الجولة الإخبارية 2025/02/24م

العناوين:

• ·      شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة
• ·      اللجنة التحضيرية في سوريا تكشف موعد انطلاق مؤتمر الحوار الوطني
• ·      نادي الأسير: تأخير إطلاق الأسرى إرهاب منظم ومحاولات لقتل فرحة الحرية

التفاصيل:

شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة

استشهد فلسطيني، يوم الأحد، برصاص قناصة الاحتلال شرق مدينة غزة، ضمن خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. وذكرت مصادر محلية أن "فلسطينيا استشهد برصاص قوات الاحتلال خلال تفقد أرضه الزراعية في شارع الشعف شرق مدينة غزة"، مشيرة إلى أن إطلاق النار أدى إلى وقوع إصابات أيضا في صفوف الفلسطينيين. وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه جيب لعناصر تأمين المساعدات شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى انقلاب الجيب خلال محاولة الابتعاد عن نيران الاحتلال، واستشهاد أحد ركابه وإصابة 4 آخرين. وأشارت بلدية رفح في بيان، إلى أن طواقمها تعرضت لاستهداف مباشر وإطلاق نار كثيف من قوات الاحتلال، أثناء قيامها بعملها الإنساني في إزالة الركام وفتح الطرقات بحي السلام جنوب المدينة، ما أسفر عن إعطاب جرافة تابعة للبلدية، دون وقوع إصابات بين أفراد الطواقم.

إن استمرار الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، يؤكد أن يهود لا يمكن الوثوق بهم وأنهم لا يلتزمون بكلمتهم أبداً. ومع الأسف ففي الوقت الذي يستمر فيه كيان يهود بارتكاب جرائمه في غزة والضفة الغربية، فإن اجتماع الحكام الخونة العملاء في الرياض واتخاذهم قرارات شكلية يعتبر كارثة أخرى.

-----------

اللجنة التحضيرية في سوريا تكشف موعد انطلاق مؤتمر الحوار الوطني

كشفت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الأحد، عن انطلاق المؤتمر الهادف إلى بحث العديد من الملفات المتعلقة بمستقبل البلاد بعد سقوط بشار الأسد، يوم 25 شباط/فبراير الجاري. وفي 12 شباط/فبراير الجاري، أصدر الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مرسوما رئاسيا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، الذي تعهد بعقده غداة توليه مهام منصبه. وجرى تشكيل اللجنة من سبعة أعضاء بموجب المرسوم الرئاسي، هم ماهر علوش ومحمد مستت وحسن الدغيم ويوسف الهجر ومصطفى الموسى وهدى أتاسي وهند قبوات. وأوضحت اللجنة، أنها تشاورت مع نحو 4 آلاف شخص في جميع أنحاء البلاد خلال الأسبوع الماضي؛ من أجل جمع وجهات النظر التي من شأنها أن تساعد في وضع تصور لإعلان دستوري وإطار اقتصادي جديد، بالإضافة إلى خطة للإصلاح المؤسسي، وفقا لوكالة رويترز.

ماذا تحاول أن تفعل الإدارة السورية الجديدة؟ إنها ترسل دعوات للجميع، نصارى وعلمانيين ومسلمين دون أي تمييز، لتظهر بمظهر جيد أمام الكفار المستعمرين. إن قضية الحوار الوطني السوري خاطئة من البداية. إضافة إلى ذلك، فإن هذه الأنواع من الحوارات ليست لتطبيق الإسلام، بل لإقناع المسلمين بقبول النظام العلماني الحالي أو النظام العلماني الذي سيتم تطبيقه. لذلك، فإن هذا الحوار المزعوم يهدف إلى إحباط رغبة الشعب السوري المسلم في تطبيق الإسلام. لذا، يجب على الشعب السوري ألا يثق أو ينخدع بالحوارات التي تتعارض مع الإسلام والتي تتم تحت غطاء الحوار الوطني.

------------

نادي الأسير: تأخير إطلاق الأسرى إرهاب منظم ومحاولات لقتل فرحة الحرية

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قرار الاحتلال بتأخير الإفراج عن الدفعة السابعة شكل من أشكال عمليات الإرهاب المنظم والتنكيل الذي يمارسه بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم. وأضاف النادي في بيان أن الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم، مشيرا إلى مواصلة كافة أجهزة الاحتلال تهديد الأسرى وعائلاتهم، في امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة، وتصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا. وشدد على أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحقّ الأسرى بل إنه كذلك مارس إرهابا منظما بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها. وأكد نادي الأسير أن الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المسّ بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني.

اعتدت قوات الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة أسرى الاحتلال الستة المتفق عليهم. وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم" بينما يواصل كيان يهود انتهاكاته في غزة، ويرفض الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين كما يقتضي الاتفاق، ويكتفي حكام المسلمين بمشاهدة ما يحدث. هؤلاء الحكام لا يحركون جيوشهم، بل حتى لا يدينون رفض كيان يهود إطلاق سراح الأسرى. إن همهم الوحيد الآن هو كيفية الحفاظ على سلطتهم في حال قام ترامب بتفعيل خططه لإخلاء غزة، خوفاً من تعرض سلطتهم للخطر.