جاسوس لبنان والكيل الذي طفح!!!
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن أعلن الجيش اللبناني اليوم السبت الموافق 16-05-2009م أنه أوقف نائب رئيس بلدية بلدة سعد في البقاع للتحقيق معه في قضية اتصاله بجهاز مخابرات يهود (الموساد) شعرت أن القوم يستخفون بعقول الناس وكأننا أطفال لا ندري ما يجري حولنا؟!
بالفعل فإن الاتصال بدولة يهود المغتصبة لأرض فلسطين المباركة والتجسس لصالحهم جريمة ما بعدها جريمة، الاتصال بدولة يهود التي تدنس المسجد الأقصى صباح مساء وتقتل الأبرياء وتسمم الأحياء وتعتدي على أعراضنا علناً وبلا خوف أو خجل أو حياء جريمة ما بعدها جريمة.
فإذا كان الاتصال بدولة يهود والتجسس لصالحها جريمة كبرى.. فماذا نقول عن الذي يطبّعون مع دولة يهود؟ وماذا نقول عن الذين يفتحون سفارات لدولة يهود في بلاد المسلمين؟ وماذا نقول عن الذين يقيمون علاقات تجارية معهم بل ويبيعونهم أراضي المسلمين؟ وماذا نقول عن الذين يجلسون مع دولة يهود على طاولة مفاوضات واحدة يتناقشون ويضعون أيديهم بأيادٍ ما زلت تقطر من دم أهل غزة، بل وتظهر على وجوههم البشاشة والسعادة وكأنهم مع أحباء وأولياء؟ وماذا نقول عن الذي يصِفون وزراء دولة يهود بالإخوة؟ وماذا نقول عن الذين يحمون دولة يهود وحدودها؟ بل ماذا نقول عن الذين كانوا وما زالوا يقاتلون مع دولة يهود أبناء أمتهم؟؟؟ وكون الحدث من لبنان فأقول إن أمثال هؤلاء ما زالوا يعيشون في لبنان لغاية اليوم، يتحركون ويعقدون المؤتمرات!! وإن أمثال هؤلاء ما زالوا يحكمون بلاد المسلمين لغاية اليوم!! فماذا نسمي من يقترف هذه الموبقات؟ وما هو جزاؤه؟؟
إلى الحكومات ورجال سياسة الأنظمة الحالية ... هل تظنون أن الأمة لا تعرف جرائمكم؟ هل تظنون أنكم ستفلتون من عقابها؟ وكم تظنون أنكم ستعمرون في وظائفكم الحالية؟ إن الأمة تعرفكم بأسمائكم وعناوينكم وستنالكم أيدي عباد الله لتحاسبوا على ما اقترفتم طيلة فترة حكمكم؟
ولات ساعة مندم... ولات حين مناص.
بقلم: وضّاح الفقير - الأردن