفادت يديعوت أحرونوت برصد إطلاق 150 صاروخا منذ صباح اليوم من لبنان على مناطق في صفد وحيفا. يأتي ذلك في وقت كثفت فيه قوات الاحتلال قصفها وغاراتها خلال الساعات الماضية. حيث استهدفت مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان، وذلك مع اقتراب الحصار المفروض على مخيم جباليا من دخول أسبوعه الثالث. وفي هذا السياق، قال مدير صحة غزة إن الوضع كارثي في مستشفيات شمالي القطاع، مشيرا إلى أن أكثر من 450 شهيدا وصلت جثامينهم إلى المستشفيات. بينما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء في غارات للاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليوم إلى 32 شهيدا. وقد استهدف قصف عنيف للاحتلال مخيم جباليا ومناطق شمال غزة بالتزامن مع قطع شبكة الاتصالات والإنترنت، ووسط تعزيزات كبيرة وتقدم آليات جيش الاحتلال على أكثر من محور بالمخيم. وفي الضفة أفاد جيش الاحتلال بإطلاقه النار على فلسطيني صدم بمركبته سيارة شرطة عند مدخل مستوطنة عوفرا شمالي رام الله بالضفة الغربية، في حين قالت منصات فلسطينية إن منفذ الهجوم استشهد.

احتشد آلاف الأردنيين، مساء الجمعة، للمشاركة فيما أسموه "عرس الشهيدين عامر قواس وحسام أبو غزالة" منفذي عملية البحر الميت، وأقيم العزاء الرمزي في العاصمة عمان، حيث استقبلت جموع المهنئين القادمين من مختلف المحافظات والمدن الأردنية، في خيمة الاحتفاء بالشهيدين. وحمل المحتشدون والد الشهيد عامر قواس على أكتافهم، ورددوا عبارات الإشادة بالشهيدين، وبالتضحية التي قدماها دفاعا عن قطاع غزة. وكان جيش الاحتلال قد أعلن صباح الجمعة إصابة جنديَين في عملية إطلاق نار جنوب بحر الميت، نفذها مسلحون تسللوا من الأردن، قائلا إنه قتل اثنين منهم في حين تمكن الثالث من العودة للأردن.

أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إن استشهاد القائد يحيى السنوار، وفرح ساسة أمريكا بمقتله كفرح يهود يكشف ما أخفت صدورهم من حقد كبير، معلنين عداءهم لغزة ومجاهديها، بل لأهل فلسطين قاطبة، بل لأمة الإسلام جمعاء، في مشهد يغيظ المسلمين ويفرح به الكافرون. وأضاف البيان: إن عملية طوفان الأقصى قد أصابت (كيان يهود) في مقتل وهو قاعدة أمريكا في بلادنا، فإذا بها تقصفنا بيدهم حتى تعيد هيبة هذا الكيان المجرم التي ضاعت، فأرادت أن تزهو هي ويهود بكل قوتها بقتل ثلة مجاهدة قليلة العدد والعتاد، فأي دول هذه التي تعتبر قتل رجل واحد إنجازاً عظيماً، إلا دولاً لا تساوي شيئاً في حرب حقيقية على الأرض؟! وأي دول هذه التي ترى في التجويع وحرق الأطفال والنساء والشيوخ انتصاراً؟! واعتبر البيان: إن استشهاد النساء والأطفال حرقاً في الخيام، واستشهاد السنوار في ميدان القتال، ليحثو التراب في وجه حكام المسلمين الذين عاشوا حياتهم ترفاً ممزوجاً بالذل والخنوع والخذلان؛ يحيون في قصورهم ويدفنون أحياء في ذلهم وخيانتهم، تمرغ أمريكا ويهود أنوفهم بالتراب، ولكن لا يحسون! ولفت البيان إلى: إن استشهاد السنوار ومن قضوا نحبهم قبله من مجاهدي غزة الذين ضربوا أمثلة في الثبات والإقبال والتضحية والعزة على الأعداء هو رسالة مشتعلة إلى جنود الأمة الإسلامية، تهزهم هزا، فهؤلاء الذين لا يملكون إلا قليل السلاح لم يقبلوا إلا أن يكونوا في الميدان حتى استشهادهم، وأنتم من يجب أن يكون في المعركة، ولئن كان المجاهدون أشعلوا المعركة فما كان لكم أن تعتبروهم وكلاءكم أو بدلاءكم، إنما هم جرس دُقَّ لإيقاظكم حتى تخوضوا المعركة الفاصلة. أما آن لكم أن تغاروا من عصبة مجاهدين نكأوا العدو، فتكونوا طليعة التحرير، ومطلع التغيير، وهلال كنس العروش ودوس الحدود، وتوحيد الممزق ورفع راية الإسلام والجهاد؟!.