- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 03-01-2024
(مترجمة)
كيان يهود يغتال قائداً كبيراً في حماس
قامت طائرة مسيرة لكيان يهود بضرب مكتب لحماس في بيروت يوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، بمن فيهم مسؤول كبير في حماس. وصرح مسؤول أمريكي لصحيفة واشنطن بوست بأن كيان يهود كان مسؤولاً عن الضربة التي أدت إلى استشهاد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس. وأكدت حماس استشهاد العاروري وأصدرت بياناً بشأن اغتياله. وقالت حماس: "الاغتيالات الجبانة التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد قادة ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها لن تنجح في كسر إرادة وصمود شعبنا أو في تقويض استمرار مقاومتهم البطولية". ومن المحتمل أن يكون اغتيال العاروري هو أول عملية اغتيال خارج الأراضي الفلسطينية التي يقوم بها كيان يهود لمسؤول في حماس منذ أن أعلن الكيان عن خططه لتنفيذ هجمات مستهدفة في كانون الأول/ديسمبر 2023. ففي 1 كانون الأول/ديسمبر 2023، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أجهزة استخبارات كيان يهود تخطط لتعقب قادة حماس في لبنان وتركيا وقطر كجزء من هدفها لـ "القضاء على حماس".
-----------
ناجون من مهرجان نوفا الموسيقي يقاضون أمن كيان يهود
رفع اثنان وأربعون شخصا من كيان يهود حضروا مهرجان نوفا الموسيقي بالقرب من حدود غزة والذي تعرض لهجوم في 7 تشرين الأول/أكتوبر دعوى قضائية ضد المؤسسة الأمنية في الكيان لفشلها في حماية الحدث. وتطالب الدعوى التي تقدم بها الضحايا بتعويض قدره 56 مليون دولار من وكالة الأمن الشين بيت اليهودية، وقوات الجيش، ووزارة الدفاع، والشرطة، وتقول إن "الإهمال والإغفال الفادح" من قبل هذه الوكالات سمح بوقوع هجوم حماس على المهرجان. كما جاء في الدعوى أنه "كان يمكن لمكالمة هاتفية واحدة من مسؤولي قوات الدفاع إلى القائد المسؤول عن الحفلة أن تؤدي إلى تفريقها على الفور في ضوء الخطر المتوقع، ما كان سينقذ الأرواح ويمنع الإصابات الجسدية والنفسية لمئات الحاضرين، بما في ذلك المدعون".
وقد ذكرت صحيفة هآرتس أن كبار المسؤولين العسكريين في كيان يهود عقدوا مشاورات في الليلة السابقة لـ 7 تشرين الأول/أكتوبر لمناقشة التحذيرات التي تلقوها بشأن هجوم حماس المحتمل. ولكن لم يقم أحد في جيش كيان يهود بإخطار منظمي مهرجان نوفا بالتهديد على الرغم من أن الحدث كان من المفترض أن يكون تحت حماية الجيش. وجاء أيضا "في الليلة بين 6 و7 تشرين الأول/أكتوبر، عُقد على الأقل تقييمان من قبل قوات الجيش بسبب حوادث غير عادية على حدود قطاع غزة، واحد قرب منتصف الليل وتقييم آخر قرب الساعة 3 صباحاً، قبل ساعات قليلة من هجوم حماس". وقد ذكر فريق إنتاج المهرجان أنه كان بإمكانهم إخلاء الحفل حتى لو تلقوا تحذيراً قبل ساعة واحدة فقط من الهجوم. كما أنه بمجرد وصول الجيش، بدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي على المقاتلين الفلسطينيين والمدنيين اليهود. ووجد تحقيق لشرطة كيان يهود أن مروحية تابعة لجيش الكيان وصلت إلى المكان أطلقت النار على مقاتلي حماس وأصابت أيضاً بعض المشاركين في المهرجان.
----------
المملكة المتحدة مستعدة لاتخاذ "إجراء فوري" ضد الحوثيين
قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إن المملكة المتحدة على استعداد لاتخاذ "إجراء فوري" ضد الحوثيين في اليمن بسبب هجماتهم على الشحن التجاري المرتبط بكيان يهود في البحر الأحمر. وكتب شابس في صحيفة التلغراف عن حادثة حديثة حيث أسقطت سفينة حربية بريطانية طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين. وقال إن الاعتراض كان "أول مرة تقوم فيها بحريتنا بإسقاط هدف جوي في غضب منذ أكثر من 30 عاماً". وأشار شابس إلى أن السفينة الحربية البريطانية أظهرت بأنهم "على استعداد لاتخاذ إجراء فوري ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات لردع التهديدات لحرية الملاحة في البحر الأحمر". وجاءت تعليقاته بعد أن أغرقت الولايات المتحدة الأمريكية ثلاثة قوارب حوثية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، قال الجيش الأمريكي إنهم كانوا يهاجمون سفينة حاويات. ويمثل هذا الحادث تصعيداً كبيراً حيث كانت هذه أولى وفيات في البحر الأحمر منذ بدأ الحوثيون في استهداف الشحن التجاري المرتبط بكيان يهود رداً على هجوم الكيان على غزة. وأشار شابس إلى أن المملكة المتحدة انضمت إلى التحالف بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر، المعروف باسم عملية حارس الازدهار، وهي مبادرة يتردد العديد من البلدان، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة المقربون، في المشاركة فيها منذ إطلاق المبادرة لدعم مجزرة كيان يهود في غزة.