نظرة على الأخبار 20-08-2023

نصف مليون قتيل وجريح عسكري في الحرب الأوكرانية

نقلت قناة الجزيرة، 2023/8/18 عن صحيفة نيويورك تايمز الجمعة نقلها عن مسؤولين أمريكيين أن الخسائر البشرية الهائلة في صفوف القوات الأوكرانية والروسية منذ بدء الحرب في شباط/فبراير 2022 تقترب من 500 ألف قتيل وجريح. وقالت الصحيفة الأمريكية إن الخسائر في صفوف الجيش الروسي تقترب من 300 ألف، بينهم ما يصل إلى 120 ألف قتيل، وأضافت أن عدد القتلى في الجانب الأوكراني يقترب من 70 ألفا، يضاف إلى كل ذلك أعداد كبيرة من الجرحى في صفوف الجيشين.

وهذا يشير إلى شدة دموية هذه الحرب التي تدور رحاها جنوب وشرقي أوكرانيا منذ قرابة العام ونصف العام ولا تبدو أي مؤشرات بأن أحد الأطراف قادر على حسم المعارك فيها ما يرجح استمرارها لفترة طويلة قادمة لتكون استنزافاً فعلياً للقدرات العسكرية الروسية بالإضافة إلى استنزاف اقتصادها.

وأما أوكرانيا فليست في حسابات الاستنزاف لأنها أداة أمريكا والغرب لاستنزاف روسيا وتعتمد بشكل هائل على المساعدات العسكرية والاقتصادية لها للصمود في وجه الآلة العسكرية الروسية التي ظهر وهنها ومعها وقفت روسيا التي تطالب بمكانة دولية كبيرة موقف المحرج الذي لا يستطيع تحقيق الإنجازات العسكرية أمام جيش أوكرانيا.

----------

السيطرة على عملية دفع رواتب الموظفين في اليمن لجني النفوذ

وكالة الأناضول، 2023/8/19 - ألمحت الحكومة اليمنية بأن اتفاق الهدنة الذي رعته السعودية وتم بموجبه فتح ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين يستخدم لتعزيز سيطرتهم في المناطق الخاضعة لهم. وقال وزير الإعلام اليمني الإرياني إن "157 سفينة محملة بالنفط تم التصريح بدخولها وأفرغت حمولتها في ميناء الحديدة منذ إعلان الهدنة الأممية مطلع نيسان/أبريل 2022". وأوضح أن السفن "أفرغت نحو 4 ملايين و98 ألفا و67 طنا متريا من المشتقات النفطية". ولفت إلى أن "جماعة الحوثي قامت بتحصيل 200 مليار ريال (نحو 200 مليون دولار) من إيرادات الوقود الداخل إلى الميناء".

واعتبر الإرياني أن هذه الإيرادات "تكفي لتغطية مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين بانتظام في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة". وتشترط الحكومة التي يسمونها بالشرعية في اليمن تحويل جميع الإيرادات المالية في المناطق الخاضعة للحوثيين، إلى البنك المركزي في عدن، مقابل تسليم رواتب الموظفين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وذلك في حرب نفوذ بينها وبينهم.

فالحكومة تريد أن تدفع هي رواتب الموظفين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي فيكون لها سبيل عليهم، وفي المقابل تريد أن تكون إيرادات البترول بيدها، الأمر الذي لا تريده السعودية التي تتلقى التعليمات الأمريكية بضرورة دعم الجماعة الحوثية من وراء ستار، وذلك في حرب نفوذ بين أمريكا وبريطانيا وأدواتهما المحلية في اليمن، ما هو ظاهر منها وما هو خفي.

----------

إقليم دارفور يكتوي بنار الحرب في السودان

العربية نت، 2023/8/19 - مع توسّع نطاق الحرب العبثية الجارية منذ خمسة أشهر في السودان بين عملاء أمريكا في كل من الجيش وقوات الدعم السريع، لتصل المعارك إلى مدينتين كبيرتين هما الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والفولة عاصمة ولاية غرب كردفان، أكدت حكومة إقليم دارفور أن الوضع الإنساني مزرٍ، لا سيما في مدينتي الجنينة ونيالا. وقال المتحدث باسم حكومة إقليم دارفور إن الدمار لحق بالبنى التحتية والأسواق والمحال التجارية بنسبة كبيرة.

كما أكد أن 3 من ولايات الإقليم عانت من الحرب، ولحقت بها عمليات قتل وتدمير ونزوح ولجوء كبيرة، وهي: غرب دارفور، وجنوب دارفور، ووسط دارفور، كما شدد على أن "آثار الحرب امتدت لكل الإقليم"، في حرب لا تريد أمريكا لأي من الطرفين أن يحقق فيها حسماً، إذ إن أصل الفكرة في واشنطن هي طرد عملاء بريطانيا وأوروبا من الساحة السياسية مثل الحرية والتغيير ولو كان ذلك عبر تدمير السودان، لذلك تأمر عملاءها في الجيش وقوات الدعم السريع باستمرار الحرب حتى تحقق هي أهدافها.