- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2024/02/19م
العناوين:
- · غارات أمريكية على مواقع عدة في اليمن
- · تصعيد دامٍ في الضفة.. ارتفاع حصيلة الشهداء في نابلس وطولكرم إلى ثلاثة
- · "أسد غزة".. تفاصيل جديدة عن صاحب الصورة الشهيرة حمزة أبو حليمة
التفاصيل:
غارات أمريكية على مواقع عدة في اليمن
أعلنت الولايات المتحدة الأحد، أن قواتها في البحر الأحمر "نفذت خمس ضربات بنجاح في إجراء للدفاع عن النفس" لإحباط هجمات من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وقال الجيش الأمريكي إن الضربات نفذت في الساعة الثالثة والثامنة مساء بتوقيت صنعاء، وهي جزء من سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد الحوثيين، بهدف وقف هجماتهم المتكررة في الممرات الملاحية في البحر الأحمر. وبينت القيادة المركزية العسكرية الأمريكية "سنتكوم"، أن الضربات شملت إحباط أول استخدام ملحوظ من قبل الحوثيين لمركبة تحت الماء غير مأهولة منذ بدء الهجمات في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفقا لفرانس برس.
واستهدفت الضربات زورقا مسيّرا، حيث يكون من النادر استخدام مثل هذه الزوارق. وذكرت "سنتكوم"، أن الضربات الثلاث الأخرى استهدفت صواريخ كروز مضادة للسفن، حيث حددت القيادة المركزية الأمريكية صواريخ كروز المضادة للسفن، والسفينتين، واحدة تحت الماء والأخرى السطحية غير المأهولتين، في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن في المنطقة.
شنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن، بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية، هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف. تأتي أمريكا من على بعد عدة كيلومترات وتقصف وتذبح وتدمر بلاد المسلمين. ومن ناحية أخرى، فإن الحكام الخونة لا يفعلون شيئا سوى التفرج على مذابح المسلمين بل يشاركون فيها. فبدلاً من حماية المسلمين وأراضينا يقوم هؤلاء الحكام بإطعامهم للكافر المستعمر. فأمريكا تتجول في بلاد المسلمين كما يحلو لها، وتقتل المسلمين بحجة (محاربة الإرهاب) متى شاءت. إن الخلافة هي وحدها القادرة على منع أمريكا من هذه المذابح وانتهاك بلداننا، وستقوم الخلافة بطرد أمريكا من بلاد المسلمين بل وستفرض ضرائب عليها كما فعلت في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي.
-----------
تصعيد دامٍ في الضفة.. ارتفاع حصيلة الشهداء في نابلس وطولكرم إلى ثلاثة
ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الاحتلالي في الضفة الغربية المحتلة إلى ثلاثة، في أعقاب استشهاد شاب في نابلس مساء الأحد برصاص جيش الاحتلال. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب أنس دويكات، من نابلس، قرب حاجز بيت فوريك، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ليعلن لاحقا عن استشهاده متأثرا بإصابته. وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الأحد إلى 3، وإلى 399 منذ تفجر الأوضاع وبدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن "استشهاد الشاب نبيل عطا محمد عامر (19 عاما) برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال في مخيم طولكرم، وإصابة اثنين آخرين بالرصاص الحي وضعُهما مستقر".
في وقت سابق الأحد، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص الاحتلال، خلال اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها، شمال الضفة. والحكام الخونة في البلاد الإسلامية يشاهدون مذابح المسلمين في رفح وغزة على يد كيان يهود ولا يحركون ساكناً أمام هذه المذبحة والدمار الذي يحدث أمام أعينهم، ولو على مرمى حجر. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لم يفعلوا شيئاً في مواجهة المجازر والتدمير والتهجير والتشريد التي قام بها كيان يهود. لقد ناشدوا المجتمع الدولي فقط، بل عملوا جاهدين على فرض حل الدولتين الأمريكي وإنقاذ كيان يهود من ورطته التي وقع فيها. إن كيان يهود يواصل مجازره لصمتهم وتخاذلهم بل حتى لتشجيعهم له. ولو أن الحكام الخونة استنفروا جيوش المسلمين التي احتفظوا بها في ثكناتها وسجنوها لما استطاع كيان يهود أن يقتل مسلماً واحداً ولم يستطع أن يدنس المسجد الأقصى أو أن يحتل ولو قطعة أرض في فلسطين.
-----------
"أسد غزة".. تفاصيل جديدة عن صاحب الصورة الشهيرة حمزة أبو حليمة
طافت صورة الأسير الفلسطيني حمزة أبو حليمة مواقع التواصل الإلكتروني، والتي ظهر فيها وهو مقيد بوجه جندي مدجج بالسلاح، وقد اعتبرها الكثيرون دليلا على شموخ الغزّيّين حتى لقب بـ"أسد غزة". وكشف بلال أبو حليمة شقيق حمزة، تفاصيل مثيرة بشأن ما جرى أثناء اعتقال شقيقه حمزة الذي ظهر عاريا مكبلا أمام أحد جنود الاحتلال قبل أيام. ونقلت شبكة الجزيرة عن بلال شهادته، أثناء اعتقال شقيقه في مدينة غزة، قائلا إن والدهم "خميس أبو حليمة خرج من المنزل رافعا الراية البيضاء، لكنه استشهد برصاص جنود الاحتلال". وأضاف، أن "الاحتلال أقدم على إطلاق النار على زوجة شقيقهم صقر وعلى اثنين من أطفاله وقد بقيا يومين بجوار جثمان أمهما حتى استشهدوا جميعا". وعن الحوار الذي دار بين حمزة وجندي الاحتلال قال بلال: "سأله الجنود: هل أنت خائف منا؟ قال لهم: لا، ولماذا سأخاف منكم؟".
انتشرت خلال الأيام الماضية بشكل واسع صورة حمزة أبو حليمة من حي الشجاعية وهو جالس على كرسي جريحا عاريا ومكبل اليدين، أمام جندي من جيش الاحتلال. ألا يأخذ الحكام الخونة عبرة من البطل الذي يتحدى كيان يهود وهو مقيد اليدين وهو عار؟! ألا تغلي دماؤهم من هذا المشهد البطولي؟ ألا تغلي دماء جيوش المسلمين؟! أليس من واجب جيوش المسلمين حماية إخوانهم وأراضيهم؟! ألا يرون شجاعة وبسالة أسد غزة في مواجهة جندي يهودي جبان بأسلحة متطورة؟! أليس الحل مع كيان يهود هو الحرب؟ ألا يأمر شرعنا الإسلامي بقتال المغتصب حتى يُسترد منه ما اغتصبه، فكيف إذا كانت المغتصَبة هي فلسطين المباركة العزيزة والغالية على قلوب كل المسلمين، أو هكذا يفترض أن تكون؟! إن الحل الشرعي الوحيد الواجب تجاه كيان يهود هو القضاء عليه وإرجاع فلسطين المباركة إلى حضن أمتها الإسلامية.