- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
زوال كيان يهود سيكون على يد المخلصين من أبناء الأمة وليس أعوان القتلة
قال عضو المجلس المركزي في حزب إيران اللبناني، الشيخ حسن البغدادي، "إن نهاية (إسرائيل) حتمية وهي مسألة وقت". وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (إن إن إيه)، أن تصريحات الشيخ حسن البغدادي جاءت على خلفية زيارته لمنزل محمد طحان في بلدة عدلون، وتقديمه لذويه واجب العزاء.
وأفاد البغدادي بأن "ما جرى في الأيام القليلة الماضية، يجب أن يكون درسا لقادة الكيان (الإسرائيلي) ومن ورائه الأمريكي، فبات عليهم أن يتواضعوا ويدركوا حتمية زوال هذا الكيان التي هي مسألة وقت، يبقى أن طول المدة وقصرها مرتبط بالقرارات الهمجية لقادة هذا الكيان، فيما لو اتخذوا قرار شن الحرب على منطقتنا، فتكون النهاية سريعة وحتمية". وأشار البغدادي، إلى أن "العدو (الإسرائيلي) فشل في عدوانه على الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول، وكل الذي صنعه هو مزيد من قتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت والبنى التحتية في قطاع غزة، وهذا العمل الجبان أراده معبرا للحديث عن إنجازات نوعية لتكون ذريعة له في إيقاف الحرب التي انهزم فيها منذ اليوم الأول".
نعم كيان يهود إلى زوال وهذا يعلمه الجميع وهو عقيدة عند المسلمين. ولكن الغريب في الأمر أن يتلفظ بهذه الكلمات الرويبضات الملطخة أيديهم بدماء أهل الشام. يقول ضابط في مخابرات يهود: "إن العلاقة بين (إسرائيل) والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت (إسرائيل) برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على الوجود الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد"، واعترف الأمين العام السابق لحزب إيران صبحي الطفيلي فقال: "إن حزب الله هو حرس حدود لـ(إسرائيل)". ثم قال: "أريد أن أقول: إن النتيجة لتفاهم نيسان هو أن المقاومة تحولت من مقاومة - هذه حقيقة - إلى حرس حدود"! لذلك فإن دولة يهود تحرص على النفوذ الشيعي في جنوب لبنان ليكون حامياً لها ممن يريد الهجوم عليها من الشمال. وقد جاء في صحيفة الجيروزاليم بوست في عددها الصادر بتاريخ 1985/5/23م: "إنه لا ينبغي تجاهل تلاقي مصالح (إسرائيل) التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في الحفاظ على منطقة جنوب لبنان، وجعلها منطقة خالية من أي هجمات ضدّ (إسرائيل)".
وقد أكّد هذا الأمر أيضا صبحي الطفيلي، حيث يقول: "من أراد أن يتثبّت - يعني من كون حزب الله أصبح حامياً لحدود (إسرائيل) كما سبق، فباستطاعته أن يأخذ سلاحاً ويتوجّه إلى الحدود، ويحاول أن يقوم بعملية ضدّ العدو الصهيوني، لنرى كيف يتصرّف الرجال المسلحون هناك! لأن كثيرين ذهبوا إلى هناك، والآن هم موجودون في السجون! اعتقلوا على يد هؤلاء المسلحين".
فدولة يهود لم تكن تسعى إلى القضاء على حزب إيران وتدميره، لأنه حزبٌ منضبط، على الرغم من الإزعاج الذي يسبّبه في بعض الأحيان، إلا أن زواله من جنوب لبنان كفيلٌ بصعود مقاومة بديلة، وهو أمرٌ لا يقبله يهود. وقد قيل إن من مصلحة كيان يهود بقاء حزب الله، ومن مصلحة حزب الله بقاء كيان يهود. وتغولكم في دماء المسلمين وقتلكم لأطفال ونساء وشيوخ سوريا سيظل عارا وشنارا يلاحقكم ما حييتم على هذه البسيطة. جاء في تقرير دولي نشرته قناة العربية: "اتهم تقرير صادر عن لجنة التحقيق الدولية في أحداث القصير بسوريا، قوات حزب الله بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا. وسيعرض التقرير على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. ويوصي التقرير بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم. وتحدث التقرير عن استخدام الحزب صواريخ محمولة شديدة التفجير تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة وتحدث دماراً هائلاً في المباني. كما اتهم عناصر حزب الله بالسيطرة على محطات مياه الشرب، وقطعها ما أدى إلى زيادة تدهور الوضع الصحي لسكان القصير وجعلها عرضة للأمراض. وجاء التقرير على ذكر استحالة معالجة المصابين، بسبب القصف المتواصل ورفض قوات النظام السماح لسيارات الإسعاف بالدخول. وقالت اللجنة إن معارك القصير بدأت بعد أن شنت القوات الحكومية ومقاتلو حزب الله هجوماً واسعاً في المنطقة لدفع مقاتلي المعارضة إلى الانسحاب. وخلفت هذه المعارك ما لا يقل عن 500 قتيل في صفوف المعارضة، وجرح نحو 1000 آخرين. يذكر أن حزب الله لم يخف تورط مقاتليه في الحرب في سوريا، وخاصة في معركة القصير على الحدود اللبنانية".
فهل بعد هذه الأفعال الإجرامية والعمالة يأتي أمثالكم وتكذبون على المسلمين وتتوعدون كيان يهود وتتملقون الناس بكذبكم وأنتم قادرون على إخافة وتهديد ذلك الكيان الذي هو على مرمى حجر منكم؟!! لكنكم لستم أهلاً له، وإن من يزيل كيان يهود ذلك السرطان الخبيث من جسم الأمة ليس بحزب عميل مأجور وليس بخائن لله ولرسوله وللمؤمنين يسفك دماءهم ويقتلهم كما فعلتم في سوريا، بل إن النصر سيتم على أيادي المخلصين من هذه الأمة الذين جعلوا قضية فلسطين؛ تلك الأرض المباركة، واستعادة المسجد الأقصى قضية لهم، ولن يهدأ لهم بال، ولن يغمض لهم جفن، حتى تعود هذه الأرض إلى حضن الأمة الإسلامية كما أعادها صلاح الدين الأيوبي من أيدي الصليبيين، ولن يزيل هذا الكيان المسخ إلا كيان يعد الجيوش ويحركها لإعلاء كلمة الله، ونصرة لأهلنا هناك وتطهير الأقصى من دنس يهود، وهذا الكيان هو دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله تعالى. ولها فليعمل العاملون.
#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies
#AqsaCallsArmies
#OrdularAksaya
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الخالق عبدون علي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان