- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2023/08/30م
(مترجمة)
أوّل حكم بالإعدام في العالم بسبب منشور على وسائل التواصل الإلكتروني
حكمت محكمة سعودية على مدرس متقاعد بالإعدام لانتقاده الأسرة الحاكمة في رسائل لمتابعيه التسعة على وسائل التواصل. وفقاً لمنظمة هيومن رايتس ووتش، وحُكم على محمد الغامدي البالغ من العمر 54 عاماً بالإعدام في 10 تموز/يوليو بتهم مختلفة تتعلق بنشاطه على موقع يوتيوب وX، المعروف سابقاً باسم تويتر. وقد يكون هذا الحكم أول حكم بالإعدام لمنشورات على وسائل التواصل الإلكتروني.
تشمل التهم الموجهة إلى الغامدي "وصف الملك أو ولي العهد بطريقة تنال من الدين أو العدالة"، و"دعم الفكر الإرهابي"، ونشر أخبار كاذبة "بقصد تنفيذ جريمة إرهابية". وغرد سعيد الغامدي، شقيق محمد، قائلاً إن الحكم على شقيقه قد يكون محاولة "للنكاية بي شخصياً بعد محاولات فاشلة لإعادتي إلى البلاد". سعيد، عالم إسلامي، يعيش في المنفى الاختياري في لندن وهو مطلوب للسلطات السعودية.
------------
باكستان تعاني من ثمار قروض صندوق النقد الدولي
خرج الناس في باكستان إلى الشّوارع بأعداد كبيرة بسبب فواتير الكهرباء الباهظة على خلفية الزيادة الكبيرة في متوسط التعرفة الوطنية. ودفع الغضب رئيس الوزراء المؤقت أنوار الحق إلى الانتباه والدعوة لاجتماع طارئ يوم الأحد لمناقشة القضية. وقال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال مرتضى سولانجي لصحيفة داون إن رئيس الوزراء المؤقت يدرس خيارات عدة للتخفيف من معاناة مستهلكي الكهرباء لكنه لم يتمكن من مشاركة التفاصيل مع وسائل الإعلام حتى اتّخاذ قرار نهائي في هذا الصدد. وفي حديثه إلى قناة تلفزيونية خاصة، قال إن التركيز الكامل للحكومة كان على توفير الراحة للناس في فواتير الكهرباء. وقال رئيس اتحاد التجار عبد الغفار دشاني إن الحكومة تحاول حفظ ماء وجهها و"تخفي عدم كفايتها" من خلال إثقال كاهل المستهلكين. وافقت حكومة عمران خان وحكومة شهباز شريف اللاحقة على إلغاء الدعم وضوابط الأسعار على الطّاقة من أجل الحصول على قروض صندوق النقد الدولي، وقد أدى إلغاء الدّعم إلى ارتفاع الأسعار.
-----------
انقلاب آخر في غرب أفريقيا
استولى كبار ضباط الجيش في الغابون على السّلطة يوم الأربعاء 8/30 بعد وقت قصير من إعلان إعادة انتخاب الرئيس بونغو. وظهر 12 جندياً على شاشة التلفزيون الوطني قائلين إنهم ألغوا نتائج انتخابات السبت. وحصل بونغو على 64.27% من الأصوات فيما حصل منافسه الرئيسي ألبرت أوندو أوسا على 30.77%. وقال الضّباط إنهم يقومون بحلّ جميع مؤسّسات الدولة، وأن حدود البلاد مغلقة. وأدت الإطاحة ببونغو إلى إنهاء سيطرة عائلته على السلطة في الغابون منذ 56 عاماً. وسيكون هذا هو الانقلاب الثامن في المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا خلال السنوات الثلاث الماضية.