- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2021/08/09م
العناوين:
- · 100 يوم على مواجهات بيتا.. وإصابة فلسطيني في بيت دجن
- · طالبان تنتزع عاصمة ولاية خامسة وتواصل تقدمها السريع
- · الحوثيون: تعيين المبعوث الأممي الجديد لليمن لا يعني شيئا
التفاصيل:
100 يوم على مواجهات بيتا.. وإصابة فلسطيني في بيت دجن
أصيب شاب فلسطيني، مساء الأحد، برصاص مستوطنين شرق بلدة بيت دجن، فيما اندلعت مواجهات عنيفة على مدخل بلدة بيتا، جنوبي مدينة نابلس، التي تستمر لليوم المئة منذ بدء اندلاعها. وقام المستوطنون برش غاز الفلفل والرصاص الحي على قدم فلسطيني بالقرب من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي قرية بيت دجن. ونقل المصاب لمشافي المدينة لتقلي العلاج، فيما توافد العشرات من شبان البلدة للمنطقة الشرقية لمواجهة المستوطنين وقوات الاحتلال. وفي بلدة بيتا، جنوبي نابلس، اندلعت كذلك مواجهات عنيفة على مدخل البلدة، حيث قام الشبان بإشعال الإطارات بكثافة في المنطقة. وشاركت وحدات الإرباك الليلي في فعاليات الاحتجاج والمواجهات. وسبق ذلك بث دعوات عبر مكبرات الصوت في المساجد حثت فيها المواطنين على المشاركة بفعاليات الإرباك الليلي على مفرق البلدة للمطالبة بالإفراج عن جثمان الشهيد شادي الشرفا.
يستبيح كيان يهود دماء المسلمين في فلسطين ويدنس المسجد الأقصى وينتهك قدسيته ويعربد مستوطنوه وجنوده اقتحاما وتنكيلا بالمسلمين في الأرض المباركة، في خطة ممنهجة لإبعادهم عن المسجد الأقصى الذي تُبكي حالته عيون كل مسلم يراه في هذه المأساة من الإهمال والتردي والهوان على كل المستويات. وعلى المستوى السياسي للأنظمة الحاكمة في البلاد الإسلامية فلا أثر ولا وجود للأرض المباركة على خارطة العمل السياسي ولا ذكر لضرورة العمل على تطهيرهما من رجس يهود، بينما تعج أروقة السياسة بالتصريحات الفارغة والمؤامرات لتثبيت كيان يهود عبر حل الدولتين الذي يعطي جل الأرض المباركة لكيان يهود. إن الحل الجذري للمسجد الأقصى الذي تبكي حالته العيون والقلوب وتجسد مشاهد اقتحامه اليومية حالة الأمة المتردية التي تغمض عينها على تدنيس مسرى نبيها الكريم عليه الصلاة والسلام لا يكون إلا باستعادة الأمة لسلطانها المسلوب واقتلاع الحكام الخونة وإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تعيد للأمة عزتها وكرامتها ومقدساتها، فيستعيد المسجد الأقصى رونقه ومجده فتعلوه صيحات النصر والتكبير ويؤمه المسلمون من كل أقطارهم تحت رايات الإسلام مرفرفة على أسوار القدس معلنة للعالم عودة خير أمة أخرجت للناس لمكانتها الحقيقية وعودة المسجد الأقصى لأهله ومكانته، وتلك مهمة جيوش الأمة التي آن لها أن تتحرك لتلبي نداء الله وتعانق النصر في ساحات مسرى نبيه عليه الصلاة والسلام.
------------
طالبان تنتزع عاصمة ولاية خامسة وتواصل تقدمها السريع
تمكنت "طالبان" الأفغانية، الأحد، من انتزاع عاصمة ولاية خامسة، في تقدم سريع، يركز بشكل خاص على شمال البلاد، الذي كان عصيا على الحركة إبان حكمها للبلاد في التسعينات، قبل الغزو الأمريكي. وخلال ثلاثة أيام، اجتاحت طالبان عواصم خمس ولايات، وهي التي كانت تكتفي بالسيطرة على الأرياف والبلدات والقرى. وسقطت مدن قندوز وساري بول وتالقان في الشمال، واحدة تلو الأخرى، الأحد، بفارق بضع ساعات بين عاصمة ولاية. وقالت طالبان في بيان: "بعد قتال شرس سيطر المجاهدون بفضل الله على عاصمة (الولاية) قندوز". وأضافت: "سيطر المجاهدون أيضا على مدينة ساري بول بما في ذلك المباني الحكومية وكافة المنشآت فيها". وفي وقت لاحق الأحد، أكدت الحركة على "تويتر" أنها سيطرت على تالقان، عاصمة ولاية تخار. وسيطرت طالبان الجمعة على أول عاصمة لولاية هي زرنج في نيمروز ثم في اليوم التالي على شبرغان في جوزجان، وهي التي تعد مدينة أمير الحرب الشهير عبد الرشيد دستم، وذلك بالتزامن مع عودته إلى الساحة، إلى جانب كابول ضد الحركة.
بشكل عام، للحرب في أفغانستان أبعاد إقليمية ودولية. لقد وضعت أمريكا، بعد هزيمتها المشينة وانسحابها من أفغانستان، هذه الأرض بين حجرين ساحقين: حرب مدمرة وأجندة سلام مفزعة، والتي تزداد تعقيداً بمرور الأيام. على الرغم من أن أمريكا تعلن أنها "حرب أهلية" ومشكلة الأفغان أنفسهم، إلا أن الحقيقة هي أن الحرب الحالية هي الإرث المشؤوم لأمريكا؛ لأنها تريد تحويلها إلى وحش مخيف تحافظ عليه في المنطقة، ليتبقى نفوذها الإقليمي تحت مظلة الإرهاب. دعا حزب التحرير في أفغانستان الطرفين المتحاربين إلى التساؤل عما هو أعظم من إراقة دماء إخوانهم المسلمين؟! ألا يخافون من الله سبحانه؟ ولدرء الفتنة الحالية يجب تجنب إراقة دماء المسلمين، كونه إثماً عظيماً وجريمة لا تغتفر. وبدلاً من ذلك، فإنه دعا أولئك الذين يتمثل هدفهم الرئيسي في استعادة حكم الإسلام والقضاء على الاحتلال إلى التركيز بشدة على القضاء على الاحتلال الغربي والاستعمار حتى لا يتم القضاء على النفوذ العسكري لأمريكا وحلف شمال الأطلسي فحسب، بل أيضاً لنزع نفوذهم الاستخباراتي والسياسي والفكري والاقتصادي من البلاد الإسلامية. فلا تسمحوا للطاغية باستغلال دماء الشباب المسلمين كحطب ووسيلة لإدامة نفوذهم لأن هذا سيحرق الجميع.
------------
الحوثيون: تعيين المبعوث الأممي الجديد لليمن لا يعني شيئا
رفضت جماعة الحوثي إعطاء أهمية لتعيين المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، هانز غروندبيرغ، معتبرة أنه لا جدوى من إعادة الحوار من خلاله دون النظر بشروطها. وقال محمد عبد السلام كبير مفاوضي حركة الحوثي، الأحد، إنه لا جدوى من إجراء محادثات مع المبعوث الأممي الجديد دون تحرك بشأن الشروط الرئيسية للحركة التي طُرحت خلال عملية السلام المتوقفة. وجاء تعيين الدبلوماسي السويدي هانز غروندبيرغ مبعوثا خاصا للأمم المتحدة لليمن الجمعة الماضي، بينما تبذل الأمم المتحدة والولايات المتحدة قصارى الجهد لتحقيق تقدم صوب إنهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات بين الحوثيين والتحالف العسكري الذي تقوده السعودية والذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. وتعثرت مبادرة تقودها الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار ورفع القيود البحرية والجوية التي يفرضها التحالف على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
لقد واجه الحوثيون تعيين جرندبرغ مبعوثا جديداً إلى اليمن بعدم القبول، وأدلوا تصريحات مناهضة لجرندبرغ. يبدو أن الحوثيين يعولون على المبعوث الأمريكي لليمن ليندركنغ، الذي شنوا حملات فرائحية ترحيبية عند تعيين بايدن له حين دخوله البيت الأبيض. لا ندري لماذا تتنقل مواقف الحوثيين بين الترحيب تارة بأعمال الأمم المتحدة في اليمن، وتناهضها تارة أخرى؟! هل غدا الحوثيون سياسيين براغماتيين مفضوحين إلى هذه الدرجة؟! وما يؤيد هذا هو بقاؤهم على الركون لما سيقوم به ليندركنغ من جولات مستقبلية في المنطقة تقود لوقف الحرب، والذهاب لجولة مفاوضات جديدة، بينهم وبين عملاء الإنجليز. الأصل أن الأمم المتحدة لا يُعَوَّلُ عليها ولا يُرَحَّبُ بها في اليمن خاصة وفي بلاد المسلمين عامة، وأن يلتفت أهل اليمن جميعهم في الشمال وفي الجنوب إلى الإسلام وحده لجعله حكماً فيما يعترض حياتهم من إشكالات لحلها.