مقابلات مع اهالي المعتقلين من حزب التحرير في اوزبكستان المقابلة الرابعة
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
" إلى متى يستمر هذا العذاب؟! "
سلسلة من المقابلات التي أجريت مع أهالي شباب حزب التحرير
الذين ما زالوا يعذبون في سجون أوزبكستان بأمر من الطاغية إسلام كريموف
أخت الشهيد شوكت تروي لنا قصته فتقول :
ولد أخي شوكت في عام 1964م في منطقة سورخندار التابعة لإقليم إلتينسايسكي. في آخر سنوات حياته عمل أخي في شبكة من الأسواق التجارية التي تدعى (ماتلوبات) وعمل أيضا في محطة تزويد وقود. وبعد أن توقفت المؤسسات الحكومية عن العمل أنشأ أخي عملا تجاريا خاصا به.
في عام 1997م تعرف أخي على أفكار حزب التحرير وتبناها وأصبح عضوا من أعضاء حزب التحرير في العام نفسه. وبغض النظر عن أن أخي كان قد رزق بكل أنواع الغنى والقدرة المالية في هذه الدنيا إلا أنه لم يتعلق قلبه بهذه الإغراءات ولا بهذه الدنيا، وبدلا من كل هذا المتاع الدنيوي الذي قد توفر له، آثر أخي واختار العمل مع حزب التحرير من أجل حمل ونشر دين الله للعالمين، لقد كان أخي امرءًا خيّرا للغاية، وقد كان عصمة للعائلات المظلومة.
وفي عام 2005م قامت قوات الأمن الوطني باعتقال أخي لكونه عضوا في حزب التحرير وحكموه بالسجن لمدة ثماني سنوات. كان أخي يقضي مدته في السجن في مدينة نوفوي. أثناء فترة تواجده في السجن قام حراس السجن بتعذيبه عذابا شديدا، كما قاموا بنقل عدوى مرض السل له، واستمر التعذيب والمرض في الغرف المعزولة الخاصة حيث تم الاعتداء عليه وإهانته بصورة وحشية مذلة مميتة، استمر هذا التعذيب والتنكيل والأذى إلى أن قضى أخي شوكت شهيدا بين أيدي السجانين!
أعده: عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير والمتحدث عن المناطق الناطقة بالروسية