من أروقة الصحافة واشنطن تنتعل الحكومة اللبنانية وحلفاءها
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
قال وليم بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي الاثنين إن واشنطن سترفع وتيرة المساعدات المخصصة لدعم الجيش اللبناني، في ظل قيامه بلعب دور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية إن تصريحات بيرنز وردت خلال مباحثات أجراها اليوم في بيروت مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان، دون تقديم تفاصيل عن طبيعة هذه المساعدات.
وأضاف البيان أن المباحثات تطرقت إلى مجمل الأوضاع في المنطقة، وخاصة المساعي الدبلوماسية الداعية لانعقاد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، وضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة السورية، وعدم التدخّل الخارجي في هذا الصراع.
وأبلغ بيرنز الرئاسة اللبنانية تأييد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية للدور الذي تقوم به من أجل الحفاظ على الاستقرار الداخلي للبنان، خاصة من خلال النأي بالنفس عن تطورات الأحداث في سوريا المجاورة.
================
أمريكا تكافئ الجيش اللبناني بعد قيامه بالاعتداء على مناصري ثورة الشام وقتلهم وسجنهم وملاحقتهم في كافة أرجاء البلاد من صيدا إلى طرابلس، بالتواطؤ المفضوح مع حزب إيران في لبنان، كل هذا من أجل دعم نظام الطاغية في دمشق ومحاصرة الثورة المباركة في الشام، ومنع تمددها أو مناصرتها، وفي الوقت نفسه محاولة تأمين الهدوء في الداخل اللبناني حتى يتفرغ حزب إيران للمشاركة الفعلية في محاربة الثورة الإسلامية في سوريا من خلال حلفه الباطل مع النظام الطاغوتي في سوريا.
لقد تكشفت الأوراق وظهرت الحقائق ولم يعد هناك ورقة توت يتستر بها الخونة الذين ثقبوا آذاننا بالمقاومة والممانعة، وهم في حقيقتهم أدوات بل أحذية تنتعلهم أمريكا لتحقيق مصالحها في لبنان وسوريا وإيران.
إن ثورة نادت بالولاء لله سبحانه منذ اليوم الأول لهي عصية على التطويع والتركيع، إلا له سبحانه وتعالى فهو الناصر وهو القاهر فوق عباده.
ولتعلمن نبأه بعد حين.
أبو باسل