خبر وتعليق أما آن للأمة أن تتحرك حركة واحدة قوية تسترد فيها سلطانها
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
تواطؤ وتخاذل وتآمر وعمالة ولصوصية حكام المسلمين
التعليق:
الأمة بمجموعها متيقنة من عمالة حكامها لدول الكفر الاستعمارية ومن تواطؤهم وتآمرهم مع تلك الدول على الإسلام لمنعه من العودة إلى واقع الحياة من جديد في دولة الخلافة التي تحكمهم بشرع ربهم، وتآمرهم كذلك على قتل المسلمين في كل مكان - وما يجري في غزة والشام مثال حي - ونهب وسرقة خيرات بلادهم..
أما آن لهذه الأمة العظيمة أن تتحرك حركة واحدة قوية تخلع فيها حكامها وتقتلع أنظمتهم لتسترد سلطانها المغتصب وتحكم بشرع ربها؟!
أما آن لها أن تنتفض وتثور ثورة كبرى واحدة على أساس الإسلام؟!
نعم لقد آن الآوان أمام كل هذا القتل والتآمر..
نعم لقد حان الوقت، فكل لحظة تأخير تدفع الأمة ثمنها غضباً من الله وتسلطاً من الأعداء وشلالات من الدماء وهدراً للكرامة وفقداناً للعزة مستمراً وتبعية مذلة للكفار..
أما آن للأمة أن تستجيب لله وللرسول فتحيا حياة العزة والكرامة تحت ظل أحكام الإسلام في دولة خلافة تهز أركان الدنيا وتهدم عروش الظالمين؟!
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ممدوح أبو سوا قطيشات
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن