السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

 كيف يسمح للعصابات الدخيلة وتجّار الأعضاء بسرقة أولادنا؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لقد اختطف ابننا ورد الربابعة، وذبح يزن، ومحاولات اختطاف متتابعة نسمع عنها في كل يوم!! وأنا أعلم عن قرب عن محاولتيْ اختطاف في عمان والزرقاء، وهذا ما نعرفه وما خفي أكثر وأعظم!!

فكيف يجري ذلك في بلدنا هذا؟ أتعرفون كيف؟ أتدرون ما السبب الذي أوصلنا لهذه المرحلة؟ أنا أقول لكم: فمنذ أن احتُل العراق على عين النظام في الأردن وبمساعدته ودعمه للوحوش قوات الاحتلال، والذي لا ينكره إلا جاهل أو منافق، قامت قوات الاحتلال ونشروا قيمهم الإجرامية، و (رشموا) العراق بالعصابات المنظمة التي تتاجر بكل شيء ومن ضمنها البشر، فلم يبق هناك أمر تتخيلونه إلا وطبق على أهل العراق، ومن ضمن ذلك سرقة البشر من النساء والأطفال لثلاثة أغراض: 1- من أجل تجارة الأعضاء، 2- من أجل التبني لبعض الأطفال صغار السن، 3- من أجل الأعمال الجنسية.

وكانت الأردن أحد البلاد التي يتم عبرها تسفير المختطَفين إلى الخارج، وكان يتم فيها إبرام الصفقات وقبض بعض الأموال، ولقد قرأت في غير تقرير أنه تم ضبط أكثر من حالة من قبل قوات الأمن، وعرفوا بأمر التجارات هذه وكيفية سيرها، ولكن لم تُضرب هذه العصابات بقبضة من حديد، فتوجهت أعينهم الشيطانية وامتدت أيديهم الأثيمة وفتحت أفواهم الشرهة لسرقة أولادنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

طبعاً إن ترك أمثال هؤلاء يعيثون فساداً في العراق ويمرّون معززين مكرمين عبر الأردن ستتوجه أنظارهم لهتك عرضنا وسرقة أولادنا وقلوبنا وقتل بهجتنا وفرحتنا.

والذي يزيد غضبنا ويؤجج النار المشتعلة في قلوبنا على فقدان أولادنا خروج البعض ونفي أن هناك حالات اختطاف، وكأننا نعيش تحت الأرض لا ندري ما يجري فوقها!

نظام همّه جيوب القائمين عليه، وخدمة المحتلين ومحاولات استجداء رضاهم، يفعلون ذلك حتى لو كلف ذلك أرواح أبنائنا وأهل الأردن أجمعين.

اللهم رد لنا ورداً وبقية المخطوفين، اللهم احم أولادنا وبناتنا وبقية المسلمين.

بقلم: وضّاح الفقير - الأردن

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع