نظرة على الأخبار 2023/12/31م

طيران يهود يشن غارات جديدة على سوريا دون رد

وكالة الأناضول، 2023/12/30 - شن طيران جيش يهود السبت، غارات جوية على مواقع عسكرية للنظام السوري جنوبي محافظة حلب (شمال).

ونقلت وكالة الأنباء "سانا" التابعة للنظام السوري عن مصدر عسكري أن العدوان جاء من اتجاه البحر المتوسط غرب (محافظة) اللاذقية، حيث تتمركز القاعدة الروسية في حميميم واستهدف عددا من النقاط جنوب مدينة حلب. وأضافت أن غارات طيران يهود أوقعت أضرارا مادية، دون ذكر تفاصيل أخرى.

ويشن كيان يهود غارات جوية بين الحين والآخر على جماعات مدعومة من إيران ونقاط عسكرية تابعة لجيش النظام السوري منذ بدء الحرب الداخلية بالبلاد في 2011، دون أن يجرؤ النظام السوري على الرد، وأما إيران التي كثيراً ما تستهدف هذه الغارات قواتِها داخل سوريا فهي كذلك مثلها مثل النظام السوري بانتظار الوقت المناسب الذي لم يأت طوال أربعين عاماً!

هذه هي أنظمة الممانعة التي تشبع الناس وطنيةً وممانعةً من نوع الكلام الفارغ، لكن في المواقف التي تحتاج لرد تراهم جبناء.

----------

إدارة بايدن تتجاوز الكونغرس وتزود جيش يهود بالذخائر

رويترز، 2023/12/30 - قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الجمعة إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أقر بيع قذائف مدفعية لكيان يهود عيار 155 ملليمترا والمعدات المرتبطة بها دون مراجعة الكونجرس، وذلك تحت ذريعة "الطوارئ".

وكانت مصادر أخرى ذكرت قبل أيام سابقة أن أمريكا زودت كيان يهود بالأسلحة والذخائر خلال حرب يهود على غزة بحمولة 230 طائرة شحن و30 سفينة، وأما حكام العرب الذين سموا أنفسهم يوماً ما "دول الطوق" فقد زودوا غزة بالأكفان وبعض المواد الغذائية وبعضها كان تاريخها منتهياً، وكل ذلك بعد تنسيق مضنٍ مع حكومة يهود، ولو لم توافق حكومة نتنياهو على ذلك لما دخل من طرف هؤلاء الحكام الأنذال شيء!

----------

أهالي النيجر يحتفلون بخروج القوات الفرنسية من أراضيهم

آر تي، 2023/12/30 - خرج آلاف المواطنين في النيجر إلى الشوارع للاحتفال بانسحاب الجيش الفرنسي من البلاد، والذي انتهى في 22 كانون الأول/ديسمبر، حسبما أفادت وكالة فرانس برس. وقالت الوكالة إن "الآلاف احتفلوا يوم الجمعة برحيل آخر القوات الفرنسية المتمركزة في النيجر قبل أسبوع".

وشارك في التجمع رئيسا وزراء كل من بوركينا فاسو ومالي، اللذان وصلا إلى البلاد، حسب بيان للمجلس الوطني للدفاع عن الوطن النيجر على شبكة "إكس"، للتعبير عن الدعم لسلطات النيجر، علما بأن الدول الثلاث أعضاء في تحالف دول الساحل الذي تم تشكيله حديثا.

ولم تذكر المصادر بأن النشطاء السياسيين في النيجر يطالبون بخروج القوات الأمريكية في النيجر، بل إن حضور رؤساء وزراء دولتين مجاورتين لا يبشر بخير كثير، فهذه الدول تفرح بخروجها من قبضة مستعمر فرنسي لتجد أن حكامها يضعون مقدرات البلاد بيد مستعمر أمريكي! ولو كان الإسلام هو الحكم في أعمالهم لعملوا على إخراج قوات فرنسا وأمريكا من بلادهم.