- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 25-12-2023
العناوين:
- · جيش الاحتلال يرتكب مجازر وينفذ أبشع الإعدامات الميدانية بحق المدنيين داخل غزة
- · وفد من "الجهاد الإسلامي" يصل القاهرة لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين
- · لا ماء لا وقود لا كهرباء.. غزة تتحول لمدينة غير قابلة للحياة
التفاصيل:
جيش الاحتلال يرتكب مجازر وينفذ أبشع الإعدامات الميدانية بحق المدنيين داخل غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى إجراء تحقيق دولي في "إعدامات ميدانية" اتهمت جيش الاحتلال بتنفيذها في قطاع غزة، مؤكدة تسجيل ما لا يقل عن 137 عملية إعدام منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع الذي تحكمه حماس منذ عام 2007، في بيان إنه جمع شهادات تفيد بأن "جيش الاحتلال قام بارتكاب جرائم إعدام ميدانية لأكثر من 137 مدنياً فلسطينياً في محافظتي غزة والشمال". واتهم جيش الاحتلال خصوصا بأنه "قام بحفر حفر كبيرة ووضع فيها عشرات المواطنين من أبناء شعبنا الفلسطيني وهم أحياء، ثم قام بإعدامهم من خلال إطلاق الرصاص المباشر عليهم، ثم قام بدفنهم بالجرافات"، ولم يحدد متى وقع ذلك. ولم يتسن التحقق من هذه الاتهامات بشكل مستقل. ودعت حركة حماس إلى "تشكيل فرق دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال وإعداماته الميدانية".
لقد أدى قصف الاحتلال المجرم حتى الآن إلى استشهاد 20258 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 53 ألفا آخرين. تجري أمام أعين حكام المسلمين أكبر مذبحة للمسلمين في التاريخ الحديث. فالحكام الخونة يكتفون بالمشاهدة أو يحاولون تنفيذ سياسة حل الدولتين التي تنتهجها أمريكا. إن الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء قد قتلوا بقسوة في القصف العشوائي الذي يتكرر يوما بعد يوم، بل حتى ساعة بساعة! تعجز الكلمات عن التعبير عن السخط والغضب لهذه الجرائم التي يمكن لأي شخص ذي قلب وعقل أن يراها واضحة لو أراد ذلك. ما زالت الأحداث تتوالى كاشفة وفاضحة خيانة حكام العرب والمسلمين ولو لم يشاهد هؤلاء الحكام مذبحة الفلسطينيين، لما ارتكب كيان يهود المسخ هذه المجازر. ولذلك فإن السبيل لوقفها هو إسقاط هذه الأنظمة الخائنة.
-----------
وفد من "الجهاد الإسلامي" يصل القاهرة لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين
قال عضو في حركة الجهاد الإسلامي إن وفداً من الحركة الفلسطينية وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين، ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول المطلع على المحادثات قوله إنها "ستتركز على سبل إنهاء العدوان الاحتلالي". وتحتجز الحركة عدداً من المحتلين في قطاع غزة، منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وترفض حركة الجهاد حتى الآن أي اتفاقات جديدة لتبادل محتجزين بأسرى مع الاحتلال قبل أن ينهي هجومه العسكري على القطاع، الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة. وكانت مصادر مصرية مطلعة قد قالت لسكاي نيوز عربية إن الاحتلال طلب وساطة من القاهرة والدوحة لإبرام صفقة تبادل أسرى ومحتجزين في إطار هدنة إنسانية جديدة في غزة، قبل 10 أيام. وباتت آمال الهدنة محط تداول في الأوساط الفلسطينية والاحتلالية، لكنها لم تنضج بعد، بالتالي لم تتضح معالمها.
شهدت هدنة إنسانية بين حماس وكيان يهود المحتل استمرت أسبوعا وانتهت في 1 كانون الأول/ديسمبر إطلاق سراح 105 محتجزين من غزة، بينهم 80 من كيان يهود، مقابل إطلاق الاحتلال سراح 240 أسيرا فلسطينيا. لا بد أن تدرك حركة الجهاد الإسلامي والحركات الإسلامية الأخرى أن وقف إطلاق النار لن يخدم سوى إنقاذ الوجود اليهودي من هذا الوضع والهزيمة. إن وقف إطلاق النار هو فخ ويجب على الحركات الإسلامية أن تتجنب الوقوع في هذا الفخ. لقد وقعوا في هذا الفخ مرات عديدة من قبل، ألا يتعلمون منه؟ إن طلب المساعدة من مصر يعني طلب المساعدة من أمريكا، وقبول وساطة مصر يعني قبول وساطة أمريكا أكبر داعم وراع لكيان يهود. ولأن مصر وحاكمها عميلان لأمريكا فلا يمكنهما الخروج عن تعليمات أمريكا. وفي ظل النظام العلماني، لم تفعل مصر وحكامها أي شيء لصالح المسلمين بشكل عام والمسلمين من أهل فلسطين بشكل خاص، ولهذا السبب يجب على حركة الجهاد الإسلامي أن تتجنب الاعتماد على مصر.
------------
لا ماء لا وقود لا كهرباء.. غزة تتحول لمدينة غير قابلة للحياة
حذرت بلدية غزة من أن تصبح المدينة غير قابلة للحياة إثر توقف الخدمات الأساسية فيها، وعدم قدرة الطواقم الفنية على استئناف العمل، بسبب عدوان يهود المتواصل على القطاع منذ أكثر من شهرين. وأكد الناطق باسم بلدية غزة، حسني مهنا، انهيار منظومة الخدمات الأساسية في المدينة بسبب الحرب، مشدداً على أن ذلك سيؤدي لتعميق الكوارث الإنسانية والبيئية والصحية بالمدينة. وقال مهنا، في حديث لإرم نيوز، إن "الخدمات الأساسية توقفت بسبب استمرار الاحتلال في حربه المدمرة على غزة، ونفاد الوقود اللازم للعمل، علاوة على تدمير معظم مرافق البلدية وآلياتها ومركباتها". وأوضح أن "الأوضاع الكارثية بالمدينة ستتعمق بشكل غير متوقع، لا سيما في الجوانب الإنسانية والبيئية والصحية مع توقف عمل البلدية"، مبيناً أن "انقطاع الاتصالات والإنترنت تسبب بفقدان التواصل مع الطواقم العاملة بالميدان".
تعاني بلدية غزة أكبر بلديات القطاع، منذ عدوان يهود الوحشي، من شح الموارد الفنية والوقود؛ ما حال دون تقديم الخدمات الأساسية من طرفها لمن تبقى من سكان المدينة، بعد نزوح غالبية السكان نحو وسط وجنوب القطاع. لقد حدثت مأساة إنسانية في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ومنذ ذلك الوقت، يمنع الاحتلال دخول الوقود والاحتياجات الأساسية للقطاع؛ ما فاقم أزمات غزة البيئية والصحية، فيما سمحت مؤخراً بدخول مقنن لشاحنات الوقود وغاز الطهي. إن المنظمات الغربية التي تتحدث عن حقوق الإنسان تتغاضى عن هذه المأساة الإنسانية وتتجاهلها. وليس هناك ما يقال عن خيانة حكام المسلمين، فهم مثل الكفار يكتفون بمشاهدة المأساة الإنسانية للمسلمين. وبدلاً من تعبئة الجيوش لمساعدة إخوانهم، فإنهم يطلبون الإذن من الكفار لتقديم المساعدة الإنسانية! ولذلك فإن الطريقة الوحيدة للتخلص من هؤلاء الحكام هي إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.