خبر وتعليق الكنيسة الكاثوليكية تعلن إفلاسها جهارا نهارا برضاها أن تكون أداة طيعة في يد ساسة الغرب العلمانيين
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
نقلت وسائل الإعلام المختلفة، المحلية منها والعالمية، خبر وصول المدعوة مريم يحيى إسحق إلى روما على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع في الحكومة الإيطالية برفقة نائب وزير الشؤون الخارجية الإيطالي لابو بستيلي. وكان في استقبالها رئيس الوزراء الإيطالي، وحظيت المدعوة مريم إسحق باستقبال من بابا الفاتيكان، وتم تعميدها من قبله.
التعليق:
الصحف المحلية وعامة الناس في السودان سمعت الخبر من وسائل النشر والوكالات العالمية. يرفع حكم المحكمة الابتدائية بسرعة فائقة من قبل محكمة الاستئناف، حيثيات الحكم لم ينشر عنها شيء، وكأنها أسرار دولة! تتهم سابقة الذكر بالتزوير في أوراق رسمية أثناء محاولتها مغادرة البلاد، ويطلق سراحها وتخرج من قسم الشرطة بسيارات تابعة للسفارة الأمريكية وبصحبة موظفيها. كيف سوي الأمر ولماذا تخلت الدولة عن حقها في تقديمها للمحاكمة، لا نعلم!
ترفع عائلة أبرار دعوة إثبات نسب، ثم فجأة وفي يوم نظر الدعوة يخرج محامي العائلة معلنا التنازل عن الدعوة!
يأتي نائب وزير الخارجية الإيطالي ويتفاوض مع حكومة المشروع الحضاري، نسمع عن مريم، وقد تغير هندامها وأخذت زينتها كاملة، تحط الرحال في روما النصارى وتستقبل استقبال الأبطال! عجبي منهم: امرأة اعتنقت دينهم، ما قيمتها؟ الكنيسة مفلسة، وعدد المنتمين لها يتناقص مع كل فضيحة اغتصاب ممنهجة للأطفال في هذا البلد أو ذاك، ومع كل فساد مالي هنا وهناك! فلذلك حق لها أن تفرح بنجمة إعلامية صاعدة كافحت من أجل معتقدها وصبرت عليه، خصوصا إن كانت من بلاد المسلمين!
أما ساسة الغرب الكافر فهم يمعنون في إذلال حكام المسلمين ويفرحون بكل ما يغيظ أمة محمد ويحرصون على الاحتفاء بهكذا أخبار. كما وأنهم يشجعون ضعاف النفوس على فعل ما فعلت، علهم يحظون بما حظيت!
هذا فعل الأعداء وهو ليس بمستغرب، ولكن ما دهى أولي القربى أصحاب المشروع الحضاري؟ بضاعتهم من الإسلام كانت وما زالت مغشوشة فاسدة! فدستورهم وقوانينهم لم تستمد من كتاب الله وسنة رسوله وما أرشدا إليه، ومشروعهم لم يكن معروفا، لديهم ولعامة الناس! فلذلك أصبحوا وأمسوا وهم في دياجير الظلام يتخبطون. فلا بد من تغييرهم وإيجاد كيان يحمي بيضة الإسلام والمسلمين ويسعى بين الناس بالخير والعدل الربانيين ويقطع يد الكافر التي تمتد للتدخل في شؤوننا حقيرها وعظيمها. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو يحيى عمر بن علي