- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2023-12-21
اليوم الـ 75 لعدوان يهود على غزة: عدد الشهداء 20 ألفا والجرحى 52 ألفا
أعلنت مديرية الصحة في غزة يوم 20/12/2023 في اليوم الـ 75 لعدوان يهود على غزة أن عدد الشهداء بلغ نحو 20 ألفا وعدد الجرحى تجاوز 52 ألفا، وأن نحو 65% منهم من الأطفال والنساء؛ إذ يتقصدهم العدو لعجزه عن تحقيق أي انتصار أو هدف من أهداف عدوانه على غزة ويلقى مقاومة بطولية من المجاهدين في غزة، ويتعرض لخسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وقد اعترف العدو بمقتل 469 جنديا وضابطا خلال هذا العدوان، إلا أن الأرقام الحقيقية هي أضعاف ذلك، ولكن العدو يخفيها حتى لا تؤثر على معنويات جنوده المنهارة.
بينما الأنظمة في العالم الإسلامي والقائمون عليها ينتظرون من سيدتهم أمريكا الكلمة الأخيرة لوقف إطلاق النار أو إعلان هدنة جديدة للتخلص من الإحراج الواقعين فيه أمام شعوبهم الساخطة عليهم، وقد تعرّوا إلى آخر حد، حتى أدرك الجميع أن المشكلة تكمن في هذه الأنظمة والقائمين عليها الموالين للكفار. وقد كبلوا الجيوش ومنعوها من التحرك لنصرة إخوانهم في غزة، وفي الضفة الغربية التي بلغ عدد الشهداء فيها في هذه الفترة نحو 303، بل أظهروا تواطؤهم العلني مع كيان يهود، فلم تقطع الأنظمة المطبعة العلاقات مع العدو ولم توقف حركة التجارة والتصدير لتمويل آلة الحرب اليهودية وجنود يهود، وأما الأنظمة غير المطبعة فتتفرج على المذبحة.
ولهذا يواصل كيان يهود عدوانه على غزة بكل وحشية وهمجية وحرصا على الانتقام فيقتل الأطفال والنساء والرجال العزل، وحتى الحيوانات، وقد دمر المستشفيات والمنازل والمدارس... وجرف بعضها بالجرافات ودفن الناس أحياء وأجهز على المرضى فيها كما فعل في مستشفى كمال عدوان يوم 18/12/2023، وفي الوقت نفسه يواصل الغرب الأمريكي والأوروبي دعمه لهذا العدوان حقدا على الإسلام والمسلمين، وقد تخلى عن كل ادّعاءاته بالدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة والطفل والحيوان، وأعطى لليهود الغاصبين للأرض حق الدفاع عن النفس وحرّم هذا الحق على أصحاب الأرض في فلسطين، فليس لهم حق الدفاع عن النفس وعليهم الاستسلام والقبول بشروط الأعداء! فسقطت منظومته الفكرية وادّعاءته ولم يعد أحد يصدقها، وتعرّت للناس حتى في بلاد الغرب نفسها، وتبين أنها عبارة عن كذب ونفاق وخداع تستخدمها الدول الاستعمارية عندما تريد أن تفرض هيمنتها على الآخرين وتحقق مصالحها الاستعمارية في بلادهم.
-----------
النظام الأردني يحارب الأشباح ويتهرب من محاربة الأعداء
أعلن مصدر في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية يوم 18/12/2023 أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع مجموعات مسلحة كانت تسعى لتهريب أسلحة ومخدرات على الحدود مع سوريا فجر هذا اليوم، وأنه جرى طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، في حين وقعت إصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية تتراوح بين خفيفة ومتوسطة.. وأن الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في تلك العمليات وتحولها من محاولات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة بهدف اجتياز الحدود بالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود. وادّعت أنها ألقت القبض على 9 مهربين، وأنه تم ضبط صاروخ من نوع روكيت لانشر، وصاروخ آر بي جي و10 ألغام ضد الأفراد وبندقية قنص نوع جي3 وبندقية من نوع ام16، وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة وكميات كبيرة من المواد المخدرة.
يظهر أن النظام الأردني يريد أن يصرف أنظار الناس عن خيانته وتعاونه مع كيان يهود وعدم تحريكه الجيش لنصرة أهل فلسطين الذين يتعرضون لعدوان وحشي في الضفة والقطاع، والناس يلعنون النظام ليلا ونهارا ويتمنون زواله كزوال كيان يهود ويعتبرونه حارسا له كما أقامته بريطانيا بالفعل، فيذيع أخبارا كهذه. ومن المحتمل أن تكون مختلقة أو مصطنعة، ليبين انشغاله على الحدود السورية مع مهربي مخدرات وأسلحة، ولا يقدر أن ينصر أهل فلسطين. وقد ادّعى وزير خارجية النظام أيمن الصفدي في الصيف الماضي أن جيش الأردن لا يقدر على مجابهة جيش كيان يهود ليتهرب من المسؤولية، ولكن مجاهدي غزة أثبتوا أن كيان يهود أضعف بكثير مما يصوره للناس حكامُ الأردن وغيرهم من المتخاذلين والمتعاونين.
-----------
فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية غير شرعي
أعلن حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات يوم 18/12/2023 فوز عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات التي جرت على مدى ثلاثة أيام 10-12/12/2023، وأنه حصل على أكثر من 39 مليونا و700 ألف صوت بنسبة 89.6% من الأصوات الصحيحة. علما أن عبد الفتاح السيسي قام بانقلاب عسكري عام 2013 على الرئيس المنتخب محمد مرسي وقتل وجرح الآلاف في تفريق المحتجين على الانقلاب واعتقل عشرات الآلاف وحكم على بعضهم بالإعدام وعلى بعضهم بالمؤبد، وما زال عشرات الآلاف يقبعون في السجون. فمن هذه الزاوية ينظر إلى حكم عبد الفتاح السيسي بأنه غير شرعي، ويشكك في النتائج إذ إنه مسيطر على كافة السلطات ووسائل الإعلام في البلد. وقد بدأ يجدد لنفسه فترات الحكم بعدما غير الدستور الذي لا يجيز له أن يرشح نفسه لولاية ثالثة، وحصره بولايتين. تماما كما فعل حسني مبارك منذ عام 1981 حتى سقط بثورة شعبية في بداية عام 2011.
ومن ناحية ثانية فإن النظام المصري لا يعتبر شرعيا في الأصل، لأنه ليس قائما على مفاهيم ومقاييس وقناعات الشعب المصري المسلم، والدستور المصري ليس مستنبطا من كتاب الله وسنة رسوله، ومن هنا فلا يعتبر النظام الجمهوري شرعيا ولا يمثل تطلعات الشعب المصري الذي طالب بتطبيق الإسلام، فانتخب الجماعة ومرشحها التي كانت تدّعي أنها ستطبق الإسلام.
-----------
كلينتون: نتنياهو مشغول فقط بالسياسة والبقاء الشخصي
التقت وزيرة خارجية أمريكا السابقة هيلاري كلينتون يوم 20/12/2023 مع أهالي أسرى يهود محتجزين في غزة، فهاجمت رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو بشدة واعتبرته هو العائق لإطلاقهم. فقد نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت تصريحاتها التي قالت فيها: "أخبرتهم أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن يروج لصفقة عيد الميلاد لإطلاق سراح المختطفين قبل عيد الميلاد الأسبوع المقبل. وأخبرتهم أن نتنياهو مشغول فقط بالسياسة والبقاء الشخصي، وأن الكراسي تهم هذه الحكومة أكثر من المخطوفين.. فطالما أن المختطفين ليسوا الهدف الرئيسي والأول لـ(إسرائيل)، فإن كل ما أقوله أو أفعله أنا أو الرئيس بايدن ليس له قيمة تذكر"، وأضافت الصحيفة أن: "كلينتون حثت أقارب المختطفين على ممارسة الضغط على رئيس الوزراء نتنياهو" ووعدت ممثلي العائلات وكان عددهم 16 شخصا، وعدتهم "بمواصلة بذل كل ما بوسعها لتحقيق مثل هذه الصفقة".
ورغم أن كلينتون ليست في السلطة حاليا، إلا أنها من المقربين من السلطة وعلى اتصال بدائرة الرئيس أو بالرئيس نفسه كما يظهر من كلامها، وأنها تعبر عن رأي الرئيس والإدارة الديمقراطية التي تهدف إلى إسقاط نتنياهو المعارض للديمقراطيين والذي يميل للجمهوريين. وقد هاجم الرئيس الأمريكي بايدن حكومة نتنياهو ودعاه لتغييرها يوم 12/12/2023 فقال: "هذه هي أكثر حكومة متطرفة في تاريخ (إسرائيل)، وهي حكومة لا تريد حل الدولتين، وعلى نتنياهو أن يغير هذ الحكومة"، وإن "بن غفير ورفاقه لا يريدون أي شيء له علاقة بحل الدولتين، يريدون الانتقام فقط ومن جميع الفلسطينيين". وحذر من أن دعم إدارته لحكومة نتنياهو يعرض أمريكا للضرر، فقال: "هناك مخاوف حقيقية في مختلف أنحاء العالم من أن تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمنا لـ(إسرائيل)". ولكن بايدن أكد اللأخلاقية لدى أمريكا قائلا: "لو لم تكن هناك (إسرائيل) لأوجدنا واحدة". أي يقر بما فعله يهود من اغتصاب للأرض وما فعلوه من جرائم عبر 75 عاما.