الجمعة، 25 صَفر 1446هـ| 2024/08/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 3 تعليقات
الجزائر بين عجز النظام وتآمر الغرب!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجزائر بين عجز النظام وتآمر الغرب!!


تدخل الجزائر في منعرج خطير في الأيام الأخيرة قد يأتي برياح تغيير عاتية سواء للأحسن أو الأسوأ في ظل ما تشهده من تسارع للأحداث السياسية:


نبدأ أولا برأس النظام بوتفليقة وهو الوجه والمثال الأفضل للتعبير عن صورة النظام الجزائري.. ففي ظل تفحُّل الفساد في الدولة، وكأي دولة رأسمالية؛ إما من لوبيات الجيش أو من الرأسماليين النافذين، وسوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بعد تراجع أسعار للبترول، وعجز الدولة عن توفير بعض حاجات الناس كبناء مساكن الحالات الخاصة المتوقفة منذ 2014... في ظل هذه الأوضاع يسقط المُقعَد متأثرا بمرضه ويُنقل إلى سويسرا، والكل ينتظر موته المتوقَّع بين اللحظة والأخرى... وهذا ما يفتح الباب على مآزق سياسية كثيرة للنظام ومنها:


1- تكالب الكل من جنرالات الجيش أو من سياسيي بوتفليقة عملاء الغرب الكافر على القفز إلى السلطة لتفادي محاكمات محتملة لهم إن لم ينجح أحدهم في ذلك؛ لأن الكل يعرف الكل، ولا بد لرأس النظام الجديد من صناعة بطولة مزيفة لكسب ثقة الناس، تماما كما حصل مع الجنرال توفيق والذي بات ورقة مستنفَدة ضحّى بها النظام لإسكات بعض الأصوات...


2- بعد التعديل الدستوري الأخير والذي حاول النظام من خلاله تحصين نفسه وتلميع صورته، وقد قام بإضافة الأمازيغية كلغة رسمية ثانية للدولة، وهي نقطة تحول مهمة استطاعت فرنسا ومن ورائها أمريكا محاولة فتح ثغرة لاختراق الهيمنة البريطانية، وما حرق علم النظام الجزائري مؤخرا في منطقة القبائل ونزعه من مدن عدة هناك إلا أوضح دليل على ذلك، والخطورة تكمن أكثر في زيارة فرحات مهني مؤخرا لكيان يهود وهو زعيم الحركة الأمازيغية ووعوده بالتطبيع مع الكيان المسخ من ناحية وفتح سفارة له في أرض المليون شهيد... هذا وتحاول حركة هذا الأخير منذ عام 2009 تقريبا محاولات عدة للتهجم على المسلمين هناك بحجة العرق، ومحاولة إفسادها الأجواء العامة كتعمد بعض أفرادها مثلا الإفطار في شهر رمضان علنا وسب الجلالة حينها... وهو ما رفضه جل أهلنا في الجزائر وقاوموه أمام سكوت النظام...


أمام هذه المعطيات وأكثر يبقى وعي أهلنا في الجزائر ببديل الخلافة القادمة هو حبل النجاة من تآمر الخونة والمتخاذلين والضعفاء ودول الغرب الكافرة المستعمرة الطامحة في وضع يدها كليا على ثروات الأمة في جزائر الإسلام... فوحدها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله هي المحصن السياسي الوحيد للأمة عامة والجزائر خاصة، وهي من ستصهر نفسية أهلنا الإسلامية هناك مع فكرها لتنهض وترقى وتقود العالم، وعسى أن تكون الجزائر عاصمة دولة الخلافة بإذن الله.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
صلاح الدين المحجوب - تونس

 

 

وسائط

3 تعليقات

  • أم راية
    أم راية السبت، 30 نيسان/ابريل 2016م 14:02 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم، في ميزان حسناتكم إن شاء الله

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 29 نيسان/ابريل 2016م 20:10 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 29 نيسان/ابريل 2016م 19:42 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع