الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2023/12/18م

 

 

العناوين:

 

  • ·       شهداء وجرحى في قصف احتلالي استهدف أحد المنازل الآمنة وسط قطاع غزة
  • ·       الفوسفور الأبيض.. سلاح احتلالي حارق يحوّل غزة إلى رماد
  • ·       إنقاذ 51 مهاجراً غير شرعي قبالة طرابلس اللبنانية

 

التفاصيل:

 

شهداء وجرحى في قصف احتلالي استهدف أحد المنازل الآمنة وسط قطاع غزة

 

أسفر قصف احتلالي استهدف منزلا في مخيم دير البلح للاجئين الفلسطينيين، الأحد، وسط قطاع غزة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة شرقي مدينة خان يونس بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال. وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول، بأن نحو 12 فلسطينيا استشهدوا وأصيب نحو 20 آخرين في قصف جوي احتلالي استهدف منزلا بمخيم دير البلح غالبية سكانه نزحوا من مدينتي غزة وخانيونس من عائلات مسلم وبدوان والنواجحة. وذكر شهود عيان للأناضول، بأن القصف أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل. وفي مدينة خان يونس، اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدتي القرارة وبني سهيلا (شرق) بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال سمع خلالها أصوات إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف. كما شوهدت أعمدة دخان أسود تتصاعد من مواقع الاشتباكات قبل أن تطلق دبابات الاحتلال قنابل مضيئة في سماء المنطقة بشكل كثيف بمحاولة للكشف عن مواقع مقاتلي المقاومة الفلسطينية.

 

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة أمام أعين وتحت سمع العالم وخاصة الحكام الخونة والعملاء في البلاد الإسلامية خلّفت حتى الجمعة 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة. إن الحكام الخونة يكتفون بمشاهدة كل هذه الإبادة والمذبحة والدمار، بل حتى إنهم يدعمون كيان يهود علناً في مجازره وجرائمه ويقدمون له الغذاء والماء والمساعدات النفطية. الحكام الخونة يحرسون هذا الكيان ضمن خدمتهم لمصالح الغرب في بلادنا ولا حل إلا بالتخلص منهم واقتلاعهم وإقامة دولة المسلمين، وهذا الحل بين يدي قادة الجند المخلصين، الذين يجب عليهم أن ينقلبوا على هؤلاء الحكام ويقتلعوهم من عروشهم، ويسعدوا الأمة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وما لم يتم إسقاط هؤلاء الحكام الخونة الذين وقفوا متفرجين على المجازر، فإن كيان يهود سيواصل مجازره، وربما يزيد منها.

 

-----------

 

الفوسفور الأبيض.. سلاح احتلالي حارق يحوّل غزة إلى رماد

 

كثرت القصص المأساوية جراء استهداف جيش الاحتلال لحي الدرج والتفاح ومراكز الإيواء فيها، بِوابل من قنابل الفوسفور الأبيض، الذي يلتصق بالجلد ويخترق العظام؛ إذ أدى ذلك لسقوط العشرات بين شهداء وجرحى مصابين بحروق شديدة. وقال المواطن الفلسطيني سليمان أيوب وهو شاهد عيان: "كنّا في أجواء إلى حد ما هادئة حتى فوجئنا بقصف مدفعي عنيف على البيوت والأحياء السكنية، إلى جانب تساقط قطع من الفوسفور الأبيض الحارق والسام جداً؛ ما سبب الذعر والخوف بين صفوف سكان الحي والنازحين في مراكز الإيواء". وأضاف أيوب لـ"إرم نيوز": "كنّا قد تنبّهنا سابقاً إلى أن الفوسفور الأبيض لا يتم إطفاؤه إلا بكميات كبيرة من الرمال الجافة، فبدأنا نحن ومجموعة من الشبّان بتعبئة دلاء من الرمل، والبدء في عملية إخماد مفعول قنابل الفوسفور الأبيض الحارقة؛ كان المشهد غاية في السوء، الجميع يركض ويصرخ، وعربات الأحصنة والحمير تقلّ عشرات الجرحى".

 

إن الفوسفور الأبيض هو مادة حارقة تستخدم في الغالب لإنشاء حاجز دخان كثيف أو تحديد الأهداف وهو يحترق في درجات حرارة عالية جدا عند تعرضه للهواء ويمكن أن يستمر في الاحتراق داخل اللحم. كما يسبب ألما مروعا وإصابات تغير الحياة ولا يمكن إخماده بالماء. ويكتفي الحكام الخونة في العالم الإسلامي بإدانة استعمال الفوسفور الأبيض المحرم دوليا في اعتداءات كيان يهود على قطاع غزة ولبنان، لذلك لا يوجد أمام الشعوب العربية والإسلامية سوى العمل للتغيير، والثورة على الحكام العملاء التابعين، والسعي الدؤوب لإسقاطهم وتغييرهم، ولا أمل للأمّة بالنصر على أعدائها إلا بإزالة أنظمة حكمهم العميلة، وقطع حبال تبعيتهم. كما أنّه لم يعد هناك أي مجال لنصرة أهل غزة أو غيرهم من المسلمين المستضعفين طالما بقي مثل هؤلاء الحكام التابعين في سدة الحكم. لذا أصبح خلع الحكام الآن ضرورة قصوى من أهم ضرورات الحياة لدى المسلمين.

 

-----------

 

إنقاذ 51 مهاجراً غير شرعي قبالة طرابلس اللبنانية

 

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إنقاذ 51 شخصاً أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية على متن مركب تعرض للغرق قبالة شاطئ طرابلس. وقالت قيادة الجيش، في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل إكس (تويتر سابقا)، إن معلومات توافرت عن تعرض مركب للغرق قبالة شاطئ طرابلس أثناء استخدامه لتهريب أشخاص بطريقة غير شرعية. وأنقذت دورية من القوات البحرية في الجيش اللبناني 51 شخصاً، كانوا على متن مركب تعرَّض للغرق قبالة شاطئ طرابلس، في إطار عملية تهريب لمهاجرين بطريقة غير شرعية. وعمل الجيش اللبناني بمساعدة الصليب الأحمر على إسعاف الركاب وهم 49 سوريّاً وفلسطينيان، وفق ما جاء عبر وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد. وتنشط رحلات الهجرة عبر البحر من شواطئ لبنان الشمالية، وجْهتها السواحل الأوروبية، وتنظمها عصابات تتلقى مبالغ طائلة مقابل نقلهم عبر قوارب متهالكة. ويتعرَّض العديد من هذه القوارب للغرق؛ ما أسفر عن موت العشرات، إضافة إلى عدد آخر من المفقودين.

 

هناك أخبار كل يوم تقريبا حول لاجئين يحاولون الوصول إلى حياة أفضل فيما يسمى بأوروبا الأفضل! إن نظام القمع والفقر في لبنان هو بعض الأسباب الرئيسية التي تجبر الناس على الهجرة، ويقيم في لبنان أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين السوريين، فيما تستمر عمليات النزوح غير الشرعية عبر الحدود البرية مع سوريا. وعلى الرغم من معرفة مخاطر السفر عبر البحار، وخاصة للمسلمين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الوصول إلى البلدان الأوروبية، إلا أن اللوم في ضياع المال والحياة لا يقع عليهم، وإنما على دولهم القائمة في العالم الإسلامي. إن مشكلة اللاجئين في لبنان وسائر بلاد المسلمين الأخرى تكشف عن الحاجة الملحة والضرورة لوجود دولة الإسلام التي ستوفر لرعاياها حياة مريحة وكريمة وتلبي احتياجاتهم الأساسية، وستنتج حلولاً للمشاكل المزمنة في الأنظمة الرأسمالية مثل الفقر والبطالة، وبالتالي القضاء على الأسباب التي تدفع الناس إلى الهجرة.

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع