الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق نظام كريموف الإجرامي يستخدم طريقة جديدة للضغط المعنوي على المعتقلين من شباب حزب التحرير

بسم الله الرحمن الرحيم


بدأ نظام طاغية أوزباكستان كريموف باستخدام أسلوب رخيص جديد للضغط من خلاله نفسيا ومعنويا على شباب حزب التحرير داخل المعتقلات والسجون الأوزبيكية.


يتمثل هذا الأسلوب بقيام ضباط السجون والمعتقلات بعقد لقاءات وإجراء مقابلات مصورة بالفيديو مع ذوي المعتقلين الذين يأتون للسجن لزيارة أبنائهم، وأثناء هذه المقابلات يَعْمَدُ الضباط لإجراء مناقشات وحوارات مع ذوي المعتقلين يدفعونهم خلالها للحديث عن أوضاعهم المادية المزرية ومشاكلهم الاقتصادية الصعبة والحادة، مصورين بشكل أو بآخر أن هذه الأوضاع ما كانت لتكون لولا انصراف أبنائهم عن رعايتهم وكفالتهم، وانشغالهم بالأعمال السياسية التي تضرهم ولا تنفعهم، وعدم ترك السياسة لأربابها فهم الأدرى بها والأقدر على القيام بأعبائها، ثم يتمثلون الطيبة والبراءة ويذرفون دموع التماسيح متأسفين على الحال التي ألمت بأبنائهم داخل السجون، وأنهم يتمنون لو كانوا خارجها يمارسون حياتهم الطبيعية وينعمون بالعيش بين أهليهم وذويهم، بعد هذه المسرحية يحاولون إقناع الأهل والأقارب والأصدقاء بتوجيه رسالة للمعتقلين بأن يظهروا الندم ويعتذروا عما اقترفوه في حق دولتهم، وأن يعلنوا البراءة من حزب التحرير ويتخلوا عن آرائهم وأفكارهم؛ ليتمكنوا -أي السجانون- من التوسط لهم لدى النظام للعفو عنهم وإخراجهم من السجن.


ثم يقومون بعملية مونتاج يفبركون بها هذه اللقاءات ويخرجونها بكيفية تخدم أغراضهم ليعرضوها بعد ذلك على المعتقلين من شباب حزب التحرير، والجدير ذكره أن السجون التي مورست بها هذه الأمور هي سجن 64 IU / Chirchik IU 06 و 64/33 كارشي.


إن الغرض من هذه الممارسات هو الضغط النفسي والمعنوي على شباب حزب التحرير للنيل من عزيمتهم والفتّ في عضدهم وبالتالي ثنيهم عن مكافحة نظام كريموف المجرم، والتخلي عن حزب التحرير وعن العمل معه لقلع نظام كريموف وإقامة نظام الخلافة على أنقاض نظامه المجرم الفاسد؛ وذلك بعد أن باءت بالفشل كل أساليب القمع والقتل والتنكيل والتعذيب التي مارسوها ضدهم على مدى سنوات طوال.


أيها المسلمون: إن مثل هذه الأساليب من التعذيب والتنكيل وسوء المعاملة وكل أساليب الضغط الجسدية وأسلوب الضغط النفسي والمعنوي هذا الذي باتوا يستخدمونه مؤخرا على شباب حزب التحرير لهو دليل يضاف إلى صحيفة كريموف السوداء ليدلل للمرة المليون على مدى كره هذا الطاغية ونظامه للإسلام والمسلمين.


ولكن خابوا وخسروا فإن هذا الأسلوب الرخيص سيبوء بالفشل كما باءت كل أساليبهم قبل ذلك، فلن ينال هذا الأسلوب من عزيمة شباب حزب التحرير ولن يفت في عضدهم ولن يثنيهم عن القيام بواجبهم نحو دينهم وأمتهم، لأنهم عاهدوا الله سبحانه وتعالى عاقدين العزم على الإطاحة بنظام كريموف المجرم وقلعه من جذوره وإقامة نظام الخلافة على أنقاضه التي أظل زمانها بإذن الله،

 

((وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا)).

 

 

 

إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع