خبر وتعليق السفاح كريموف يستمر في قتله
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
ما زال السفاح كريموف، حفاظا على نظامه القمعي، مستمرا في إبقاء أهل أوزبكستان جميعا تحت الضغط السياسي والاقتصادي، ومستمرا في ارتكاب فظائعه وجرائمه.
ففي 2013-05-10 سُلمت جثة الشهيد دِلْشاد إسحاقوف (البالغ من العمر 43 سنة) إلى أهله حيث كان يقبع في سجن في منطقة زرفشان ((إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)).
التعليق:
عندما سلمت جثة أخينا إلى أهله قام عملاء الأجهزة الأمنية بإحاطة بيته، وعمدوا إلى إرهاب أبويه مطالبينهما التعجيل في دفنه.
وادعت الحكومة السفاحة أن دلشاد رحمه الله قد توفي بسبب المرض. في حين أن الناشطة في حقوق الإنسان مُعْتبر أحميدوفا من طشقند قالت: "أنه (أي دلشاد) قد اخضرّ لونه، وعلى كتفيه ورأسه عدة جروح غائرة، ووجهه قد قُطّع".
الجدير ذكره أن أخانا دلشاد إسحاقوف كان مسجونا منذ مدة طويلة؛ حيث إنه اعتقل في أوائل 2000م بسبب انتمائه ونشاطه في صفوف حزب التحرير، وبقي تحت التعذيب المستمر لأنه رفض طلب عملاء هذا النظام الظالم بالاسترحام من اليهودي كريموف. والآثار الظاهرة على جثة دلشاد تدل دلالة واضحة على أن أخانا قد توفي من جراء التعذيب الوحشي.
إن اليهودي المجرم كريموف الحاقد على الإسلام والمسلمين يظن أنه بظلمه وقتله لحملة الدعوة سيحول بين الإسلام وبين عودته لواقع الحياة، وأنه سيحرف شباب حزب التحرير عن عقيدتهم أو يثنيهم عن غايتهم، ويسعى في محاولة يائسة أن ينال من عزيمتهم وشجاعتهم، ولكن هيهات فإن جرائم كريموف التي ارتكبها ويرتكبها ستكون قريبا بإذن الله وبالا عليه وخزياً له في الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد وأنكى.
وليعلم اليهودي السفاح كريموف ونظامه المجرم أن شباب وشابات حزب التحرير في أوزبكستان مستمرون في دعوتهم وفي كفاحهم السياسي واصلين ليلهم بنهارهم إلى أن يصلوا إلى غايتهم لا يميلون عن فكرتهم وطريقتهم قيد شعرة، غير مبالين بالظلم والملاحقة.
وأخيرا فإن حزب التحرير بقيادة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة لم يبق أمامه إلا قليل إن شاء الله حتى يصل إلى غايته باستئناف الحياة الإسلامية وإقامة الخلافة التي ستقتص من السفاح كريموف وعملائه المخلصين له على كل جرائمهم التي اقترفوها بحق الإسلام والمسلمين.
((وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا))
صلاح الدينوف علي
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أوزبكستان