- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/10/20م
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وفتح الجبهات، ورفض فتح معابر التطبيع بريفي حلب وإدلب.
- عصابات النظام تواصل استهداف المناطق المحررة بالمدفعية والطائرات الملغمة، وسط تخاذل من قادة الفصائل.
- جرحى لعصابات النظام باستهداف سيارة عسكرية شمالي درعا، والعصابات تغلق الطرق المؤدية إلى زاكية بريف دمشق.
- كيان يهود يواصل حرب الإبادة في غزة، موقعا أكثر من 80 شهيدا خلال 24 ساعة.
- العملية البطولية لأبناء الأردن ضد جنود يهود، تنفي أي عذر للتقاعس عن تحرك جيش الأردن للقضاء على كيانهم.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وفتح الجبهات وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية على امتداد المناطق المحررة، فقد خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدد من المدن والبلدات بريفي حلب وإدلب. كان أبرزها مدن وبلدات أطمة ودير حسان ومخيمات أطمة الغربية ومخيم ريف حلب الجنوبي ومخيمات تجمع الكرامة بريف إدلب ومدن وبلدات الباب وعفرين والأتارب والسحارة بريف حلب، وهتف المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة العسكري، وفتح الجبهات، ورفض فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم. بينما يواصل المعتصمون الأحرار في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اعتصامهم لليوم الثالث والستين على التوالي رفضاً لمحاولة فتح المعبر التطبيعي الذي يفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم.
بالتوازي مع صمت وتخاذل من قادة المنظمة الفصائلية وفي مقدمتهم الجولاني ومواصلة إغلاقهم للجبهات وتكبيلهم للمجاهدين، قصفت عصابات النظام الأسدي المجرم قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب بقذائف المدفعية والطائرات الملغمة، اليوم الأحد، ضمن التصعيد المستمر في المنطقة منذ أسابيع. وأفاد ناشطون بأن العصابات استهدفت بطائرات مسيّرة ملغمة أطراف قريتي تديل وكفر نوران بريف حلب الغربي، وقصفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي البارة وآفس بريف إدلب، وقرية خربة الناقوس شمال غربي حماة. وأشارت المصادر إلى أن عصابات النظام قصفت مساء السبت مناطق سكنية ومسجداً وسوقاً شعبياً في بلدة آفس شرقي إدلب، ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح. كما استهدفت طائرة ملغمة سيارة مدنية كانت مركونة أمام منزل في منطقة الأشرفية بمدينة دارة عزة، ما أدى إلى تضررها من دون وقوع إصابات بين المدنيين.
أفادت مصادر محلية بسقوط جرحى من عصابات النظام جراء استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي سملين وزمرين شمالي درعا.
أغلقت عصابات النظام الأسدي الطرق المؤدية إلى بلدة زاكية في الغوطة الغربية بريف دمشق، حيث منعت الحواجز المنتشرة على أطراف البلدة حركة المرور ذهاباً وإياباً. وأشارت صفحات محلية إلى أن عصابات الفرقة الرابعة المدعومة بميليشيات إيرانية طردت الفلاحين من أراضيهم، وأغلقت الطرق المؤدية إلى الحقول الزراعية من جهة العباسة وخان الشيح، مما أعاق وصول المزارعين إلى محاصيلهم. ولفتت إلى انتشار عناصر الفرقة الرابعة على أطراف البلدة، مع استقدام مؤازرات وسيارات دفع رباعي مثبت عليها رشاشات دوشكا. ومساء أمس السبت، اعتقلت عصابات النظام شابين من أبناء بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي الغربي بعد استهدافهما بالرصاص المباشر. وأفادت مصادر محلية بأن دورية أمنية كانت تتمركز عند "حاجز الزيتي" التابع لـ"الفرقة السابعة" في عصابات النظام، أطلقت النار على الشابين ثم اعتقلتهما. وبعد ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة في بلدة زاكية، مع ورود أنباء غير مؤكدة عن اغتيال قائد مجموعة بالفرقة الرابعة في عصابات النظام يُدعى حسن غدير.
أفاد موقع صوت العاصمة نقلا عن مصادر خاصة بانسحاب عناصر من ميليشيا حزب إيران اللبناني من معسكري الطلائع والخُميني في الزبداني بريف دمشق. وقالت المصادر إنّ عناصر ميليشيا الحزب أخلوا كافة المقرات والمستودعات داخل المعسكرين الأربعاء الفائت، وانسحبوا إلى مكان مجهول. وطالب عناصر من جيش النظام أصحاب الفيلات المحيطة بالمعسكرين، على بعد 1 كيلو متر بالإخلاء الفوري وعدم تأجير أي فيلا مخصصة للإقامة السياحية في هذه الفترة.
في جديد محاولات تعويم النظام المجرم، وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي -اليوم الأحد- إلى العاصمة المحتلة دمشق في زيارة رسمية يلتقي خلالها رأس النظام الأسدي المجرم. وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن الصفدي سينقل رسالة شفوية من ملك النظام الأردني حول جهود حل ما أسماها الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها، وعدد من القضايا الثنائية والأوضاع في المنطقة. كما من المقرر أن يجري وزير الخارجية الأردني خلال زيارته مباحثات مع وزير خارجية النظام الأسدي بسام الصباغ.
في اليوم الـ380 من العدوان على غزة، قالت وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال ارتكب 7 مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 84 شهيدا و158 مصابا خلال 24 ساعة. يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال عمليات الإبادة الجماعية التي ينفذها في شمال القطاع، عبر قصف وحرق مناطق سكنية كاملة في مخيم وبلدة جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، بينما يمنع وصول الطعام والمياه والدواء إلى عشرات آلاف الفلسطينيين المحاصرين داخل هذه المناطق، وذلك لليوم الـ16 على التوالي. وقد ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة استشهد فيها أكثر من 80 فلسطينيا إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين، وارتكب مجزرة أخرى في قصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وعلى جبهة لبنان، قال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق نحو140 صاروخا من لبنان باتجاه مدن وبلدات عدة شمالي كيان يهود منذ منتصف الليلة الماضية. بينما قال الجيش اللبناني إن جيش كيان يهود استهدف آلية على طريق عين إبل-حانين في الجنوب ما أدى إلى سقوط 3 قتلى من جنوده. وفي الضفة المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال منذ أمس السبت وحتى صباح اليوم، 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن مقتل يحيى السنوار حقق العدالة، ونريد مستقبلا أفضل لغزة دون وجود حماس وتدخل إيران. من جهته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس وهو يتحدث في برلين إلى جانب بايدن إنه سيدعو إلى مسار سياسي يفضي إلى حل الدولتين. وأضاف شولتس أن من حق المدنيين في شمال كيان يهود والشعب اللبناني أن يعيشوا بأمان. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس باهر صالح: (تعليق).
قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان أمس السبت إن "التحريض على الوطن وسلامته موضوع مختلف عن التعبير والتضامن مع فلسطين"، مشددا على أن بلاده لن تكون "مسرحا للفوضى والعبث". ويعتبر حديث حسان خلال جلسة لمجلس الوزراء أول تعليق حكومي على ما تبع "هجوم البحر الميت" الذي أدى لإصابة جنديين من كيان يهود. ونشرت رئاسة الوزراء عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل، أن حسان قال خلال الجلسة: "نحن دولة متماسكة بشعبها ومؤسساتها، ولن نسمح بأي تجاوز على القانون والمؤسسات الوطنية أو استغلال الناس وعواطفها من قبل أي جهة كانت داخلية أو خارجية في هذه المرحلة العصيبة والدقيقة لأهداف سياسية والمتاجرة بحياة الناس بالشعارات بدون أدنى مسؤولية". في السياق أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن: إن العملية البطولية التي استشهد فيها شابان من أهل الأردن لها دلالات عظيمة يجب التوقف عندها، كما يجب التوقف عند مواقف المتخاذلين عن الإشادة بهذه العملية: وأولها بحسب البيان: إن الأمة التي كبلتها الأنظمة العميلة، لم ولن تصمت إزاء عمليات الإبادة الوحشية التي يمارسها كيان يهود ضد أهل فلسطين. وتابع البيان: إنه لمن المؤلم ومن الخذلان أن يتقاعس جيش الأردن المخاطَب بالاستجابة لنصرة إخوانه في الدين من أهل غزة، وهو يملك من العتاد والعدة، ولا تكون مهمته سوى حماية الحدود الشرقية ليهود الجبناء، بل ويسارع بنفي هذه البطولات المشرفة، عندما ينفي مصدر عسكري مسؤول اجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية! وأشار البيان إلى: أن يهود قوم جبناء ضربت عليهم الذلة والمسكنة، فلن تحميهم الأنظمة المتواطئة على حراسة حدودهم، وهم يعلمون أن مشروع الأمة هو القضاء على وجودهم، على النقيض من أهداف حكامهم. ولفت البيان إلى: إن الإحجام عن الإشادة بهذه العملية البطولية أو التنصل منها أو التحذير الذليل من تصريحات رجالات النظام في الأردن من مثل "نحذر من الانجرار وراء العاطفة على حساب أمن البلد واستقراره"، سيسجل في سجل التواطؤ مع أعداء الأمة والأنظمة التي يدافعون عنها ويضللون بها الناس، ولا يقفون إلى جانب أهل الأردن الذين أمّت جحافلهم بالآلاف منطقة إقامة البطلين الأردنيين مؤازرين ومهنئين باستشهادهما. وختم البيان مخاطبا الجند في جيش الأردن بالقول: إن هذه البطولات الفردية والإقدام على مقارعة العدو الجبان عبر الحدود، لهي صور كفيلة أن تحرك فيكم النخوة والرجولة وأنتم أهل القوة، فتنتصروا لله ولرسوله وللمسلمين، لا لحكامكم الذين يوردونكم موارد الهلاك، والذين يضعونكم في خدمة أعدائكم، فوالله إن الأمن والاستقرار للأردن لا ولن يكون إلا إذا بادرتم اليوم لتتحركوا للقضاء على هؤلاء الشرذمة، فتنالوا رضا الله سبحانه، وتسجلوا أسماءكم في سجل العزة والكرامة.