الخميس، 03 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قصيدة: تأملت في الدنيا

للشاعر: عبد المؤمن الزيلعي

 

 

 

تأملت في الدنيا رأيت بها العجب طغاةً بها يُحيون نهج أبي لهب
يعادون للإسلام في كل موطنٍ فويلٌ لهم سحقاً ألا تباً وتب
وإجرامهم يكوي الشعوب يُهينها بقانونِ جبرٍ للطوارئ والشغب
يوالون للكفار ممن أتى بهم أباحوا له الثرواتِ ينهب ما نهب
ونحن عباد الله يا أمة الهدى بأيدي أعادينا غدونا كما اللُّعب
فهيا إلى التغيير ننشد عزةً فأين أولو الألباب أين ذوو الرتب؟
فشرع رسول الله يطلب نصرةً وليس بإحياء الموالد والخطب
فذا مولد الهادي يحل فشمروا فتطبيق شرع الله من أعظم القرب
وكم من دعيٍّ في النبي وآلهِ وهيهات يوم الدين يغنيهمُ النسب
فقد حذر المختار سوء فعالهم وبشر بالجنات من لهمُ انتدب
يقول لهم كفوا عن الظلم جهرةً ولا يخشى إلا الله، فيه له أحب
مع سيد الشهداء جاد بنفسه يكافح للطاغوت قد ثار كالغضب
ويشري رضا الرحمن بالنفس ثابتاً وإن سامه الإجرام بالسجن والتعب
فهذا زمان الصبر قال رسولنا زمانٌ به التغيير فرضٌ قد وجب
فكونوا كأصحاب المسيح تحمَّلوا صنوفاً من الآلام نشراً كالخشب
فيا أمة الإسلام هبي وجددي وعودي إلى القرآن تنفرجِ الكرب
هو الله نادانا وهذا كتابه كلاماً فصيح اللفظ بلسان العرب
وكيف يطيب العيش والشرع غائبٌ وكل الجرائم في بلادي تُرتكب
وأمتنا صارت تعيش ذليلةً ومسرى رسول الله دهراً مُغتصب
وتعدادنا مليار زدنا نصفهُ ونبكي على ما حلّ، هل يجدي العتب؟
ونذكر ماضينا فنزداد حسرةً ونحن نرى مجدَ الخلافة قد ذهب
فلا تيأسوا فالله منجز وعدهُ هو الله ينزع ملكه وله يهب
ولكن خذوا الأسباب والتزموا الذي أُمرتم به فالله للوعدِ قد كتب
فإن تنصروا المولى يهيئ نصرةً وبشرى بني الإسلام نصرٌ مرتقب
آخر تعديل علىالإثنين, 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2019م 23:19 تعليق

    لافض فوكم ولا جف قلمكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع