الأربعاء، 16 صَفر 1446هـ| 2024/08/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 02-10-2023

 

العناوين:

 

  • ·      هُجومٌ على مديريّة الأمن وسط العاصمة التركية يُثير الذّعر في أنقرة
  • ·      وزير اتصالات الاحتلال يصل إلى السعودية على رأس وفد رسمي
  • ·      غضب بمصر بعد حديث السيسي عن قدرته على هدم البلد بالمخدرات

التفاصيل:

 

هُجومٌ على مديريّة الأمن وسط العاصمة التركية يُثير الذّعر في أنقرة

 

تعهّد الرئيس التركي أردوغان الأحد بمنع الإرهابيين من تحقيق أهدافهم، بعد ساعات من هجوم استهدف مجمعا أمنيا في وسط أنقرة قبيل افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة التي من المقرّر أن تصادق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي. وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية إرهابيا، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري في تصريح لوكالة أنباء قريبة منه. وهو الهجوم الأول الذي يتبناه الحزب منذ أيلول/سبتمبر 2022 حين قتل شرطيا في مرسين (جنوب). واستهدف الهجوم مقرّ الشرطة ووزارة الداخلية الواقعين في المجمع نفسه وسط أنقرة بالقرب من مبنى البرلمان. وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا في تصريح للصحافيين من أمام الوزارة إنّ الهجوم أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة، ونفذّه رجلان فجّر أحدهما نفسه وأصيب الآخر برصاصة "في الرأس".

 

لقد شهدت أنقرة هجمات عديدة وعنيفة بين عامي 2015-2016، تبنّاها الانفصاليون الأكراد في حزب العمال الكردستاني. وخلال آخر هجوم في آذار/مارس 2016، أدى انفجار سيارة مفخّخة في منطقة كيزيلاي في وسط العاصمة إلى مقتل 38 شخصاً وإصابة 125 آخرين. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2015، وقع هجوم أمام محطة قطارات أنقرة المركزية. ووقع آخر هجوم تمّ تسجيله على الأراضي التركية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، في شارع تجاري في إسطنبول أدّى إلى سقوط ستة قتلى و81 جريحاً. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، لكن السلطات نسبته إلى حزب العمال الكردستاني. ويعاني المسلمون الأبرياء من عواقب الصراع الأنجلو أمريكي في تركيا، وقد أصبحوا وقوده. وهذا الانفجار هو أحد انعكاسات هذا الصراع، فهو في الواقع رد على العمليات الأخيرة التي نفذها يرلي كايا.

 

-----------

 

وزير اتصالات الاحتلال يصل إلى السعودية على رأس وفد رسمي

 

توجه وفد جديد من كيان يهود برئاسة وزير الاتصالات شلومو كرعي، إلى السعودية الأحد، للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي، الذي يعقد في الرياض، وذلك بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها وزير السياحة إلى المملكة. وقالت وسائل إعلام عبرية إن الوفد يضم مسؤولين في وزارة الاتصالات ورئيس لجنة الاقتصاد في الكنيست، دافيد بيتان، وسيشاركون في المؤتمر عن بعد، ضمن 192 دولة مشاركة بينها كيان الاحتلال. وتتوالى زيارات رسمية لوزراء ومسؤولين يهود للسعودية في الفترة الأخيرة، في ظل مفاوضات حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ضمن صفقة أمنية أمريكية سعودية. وكان وزير السياحة في كيان يهود، حاييم كاتس، قد وصل إلى الرياض، الثلاثاء الماضي، للمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة. لكن الخارجية السعودية أكدت في كلمة على لسان الوزير فيصل بن فرحان، أن الرياض متمسكة بمبادرة السلام العربية قبل الانخراط في أي علاقات مع كيان يهود.

 

قبل ذلك بأسبوع، التقى مسؤول في وزارة الصحة في كيان يهود مع مسؤول سياسي سعودي كبير في السعودية، في لقاء سري كشفت عنه إذاعة يهود، وقالت إنه جزء من سلسلة لقاءات سرية عقدت في الأيام الأخيرة في إطار تطبيع العلاقة بين الاحتلال والسعودية. وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أوضح في لقاء له مع قناة فوكس مؤخرا، أن المملكة وكيان يهود يقتربان كل يوم من إقامة علاقات طبيعية. وقد شرح حزب التحرير جوهر هذا التطبيع بالتفصيل في جواب سؤال صادر بتاريخ 25 أيلول/سبتمبر 2023. وبينما يخون السعوديون الله ورسوله والمؤمنين بالتطبيع، يريد الرئيس الأمريكي التقرب من اللوبي اليهودي في الانتخابات المقبلة عبر التطبيع. وقال الحزب في جواب السؤال: "يتضح من هذا كله بأن حاكم السعودية الفعلي ابن سلمان لا يملك من أمره الكثير، فهو ألعوبة بين الجمهوريين الذين أوصلوه للحكم في الرياض وبين منافسيهم الديمقراطيين، وهو يستجيب لرغبات هؤلاء وأولئك ليس من باب المصلحة السعودية، بل من باب الخيانة والعمالة التي لا يعرف لها حكام العرب والمسلمين حدوداً في خدمة أسيادهم...".

 

-----------

 

غضب بمصر بعد حديث السيسي عن قدرته على هدم البلد بالمخدرات

 

أثار حديث رئيس الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، عن الطريقة التي يمكن أن يهدم مصر بها، عبر نشر الحبوب المخدرة، بمبالغ بسيطة، لخلق حالة فوضى في البلاد، ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل في مصر. وقال السيسي، إنه تحدث مع مجلس القضاء الأعلى، عن سهولة هدم البلد. وأضاف: "أدي باكته وعشرين جنيه، وشريط ترامادول، لمئة ألف إنسان ظروفه صعبة، أنزله يحمل حالة". وأضاف: "لن أعطيه 20 جنيه، سأعطيه ألفا، ولمدة 10 أسابيع بمليار جنيه، أهد بلد فيها 100 مليون إنسان، يعني ثلاثين مليون دولار". وكان السيسي أثار جدلا خلال مؤتمر حكاية وطن، بعد أن قال إن "على المصريين أن يقدموا البناء والتنمية والتقدم على الجوع والحرمان، محذرا إياهم من تقديم أوضاعهم الاقتصادية على مشاريع التنمية". وقال السيسي: "اسمعوا، لو كان البناء والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان اوعوا يا مصريين متقدموش ده، اوعوا تقولوا ناكل أحسن".

 

تُظهر تصريحات السيسي هذه أنه يمكنه فعل أي شيء للبقاء في السلطة، وتُظهر أنه يمكنه إغراق البلاد بالمخدرات من أجل السلطة. فهو وحكام المسلمين مثل الكلاب المسعورة؛ لا يوجد أحد لا يعضونه من أجل مصالحهم، أو من أجل أسيادهم. إنهم لا يهتمون بالأطفال الأبرياء، لقد أصبحوا مثيرين للاشمئزاز لدرجة أنهم يقولون إنهم لن يترددوا حتى في إغراق البلاد بالمخدرات. وبينما ينبغي عليهم حماية الأمة من المخدرات، فإنهم يعرضونها للخطر، ولا يهتمون بصحة وسلامة شعوبهم، بل إن كل ما يهمهم هو كراسيهم ومصالح أسيادهم.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع