- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 28-01-2024
نتنياهو: لن أتراجع عن أي كلمة قلتها حول قطر
آر تي، 2024/1/27 (بتصرف) - زاد رئيس وزراء يهود في تبجحه أمام استخذاء حكام الخيانة، فبعد "الحرج" الذي يفترض أنه تلبس به بسبب تصريحات سابقة انتقد فيها قطر بقوة وأنها لا تصلح لأن تكون وسيطاً في مسألة الرهائن، ثم سربت هذه التصريحات، وكان يتوقع من قطر أن "تغضب"، ولكنها لم تفعل وأعلنت استمرار مساعيها من أجل الإفراج عن الرهائن اليهود باعتبارها مسألة إنسانية وليست سياسية كتبرير للاستخذاء! فزاد نتنياهو بأنه لا يتراجع عن أي كلمة قالها سابقاً بخصوص قطر واعتبر أن إيواءها لقيادات من حماس تقدح في نزاهة وساطتها.
ودخلت قطر ومصر في الضغط على حماس بخصوص رهائن اليهود في غزة سعياً منهما لإرضاء يهود، فاليهود يتبجحون ويزيد تبجحهم كلما رأوا مزيداً من استخذاء هؤلاء الحكام، فقطر التي لا تقيم علاقات مع كيان يهود يزور مسؤولوها كيان يهود وتستضيف قيادة الموساد اليهود ورئيس كيان يهود، وكيان يهود لا يرضى عنهم ويطالبهم بالمزيد، هذه هي حالة الحكام الذين يخونون أمتهم، فأمتهم تنتظر هلاكهم وعدو أمتهم لا يحترمهم ويقدح فيهم!
----------
كيان يهود يحرض على "الأونروا" والدول الغربية تسارع لخدمة الكيان
عرب 48، 2024/1/27 - من باب الزيادة في الغطرسة اليهودية اعتبر وزير خارجية يهود كاتس أن على الأمم المتحدة أن تقيل مسؤولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وفتح تحقيق مستقل وشفاف في كل ما حدث في غزة.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت دول عدة بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وفنلندا وإيطاليا وبريطانيا وقف تمويل "الأونروا"، على خلفية ادعاءات كيان يهود بضلوع عدد من العاملين فيها في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال كاتس "لن نتنازل عن المطالبة في التحقيق بشكل كامل فيما حدث. يجب على الأمم المتحدة أن تقيل على الفور مسؤولي "الأونروا" وفتح تحقيق مستقل وشفاف في كل ما حدث في "أونروا – حماس" بغزة".
كما دعا وزير خارجية كيان يهود البلدان الأخرى إلى أن تحذو مثل تلك التي أعلنت عن وقف تمويل الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
ويأتي هذا على أثر إشاعات يبثها يهود بأن بعض موظفي "الأونروا" بغزة شاركوا في هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتسارع الدول الغربية المذكورة بقطع تمويلها لهذه المنظمة على الفور، بينما لم تقطع هذه الدول أو أي منها تمويلها لكيان يهود بعد ظهور شدة إجرامه في غزة وعموم فلسطين.
فالغرب خادم أمين لكيان يهود، يبرر له أعماله الشنيعة ويحاسب الفلسطينيين على أصغر الصغائر ويترك كيان يهود المسخ ينفذ أبشع الجرائم في قطاع غزة، وهذه الحال مستمرة ما دام الحكام العملاء مسلطين على رقاب المسلمين ويخدمون هذه الدول الكافرة.
----------
حاكم ولاية تكساس يتحدى الرئيس بايدن
العربية نت، 2024/1/27 - قال حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، إن ولاية تكساس مستعدة لمواجهة الحدث غير المحتمل المتمثل في قيام الرئيس الأمريكي جو بايدن بإضفاء الطابع الفيدرالي على الحرس الوطني، لتنفيذ قرار المحكمة العليا لإزالة الأسلاك الشائكة على الحدود مع المكسيك.
وقال "حسناً، أولاً، سأشعر بالصدمة". ثم قال "ستكون هذه خطوة غبية من جانبه، وكارثة تامة". وقال الحاكم "من ناحية، كما قد تتخيل، نحن مستعدون ومتأكدون من أننا سنكون قادرين على مواصلة ما كنا نفعله بالضبط خلال الشهر الماضي وهو بناء هذه الحواجز".
وفي ظل هذا التحدي من حاكم ولاية تكساس فقد أعلن الحكام الجمهوريون في 25 ولاية دعمهم لأبوت في مواجهته أزمة اللاجئين المتدفقين على الحدود، وكان الرئيس السابق ترامب أعلن دعمه الكامل لهم، وأعرب هؤلاء عن استعدادهم لإرسال الحرس الوطني لديهم للتصدي للقوات الفيدرالية إن هي أصرت على إزالة الأسلاك الشائكة الحدودية مع المكسيك متهمين الرئيس بايدن بالتقاعس في الحد من الهجرة غير الشرعية.
وبهذا فإن الأحداث في تكساس قد تتطور بشكل متسارع في غير صالح إدارة بايدن لا سيما وأن البلاد تغلي على وقع بداية الحملة الانتخابية الرئاسية 2024.