الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق اليهودي الكافر كريموف جعل نفسه إلها من دون الله

بسم الله الرحمن الرحيم


كريموف عدو الإسلام والمسلمين لم يعد يحتمل وجود أي مظهر من مظاهر الإسلام، فسلط كلابه لمنع المسلمين من أداء فروض ربهم بشتى الطرق، حيث يقوم أفراد الأمن الداخلي بالحيلولة دون دخول طلبة المدارس والجامعات إلى المساجد، ويتصدون لكل من بلغ الحلم لمنعه من أداء صلاة الجمعة مستخدمين الأساليب الماكرة والحيل الخبيثة لتحقيق ذلك.

 

فهذا أحد الفتيان من ولاية فرغانة ذهب لصلاة الجمعة في مسجد "باشا بيريم" ضبطه رئيس قسم الشرطة في قريته وسأله عن عمره فقال عمري 23 سنة فقال له الضابط أنا لا أصدق قولك فلنذهب إلى قسم الشرطة ولو كنت صادقا في قولك وكان سنك حقيقة 23 سنة فتعال في الجمعة المقبلة لتصلي؛ وهكذا منعه المجرم من أداء صلاة الجمعة.

 

وفي قرية ديهقان آباد ذهب أحد الشباب وعمره 16 عاما لأداء صلاة الجمعة في مسجد قريته، وأثناء استماعه للخطبة قام رئيس "مجلس القرية" برفقة حارسين وأخرجوه من المسجد عَنوة، ثم ذهبوا به إلى إدارة "مجلس القرية" وهناك قاموا باستجوابه قائلين: لم حضرت للصلاة تاركا دراستك وكليتك؟ ومن أجبرك على هذا؟ ثم فرضوا عليه غرامة مالية غير قانونية بمقدار 400000 سوم (أوزبيكي) مقابل إخلاء سبيله. ولما كانت أسرة الفتى فقيرة ولا تستطيع دفع هذا المبلغ، فقد ذهب جده إلى رئيس"مجلس القرية" ليتوسل إليه ويناشده إخلاء سبيل حفيده، ولما لم تنجح دموع الشيخ في استدرار عطف ذلك المجرم قام بدفع رشوة له مقدارها 40000 سوم أوزبيكي، ووقع له على تعهد بأن لا يذهب حفيده بعد ذلك إلى المسجد أبدا ولن يترك دروس الكلية يوما ما ثم ذهب بحفيده إلى بيته.

 

حتى أئمة المساجد وخوفا من سطوة جلاوزة كريموف وانتقامهم فإنهم عندما تطرح عليهم أسئلة مثل متى يبلغ الولد؟ ومتى تجب عليه الصلاة؟ ومتى يتوجب عليه أداء صلاة الجمعة؟ فإنهم يتهربون من الإجابة بحجة أن صاحب السؤال لم يكتب اسمه على الورقة، ومن ثم يشغلون أنفسهم بالحديث عن الوضوء والغسل وما شابه ذلك، تفلتا من الإجابة على السؤال الأصلي.

 

ولم تقف أساليب نظام أوزبكستان في منع المسلمين من أداء شعائر دينهم عند هذا الحد، بل إن اليهودي الكافر كريموف علا في الأرض وظن نفسه إلها من دون الله، يوعز لزنادقته باستخدام أبشع أساليب القهر والتعذيب محاولا إخراج المسلمين القابعين في السجون وخاصة شباب حزب التحرير من عقيدتهم، ومنعهم من تأدية عباداتهم، وإلا فلن يخرجوا من السجن.

 

ومثال على ذلك، ما يحصل في المؤسسة التي يجرى فيها الجزاء تحت رقم 64|06، والموجودة في بلدة تشيرتشيق بولاية طشقند حيث بدأت "تخترع تطبيق الأسلوب الجديد" للعفو العام الذي يتم الإعلان عنه كل عام من جانب الحكومة ولكنه لا يطبق على المحبوسين السياسيين والدينيين المعتقلين وَفْقَ المادة 159- من القانون الجنائي لجمهورية أوزبكستان (هذه المادة تعني التجاوز عن نظام جمهورية أوزبكستان الدستوري) وأخذت تنفذه عمليا.


وهذا الأسلوب هو إكراه المعتقلين وفق المادة 159 الجنائية عن طريق التعذيب غير الإنساني على تقبيل شعار أوزبكستان وعلمها، وعلى السجود لصورة كريموف وتعظيمه، وعلى سب الذات الإلهية، مهددينهم: إن لم تفعلوا هكذا فلن يطبق عليكم نظام العفو العام وستبقون في السجن إلى الأبد.

 

ولو حصل أن اضطر أحد المساجين نتيجة العذاب الذي فوق طاقة البشر ولا يمكن أن يخطر ببال إنسان سليم، أن يفعل ما أمروه به، فإن السجانين يقومون بتصويره ثم يرسلون الشريط إلى سجون أخرى ويعرضونه على المساجين الذين حكموا وفق المادة 159، ثم يهددونهم: إن فعلتم هكذا فسينطبق عليكم قانون العفو العام وتخرجون من السجن وتنالون حريتكم، وإلا فلن تخرجوا من السجن إلا بعد موتكم.

 

والمصيبة أن كل رؤساء السجون يفتخرون بأعمالهم القذرة هذه إرضاءً لسيدهم السفاح كريموف ويتناقلون الأشرطة فيما بينهم تباهيا بأفعالهم المنكرة، وهم فرحون برذائلهم هذه ظانين أنهم ثنوا المسلمين عن عقيدتهم، جاهلين أو متجاهلين أنهم في حقيقة الأمر إنما يعدون لأنفسهم مكانا في جهنم وبئس المصير.


{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}

 

 


الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أوزبكستان

صلاح الدينوف علي

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع