- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/10/21م
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وإسقاط الجولاني، ورفض فتح معابر التطبيع بريفي حلب وإدلب.
- اغتيال عقيد منشق عن عصابات النظام بريف درعا، وفصائل السويداء تفرج عن ضابط أسدي محتجز من أشهر.
- كيان يهود يواصل حرب الإبادة في غزة، والولايات المتحدة تنشر منظومة (ثاد) لحماية الكيان.
- انشقاق قائد عسكري عن قوات الدعم السريع، وانضمامه لصفوف الجيش السوداني.
التفاصيل:
واصل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وفتح الجبهات وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية على امتداد المناطق المحررة، فقد خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدد من المدن والبلدات بريفي حلب وإدلب. كان أبرزها مدن وبلدات إدلب وأطمة ودير حسان ومخيم ريف حلب الجنوبي ومخيمات تجمع الكرامة بريف إدلب، ومدن وبلدات الباب والأتارب والسحارة وبابكة بريف حلب، وهتف المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة العسكري، وفتح الجبهات، ورفض فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم. بينما يواصل المعتصمون الأحرار في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اعتصامهم لليوم الرابع والستين على التوالي رفضاً لمحاولة فتح المعبر التطبيعي الذي يفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم.
سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، والقوات التركية، اليوم الاثنين، الدورية المشتركة التاسعة منذ استئناف الدوريات بريف عين العرب شرق حلب في أواخر آب/أغسطس الماضي. وانطلقت الدورية المؤلفة من ثمانِ عربات عسكرية روسية وتركية، من قرية غريب شرقي عين العرب (كوباني). وجابت الدورية عدة قرى وعادت بعدها إلى نقطة انطلاقها في قرية “غريب”.
قُتل عقيد منشق عن عصابات النظام الأسدي، اليوم الاثنين، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في ريف درعا الشمالي. وأفادت مصادر محلية بأن مجهولين أطلقوا النار مباشرة على العقيد المنشق محمود الحوشان في بلدة القنية بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله على الفور. وينحدر الحوشان من بلدة محجة، وهو والد القيادي صقر الحوشان الذي يتزعم مجموعة محلية في البلدة. من جانبها، ذكرت "شبكة الجنوب الإعلامية" أن "اللجان الشعبية" التابعة لفرع الأمن العسكري أنزلت الحوشان من باص نقل داخلي في بلدة القنية، وقامت بإطلاق النار عليه بشكل مباشر.
قال موقع "السويداء 24"، إن فصائل محلية في محافظة السويداء، أفرجت عن مدير بنك الدم الرائد علي سليمان، الذي كان محتجزاً منذ نحو شهرين مع ضباط وعناصر آخرين، بهدف الضغط على الأجهزة الأمنية للإفراج عن معتقلين من المحافظة وكشف مصير جثمان معتقل. وذكر الموقع أنه في بادرة حسن نية، أفرجت فصائل من السويداء عن الرائد سليمان. وكانت الفصائل قد لجأت إلى احتجاز أربعة ضباط وعناصر في حوادث منفصلة، وتمسكت بمطالبها المتعلقة بالمعتقلين. إلا أن المفاوضات غير المباشرة طيلة الشهور الماضية كانت تصل إلى طريق مسدود.
اعتقلت أجهزة استخبارات النظام الأسدي، أمس الأحد، ضابطاً في منظومة الدفاع الجوي بمدينة حمص بتهمة "التخابر وتسريب معلومات". وأفاد موقع محلي نقلاً عن مصدر عسكري في جيش النظام، أن "دورية تابعة للأجهزة الأمنية اعتقلت مساء الأحد ضابطاً برتبة رائد من مقر عمله في حي القصور بمدينة حمص". وأوضح المصدر أن "الرائد علاء الحسن العامل في كتيبة الرادار التابعة للدفاع الجوي والواقعة في حي القصور بمدينة حمص، تم اعتقاله مساء أمس في أثناء وجوده في مقر عمله". وبحسب المصدر، فقد وجهت اتهامات للضابط المعتقل بالتخابر مع "جهات معادية وتسريب معلومات".
في اليوم الـ381 من العدوان على غزة، كثّف جيش الاحتلال قصفه على مناطق متفرقة في قطاع غزة مما أوقع عشرات الشهداء والمصابين، كما نسف العديد من المباني السكنية وحاصر مراكز لإيواء النازحين في مخيم جباليا، معلنا استمرار عملياته العسكرية البرية في القطاع المحاصر. مصادر طبية، أكدت: إن 41 شهيدا سقطوا في غارات لكيان يهود على قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين 33 منهم شمالي القطاع. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال ما زالت تحاصر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في منازلهم وتمنع وصول الطعام والمياه والدواء إليهم منذ 17 يوما. كما يواصل الجيش عمليات نسف المنازل غرب مخيم جباليا وفي مناطق متعددة شمال القطاع. ومساء أمس الأحد، أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد اللواء 401 العقيد إحسان دقسة وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة في معارك بجباليا شمالي قطاع غزة. في حين أعلن جيش الاحتلال أنه سيواصل عملياته العسكرية البرية في قطاع غزة وجنوب لبنان. في السياق قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن 6 أطفال ونساء من عائلة واحدة قتلوا، فجر الاثنين، بمجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال في حي “النبي إنعام” بمدينة بعلبك شرق لبنان. وأضافت الوكالة أن طائرة مسيَّرة “معادية” شنت غارة على منزل مدني، أسفر عن “تدمير المبنى وإلحاق أضرار في البيوت المجاورة، ومقتل 6 أطفال ونساء من عائلة واحدة، وإصابة 8 مدنيين في الحي بجروح”.
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الجيش الأمريكي نشر منظومة ثاد المخصصة لاعتراض الصواريخ، بعد هبوط نحو 20 طائرة عسكرية لتثبيت المنظومة في كيان يهود. وقال أوستن إن الجيش الأمريكي سارع إلى نشر نظامه المتقدم المضاد للصواريخ (ثاد) في كيان يهود، مؤكدا أنه "في مواقعه الآن". ورفض أوستن ذكر ما إذا كانت المنظومة جاهزة للعمل، لكنه قال "لدينا القدرة على تشغيلها بسرعة كبيرة ونحن نسير على النهج نفسه الذي نطمح إليه". والسبت، قال جيش الاحتلال إن الولايات المتحدة نشرت في البلاد منظومة ثاد المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تحسبا لهجمات إيرانية.
أعلن الجيش السوداني، الأحد، انشقاق القائد العسكري أبو عاقلة محمد كيكل، عن قيادة قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة، وانضمامه إلى القتال في صفوف الجيش. وقال بيان للجيش: أن "القائد بالمليشيا أبو عاقلة كيكل، ومعه مجموعة كبيرة من قواته، بعد مغادرته لصفوف المتمردين قرر القتال جنبا إلى جنب مع قواتنا". وأضاف: "ترحب القوات المسلحة بهذه الخطوة الشجاعة من قبلهم، وتؤكد أن أبوابها ستظل مشرعة لكل من ينحاز إلى صف الوطن وقواته المسلحة". ويعد هذا الانشقاق الأول من نوعه في قوات الدعم السريع. وأكد الجيش على "عفو القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، لأي متمرد ينحاز لجانب الوطن ويبلغ لأقرب قيادة عسكرية بكل مناطق السودان". وكيكل، قائد قوات "درع السودان" التي تكونت مطلع 2022 في مناطق شرق ولاية الجزيرة، ويقدر عدد أفرادها بأكثر من 35 ألف مقاتل. من جهتها قللت قوات الدعم السريع من تأثير انشقاق قائدها بولاية الجزيرة، مشيرة إلى أنه كان قيد التحقيق. وقال إبراهيم مخير، مستشار قائد قوات الدعم السريع، إن كيكل كان خاضعا للتحقيق لتورطه في انتهاكات ومخالفة أوامر، وبحسب مخير فإن كيكل انشق بحرسه الخاص فقط وعدة سيارات وبضعة جنود.