الجولة الإخبارية 26-10-2013
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
• اصطناع أزمة علاقات بين السعودية وأمريكا
• قطر تهدر مليارات الدولارات على مشاريع لا يستفيد منها سوى أعداء الأمة
• زعيمة المعارضة البوذية تُبرر ذبح المسلمين وتهجيرهم في بورما
التفاصيل:
اصطناع أزمة علاقات بين السعودية وأمريكا:
منذ الإعلان عن انسحاب السعودية من مجلس الأمن بوصفها عضواً غير دائم فيه ووسائل الإعلام الموالية لآل سعود تُبرز موقفاً سعودياً معادياً لأمريكا وتُظهر للملأ بأن السعودية تبتعد في نهجها السياسي عن الخط الأمريكي.
لكن الذي يفضح هذه المواقف الكاذبة ويُبرز أن الأزمة التي نشأت عن رفض السعودية لمقعدها في مجلس الأمن هي أزمة مصطنعة، ما أعلنته الهيئة الأمريكية المختصة بالمبيعات الخارجية للأسلحة التابعة للبنتاغون والتي أخطرت الكونغرس بنيتها إجراء عقود بقيمة حوالي أحد عشر مليار دولار مع السعودية والإمارات العربية تشمل صواريخ وقذائف قادرة على اختراق التحصينات وأنظمة تسليحية أخرى، بحيث تُقدر الصفقة مع السعودية بقيمة (6.8) مليار دولار بينما تُقدر الصفقة مع الإمارات بقيمة أربعة مليارات دولار أخرى.
فأية أزمة في العلاقات بين السعودية وأمريكا تلك مع عقد صفقات سلاح ضخمة كهذه؟!
إن هذه الأزمة لا شك أنها مفتعلة والهدف منها هو التغطية على مثل تلك الصفقات الباهظة وتبريرها بافتعال هكذا أزمات واستغلال الصراع مع إيران وإثارة النزعات الطائفية للاستمرار في تمرير مثل تلك الصفقات.
------------------
قطر تهدر مليارات الدولارات على مشاريع لا يستفيد منها سوى أعداء الأمة:
كشف الإعلان عن دخول ابنة أمير قطر السابق وشقيقة الأمير الحالي في قائمة (آرت ديغيو باور) أقوى مائة شخصية معنية بما يسمى بالفن كشف هذا الإعلان عن حجم الأموال الطائلة التي تبذرها الأسرة الحاكمة في قطر على أمور تافهة لا تستفيد منها الأمة بشيء.
فمن أجل دخول الأميرة القطرية في هذه القائمة أنفقت هذه الأميرة عشرات الملايين من الدولارات في شراء لوحات فنية وما يتعلق بها من بناء متاحف وشراء مستلزمات لها ليس لها أي قيمة شرعية.
وتُقدر صحيفة الغارديان البريطانية بأن العائلة القطرية المالكة تُنفق أكثر من (600) مليون جنيه استرليني (قرابة المليار دولار أمريكي) سنوياً في إطار سعي قطر لإنشاء متاحف في صحرائها.
------------------
زعيمة المعارضة البوذية تُبرر ذبح المسلمين وتهجيرهم في بورما:
قالت زعيمة المعارضة البورمية (أونغ سان سوتش) الحائزة على جائزة نوبل للسلام بأن: "أعمال العنف الطائفية التي وقعت في بلادها ضد أقلية الروهينجا المسلمة لا ترقى إلى مرتبة التطهير العرقي"، وبرّرت قولها هذا بأن ضحايا أعمال العنف في بورما شملت البوذيين أيضاً.
وتشدقت بالقول أن الحكم الدكتاتوري هو الذي تسبب في أعمال العنف وقالت: "إن أمام بورما أمد طويل قبل أن تصبح بلداً ديمقراطياً بصورة كاملة".
هذه هي مواقف الحاقدين على الإسلام فهي لا تميز بين من يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان ويحوز على أعلى الأوسمة وبين من يشهر العداء الصريح للمسلمين، فملّة الكفر واحدة.