نظرة على الأخبار 2023/08/27م

الاحتجاجات تتوسع في سوريا

الجزيرة نت، 2023/8/25 - اتسعت يوم الجمعة الاحتجاجات في سوريا، تنديدا بتردي الوضع الاقتصادي في البلاد، وتأييدا للمحتجين في السويداء جنوبي البلاد. وذكرت وكالة الأناضول أن عشرات الآلاف خرجوا في 7 محافظات سورية، وسط مطالبات برحيل النظام ورئيسه بشار.

وقالت الأناضول إن كلا من محافظات إدلب وحلب ودير الزور والحسكة والرقة ودرعا والسويداء شهدت احتجاجات على تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وفيما يستمر فشل النظام السوري في إدارة البلاد بعد عقد من اندلاع الثورة فإن كل جهود أمريكا لإنقاذه عبر دفع الحكومات العربية وتركيا للتطبيع معه لم تسعفه من غضب الشعب، وهذه المرة بدأ الغضب من المناطق التي كانت داعمة له ضد الثورة السورية كالسويداء، ومع اعتقاد أمريكا الواهم بأن بشار قد انتصر في سوريا فإن سوريا تبقى حبلى بالمفاجآت.

-----------

النيجر تطرد السفير الفرنسي وفرنسا ترفض

دوتشيه فيله الألمانية، 2023/8/25 - أمهلت وزارة الخارجية في النيجر السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة نيامي، في تصعيد إضافي للتوتر بين قادة الانقلاب وباريس. وكان ذلك بعد رفض سفير فرنسا في نيامي الاستجابة لدعوة وجهتها إليه وزارة الخارجية في النيجر لمقابلته في أبشع صورة للاستعمار وتصرفات أخرى للحكومة الفرنسية وصفت بأنها تتعارض مع مصالح النيجر.

وفي تبجح استعماري كبير رفضت فرنسا أن يغادر سفيرها على اعتبار أنها هي من يقرر من يملك الأهلية لقرار من هذا النوع في النيجر، فهي تنظر للقيادة الجديدة باعتبارها سلطات انقلابية وتدعي بأن الرئيس السابق بازوم هو من يمثل الشرعية في النيجر.

وفرنسا التي لا تجد من يردعها في النيجر وتملك قاعدة عسكرية بها 1500 جندي وتستولي شركاتها على مناجم اليورانيوم فيها بحاجة إلى من يلقنها درساً قوياً في أفريقيا ينسيها وساوس شيطانها، وهذه السلطات الجديدة التي تصفها فرنسا بالانقلابية هم من عملاء أمريكا ولا يملكون القدرة ولا الإرادة لتلقين فرنسا هذا الدرس.

-----------

البوسنيون يؤدون صلاة الجمعة بمسجد خاص بذكرى الفتوحات العثمانية

وكالة الأناضول، 2023/8/26 - أدى مئات المسلمين صلاة الجمعة في مسجد كوشلات شرقي البوسنة والهرسك، والذي تقام فيه هذه الصلاة مرة واحدة فقط في آخر جمعة من آب/أغسطس سنويا.

وقال رئيس أئمة الاتحاد الإسلامي في توزلا، أحمد هوسكانوفيتش، في خطبة الجمعة، إن الجنود العثمانيين أنشؤوا المسجد خلال الفتوحات بالمنطقة في الفترة من 1460 و1480م، بين منطقتي كونجيفيج بولي وزفورنيك، على قمة إحدى التلال.

وكان الصرب قد أحرقوا المسجد خلال الحرب بين عامي 1992 و1995 الذي يعتبر رمزاً للفتوحات الإسلامية العثمانية في البلقان ويشبه شكله عش الصقر، حيث لا تقام فيه صلوات الفروض اليومية بسبب صعوبة الوصول إليه. ويأتي هذا الاعتزاز البوسني بالفتوحات العثمانية في وقت يحاول فيه كثير من علمانيي العرب، بدفع من الدول الاستعمارية والدول العربية العميلة، تصوير الفترة العثمانية على أنها فترة استعمار.