اختتم قبل عدة أيام بمكة المكرمة مؤتمر القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، بتعليق عضوية سوريا في المنظمة. وأكد البيان الختامي على دعمه الكامل لانضمام فلسطين لعضوية الأمم المتحدة دولة كاملة الصلاحيات.

==============

أيها الطواغيت ألا شُلّت ألسنتكم، أهذا ما تمخضت عنه قمتكم، وهل ظننتم باختياركم أطهر بقاع الأرض أنها ستطهركم من رجسكم وعمالتكم وخيانتكم.

يا جبابرة الملك الجبري لقد اهتزت عروشكم، وها أنتم تندحرون واحدا تلو الآخر، فقد لفظتكم شعوبكم وتمنت على الله أن ترى أفول نجمكم.

إن منظمة تعاونكم ليست سوى أداة استعمارية يستخدمها الغرب الإمبريالي لبسط نفوذه وتمرير مخططاته إقليميا، وهي وكر الدسائس ومنبت الخيانات والمؤامرات بينكم، ولم يكن لها موقف مشرف واحد عبر تاريخها الطويل، فهو تاريخ الخيانة والانبطاح والمؤامرات والتواطؤ، حتى أمسيتم مثالا للعالم في حبكم للخيانة وعبوديتكم للغرب وتخاذلكم عن نصرة شعوبكم.

وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بوصفكم بالرويبضات، فأنتم أتفه ما عرفت الأمة الإسلامية في تاريخها من حكام فتبا لكم وخاب سعيكم.

16 شهرا من القتل والتدمير والتشريد والاغتصاب والتهجير والقمع لشعب أعزل صرخ مطالبا بالحرية والانعتاق من براثن نظام الأسد الخائن، فما كان منكم إلا تعليق عضوية سوريا في منظمتكم، ألا خاب مسعاكم.

فهل نصرة أهل الشام تكون بتعليق عضوية سوريا في منظمتكم، أم نصرة فلسطين تكون بانضمامها لصنو منظمتكم الدولية! ألا تبا لكم.

لقد أفل نجمكم، وبان عواركم، وسيتحقق وعد الله ورسوله بكم، وستقوم الخلافة على منهاج النبوة لترث عروشكم وتحاسبكم على ما اقترفتم بحق أمتكم، ألا ساء صباحكم.

كتبه: أبو باسل - بيت المقدس