الجمعة، 25 صَفر 1446هـ| 2024/08/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 2 تعليقات
إفلاس العلمانية جعل أصحابها يلبسونها عباءة الإسلام!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إفلاس العلمانية جعل أصحابها يلبسونها عباءة الإسلام!!

 

 

بعد إفلاس العلمانية رغم تطبيقها من قبل الأنظمة على الأمة بالحديد والنار منذ سقوط الخلافة الإسلامية حتى اليوم، وبعد أن أدرك الناس أنها بضاعة فاسدة، قام أصحابها فألبسوها عباءة الإسلام لتسويق أفكارها من جديد. إن تطبيق العلمانية على المسلمين فتح باب الشر على مصراعيه فأصبحت الأمة الإسلامية في أسفل درجات الضعف والانحطاط والتخلف تعاني من المشاكل والأزمات والتفجيرات والاغتيالات والفوضى العارمة والكوارث والحروب التي أهلكت الحرث والنسل... فقد قتل من أبناء الأمة عن طريق الكفار وعملائهم من الحكام المجرمين ما يربو على المائة مليون مسلم في خلال الخمسة والتسعين سنة الماضية التي عاشها المسلمون في غياب الخلافة. وبعد تنامي وتيرة العمل الدؤوب لإنهاض الأمة بمشروع الخلافة العظيم الذي يقض مضاجع الكفار المستعمرين وعملائهم ويجعل صدورهم ترتجف خوفا من عودتها؛ فسلك بعض العلمانيين طريقة شحرور الذي مزج بين خرافات الماركسية وشطحات ابن عربي فخرج بمولود مسخ مشوه أسماه دراسات إسلامية معاصرة ليروج لأفكاره المنحطة تحت شعار الإسلام ليقبل بها المسلمون.

 

وفي بلاد الإيمان والحكمة، وتحديدا في جامعة صنعاء يسير بعض أساتذتها على نفس المنوال وبدعم من الحوثيين فيسوقون لأفكار الكفر ويلبسونها ثوب الإسلام ليدمروا عقليات الطلاب والطالبات ويزعزعون ثقتهم بدينهم ويهدمون عقيدتهم لتحل محلها أفكار الكفر... ومثال على ذلك فإن د. منصور الأديمي أحد أساتذة جامعة صنعاء والمدعوم من الحوثيين يسعى إلى هدم عقيدة الطلاب والطالبات بأساليب خبيثة وذلك بترويج فكرة من أفكار الكفر العلمانية ثم إلباسها ثوب الإسلام ليقبل بها الطلاب والطالبات على أنها رأي إسلامي، ومن شطحاته في سبيل محاولته لإقناع الطلاب والطالبات أن أهل الجنة هم جميعا من الرجال ولا توجد فيها إناث مطلقا ثم يستدل بآية من القرآن الكريم وهي قول الله تعالى ﴿كما بدأكم تعودون﴾ ثم يشرحها لهم بأسلوبه الشيطاني الخبيث مبينا أن معنى تعودون أي ترجعون إلى أصلكم (آدم) رجالا فقط ولا توجد إناث وكذلك أهل الجنة هم رجال فقط كذلك حسب شطحاته ﴿كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا﴾ فهو يتعمد خلط الأوراق؛ فهو لا يجهل تفسير الآية ولكنه ينفذ برنامجاً سياسياً مرسوماً من قبل أعداء الأمة عبر منظماتها التي ترفع شعارات إنسانية براقة وداخلها السم الزعاف، وهو نموذج واحد لآلاف النماذج التي تغتال عقول أبناء المسلمين في طول البلاد وعرضها. فالعلمانية أنتجت وسطاً سياسياً فاسداً يجب فضحه عند المسلمين لتأخذ حذرها منه فهم العدو قاتلهم الله أنى يؤفكون!!

 

أما الحل الجذري فهو إزالتهم عندما تقوم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فهم سرطان في جسم الأمة.

 

أما أبناؤنا الطلاب والطالبات وهم ثروتنا الشبابية، فنقول لهم: إن التفاسير الموثوقة عند الأمة كثيرة وهي لا تختلف حول شرح الآية الكريمة التي حرف الدكتور معناها! فقد أجمعت التفاسير على أن الله قادر على إعادة الإنسان بعد الموت كما خلقه أول مرة. ثم إن هناك نصوصاً قرآنية قطعية الدلالة على أن أهل الجنة ذكور وإناث، قال تعالى: ﴿ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا﴾ [النساء: 124]

 

وهذا كلام صريح في الرد على خرافات الدكتور وخزعبلاته... أيها الطلاب إن هذا الدكتور من الوسط السياسي الفاسد الذين جندهم الكفار لحرب الإسلام، فهم رأس حربة للكفار فلا تصدقوهم، وأفكارهم سم زعاف فلا تشربوها، وآراؤهم أفكار كفر فلا تقبلوها، فأنتم أحفاد أنصار الرسالة وفرسان الإسلام والخلافة وأهل الإيمان والبسالة، لديكم القدرة على التمييز بين المؤمن الصادق ومن يروج لأفكار الكفر وينشر العمالة. فجدكم سعد بن معاذ الذي اهتز لموته عرش الرحمن لأنه أحد الرجال الكبار الذين قامت على أكتافهم دولة الإسلام الأولى، وإن التاريخ يعيد نفسه فقوموا بدور أجدادكم الأنصار واعملوا مع إخوانكم شباب حزب التحرير الأخيار الذين يصلون الليل بالنهار لإعادة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبي المختار التي تحكم بشريعة الله العزيز الجبار.

 

قال تعالى: ﴿ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون﴾ [المائدة: 50]

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

شايف الشرادي – اليمن

 

 

وسائط

2 تعليقات

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الأربعاء، 08 حزيران/يونيو 2016م 19:26 تعليق

    بارك الله جهودكم

  • Khadija
    Khadija الأربعاء، 08 حزيران/يونيو 2016م 14:30 تعليق

    نسأل الله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع