مقابلات مع اهالي المعتقلين من حزب التحرير في اوزبكستان المقابلة الخامسة
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
"إلى متى يستمر هذا العذاب؟!"
سلسلة من المقابلات التي أجريت مع أهالي شباب حزب التحرير
الذين ما زالوا يعذبون في سجون أوزبكستان بأمر من الطاغية إسلام كريموف
القصة يرويها لنا شقيق الشهيد سيف الدين فيقول :
ولد أخي مؤمنوف سيف الدين في عام1967 في منطقة سورخاندار التابعة لمدينة ديناو متزوج وله أربعة أطفال. لقد كان أخي مولعا منذ الطفولة بتعلم دين الإسلام ولهذا السبب فقد تعلم وأجاد اللغة العربية، كان يعلّم الشباب في البيت اللغة العربية بما أوتي من علم.
لقد أصبح عضوا في حزب التحرير منذ العام1999 وعمل في هذا الدرب ليلا ونهارا. وفي العام 2000م بدأت السلطات الأوزبكية في مضايقته ولكنه لم يتوقف على المضي في دربه مع الحزب، وبعدما اشتدت مضايقات السلطة الأوزبكية له هاجر أخي إلى مدينة أخرى تدعى كرشي وبدأ حياة جديدة هناك.
واستمر أخي هناك بالعمل مع شباب الحزب إلى أن قامت عناصر الأمن الوطني التابعة لمدينة كرشي باعتقاله، ثم تم اصطحابه إلى مقرهم وأخذه للطابق السفلي حيث عذبوه بطريقة وحشية غير إنسانية. ولم يطل الوقت كثيرا فلم يحتمل أخي العذاب وقضى شهيدا بين أيديهم، نعم لقد قتلوه.
أعده: عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير والمتحدث عن المناطق الناطقة بالروسية