- الموافق
- 2 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الغرب: حربكم على راية الإسلام في عقر داره رخيصة!!
إن ديدن أعداء الأمة الإسلامية، كلما استنفدوا حيلهم ومكرهم وأساليبهم في حربهم على الإسلام، وجدوا أنفسهم مضطرين للمواجهة مع الإسلام علنًا، مع كراهيتهم للمواجهة العلنية للإسلام؛ لأنهم يعلمون أن المواجهة العلنية مع الإسلام تعني هزيمتهم هزيمة نكراء، لذلك هم يحبون التدليس واللعب تحت الطاولة لأطول فترة ممكنة. فها هم اليوم في الشام وقد استنفدوا كل الأساليب القذرة ضد الإسلام للقضاء عليه، فوجدوا أنفسهم مضطرين للمواجهة العلنية مع الإسلام في حرب الرايات، وظنوا أنهم سينتصرون على راية الإسلام كما انتصروا في ثورات الربيع العربي في البلدان الأخرى، ولكنهم في الشام أُرغموا على المواجهة العلنية فأصبحوا يحاربون راية الإسلام في عقر دار الإسلام، ومن هنا نقول لهم: أنى لكم أن تنكسوا راية الإسلام في عقر داره فقد خاب مسعاكم، فإن الراية اليوم لها حملة، ولها حضن كبير في قلب الأمة الإسلامية، فأصبحت حربكم على راية الإسلام وبالاً عليكم تزيد الثوار الصادقين تمسكًا بها، وبهذه الحرب أصبحت الصفوف تتمايز، فوضعت الكتائب والفصائل في خط المفاصلة والمساءلة: مع أي صف تسيرون؟! أمع راية الإسلام، أم مع الخونة والكافرين؟!، فأصبح الضالُّ بفضل هذه الحرب يسأل نفسه: مع من أنا؟! ولماذا أترك راية الإسلام التي عليها نحيا وعليها نموت؟! وكذلك جعلت الخونة في حالة لا يحسدون عليها!! حالة انكشاف الأقنعة، فأصبحوا مفضوحين؛ لأنهم يتطاولون على راية الإسلام في عقر دار الإسلام، ومن هنا نذكر الغرب بأن ساعة النصر قد حانت، وأن قطاف ثمار جهدنا في القضاء عليكم بات قريبًا بإذن الله!! فلم يعد لكم سوى الغرق في حرب رخيصة مثل حرب الرايات.
فيا ثوار الخير!! ثوار ثورة الإسلام في عقر دار الإسلام!! شدوا سواعدكم برفع راية الإسلام ولا تنكسوها ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس محمد مصطفى / ابن مالك
وسائط
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك في جهودكم الطيبة