السبت، 14 محرّم 1446هـ| 2024/07/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
بعضٌ من الناسِ

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قصيدة

 

بعضٌ من الناسِ

 

 

 

بعضٌ من الناسِ يرتابونَ في الفكرةْ يعيب ُ في حزبنِا أن يطلبَ النُصرَةْ
أليس فرضٌ على ضباطِ أمتنا أن ينصروا ديينا والعِرْضَ والثورةْ
وهل يُعابُ علينا حينَ ننشدُهمْ ضرباً لغاصبنِا كي يُسقطوا كِبرَهْ
تحرر ُ الأرضَ من طغيانِ صهيونٍ وقدسنُا بعد أسرٍ قدْ غَدَتْ حُرَّةْ ؟!!
هل نرتجيْ من جيوشِ الكفر ِ نصرَتنَا؟ أننشُدُ الغربَ أو بوتينَ والكَفَرَةْ؟
يا أيها القومُ حقاً أمرُكمْ عَجَبٌ ترجون بوتينَ سفَّاحا لَهُ نَكْرَهْ
ففي فلسطين ناشدتم له طمعاً كي يمنَعَ الغَصْبَ عنّا لا نَرى شرّهْ ؟!
وفي ربا الشام أفتيتم بقتلِهِمُ ؟!! هذا تناقضكم هيا اكشفوا سِرّهْ
هل كان منهجكم هذا ومبدأكم أم زلةٌ نطقت أم أنها طفرة ؟!!
بالأمسِ في قمةٍ قد قال قائلُكُمْ لا نبتغي جيشكم لا نطلب النصرةْ
لا نبتغي فتنة في صفِّ أمتنا ؟!! واللهِ يا قدسَنا لم تقبلي عذرَهْ ؟!!
متى يفيق بني قومي فيعتبروا؟ مما جرى في مصرَ مِنْ عِبرةْ
لا تأمننْ ثلةً في الحكمِ ليس لها نٌ يناصرُها ، مهما غدت كَثرةْ
جيوشُ أمتِنا تعدادُها رقمٌ ألا نَصيحُ بها لتُعاودَ الكرَّةْ؟
أوْ ليسَ إخوتُنا هم جيشَ أمتِنا سلاحُهُمْ مَعَنا لنا بهم قُدرَةْ ؟!
هيا انهضوا استنهضوا ضباط أمتِنا فالله يأمركم فلتلزموا أمرَهْ
نُقيمُ دولَتنا، تعودُ عزتُنا والله ينصرنا إذْ نبتغيْ نصرَهْ
رغمَ الصعابِ سنمضيْ في قضيتِنا وأمر ربي سيأتي فاحفظوا قدرَهْ
فالقابضون على الإسلامِ في فتنٍ كالقابضين لظى المكواةِ أو جَمْرةْ
فَمُتْ بغيظِكَ يا مَنْ رُمْتَ تَخذِلُنا فربُنا اللهُ مولانا فَمُتْ حَسْرَةْ
مهما مكرتم فإن اللهَ فاضحُكم واللهُ يمكرُ من ذا آمِنٌ مَكْرَهْ؟

 

 

 

عبد المؤمن الزيلعي

 

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 08 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع