الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 05-07-2024

 

 

مصدر أمني يهودي: هناك وضع ستتم التضحية فيه بالمختطفين

 

 

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت اليهودية يوم 2024/7/4 مقالا لكاتب ما نقله عن مصدر أمني في كيان يهود قال فيه: "إنه من الممكن البدء بالمفاوضات بعد رد حركة حماس الذي سلمته للوسطاء، لكن مكتب رئيس الوزراء وعناصر متطرفة في الحكومة تعاونوا من أجل عدم ترك أي مجال للتوصل إلى اتفاق، هناك وضع ستتم فيه التضحية بالمخطوفين، لأن نتنياهو يريد أن يأخذ بعض الوقت" وقال: "وحتى قبل أن يصل رد حماس على الخطوط العريضة في (إسرائيل) الليلة الماضية، بدأت محاولات نسف الاتصالات مسبقا.. وإن مواجهة جديدة بدأت في الصراع الشرس بين كل من الجيش (الإسرائيلي) ومجتمع الاستخبارات مع مكتب نتنياهو.. مسؤولون كبار في جهاز الدفاع من مختلف المنظمات والوحدات، أعربوا أمس عن غضبهم الشديد إزاء نية جهات في الحكومة لإحباط أي إمكانية للتوصل لاتفاق.." وختم المقال بقوله "ولا يمكن المبالغة في خطورة الأمر، هناك وضع ستتم التضحية فيه بالمختطفين، لأن نتنياهو يريد التأجيل إلى ما بعد انتهاء الكلمة التي سيلقيها في الكونغرس".

 

وكانت حركة حماس قد ذكرت في بيان لها يوم 2024/7/3: "إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر بشأن أفكار تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل إلى اتفاق يضع حدا للعدوان (الإسرائيلي)، وإن الحركة تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية" بشأن صفقة الأسرى. (الجزيرة) وقد ذكر مسؤولون أمنيون أن رد حماس فيه إيجابيات تفتح الطريق أمام التفاوض. ولذلك أرسل كيان يهود وفدا بقيادة رئيس الموساد إلى القاهرة للتفاوض يوم 2024/7/4. (الشرق الأوسط)

 

يظهر أن الضغوط على نتنياهو ازدادت من الجيش ومن المسؤولين الأمنيين حيث يرون أن إطالة الحرب ليست في صالحهم، وأن التنازلات التي تقدم لهم في صالحهم، ومن ثم يتجه العمل نحو الإعمار في غزة. وبذلك يظنون أن الناس سينسون جرائم يهود وتنتهي القضية، ويتناسون أن أمة الإسلام لن تنسى ذلك، وستقيم خلافتها وتحرر قدسها وأقصاها وعموم أرضها المباركة بإذن الله.

 

----------

 

مؤامرة من قبل النظام التركي على السوريين الموجودين في تركيا

 

تعرض السوريون الذين لجأوا إلى تركيا إلى هجمات مسعورة من قوميين أتراك مساء يوم 2024/6/30 في مدينة قيصري. واستهدف القوميون المجرمون ممتلكات السوريين من بيوت ومحلات تجارية وسيارات.

 

وجاءت هذه الهجمات الوحشية مباشرة بعد تصريحات الرئيس التركي أردوغان بأنه مستعد للقاء نظيره الطاغية بشار أسد والتصالح معه ومن ثم تسليم السوريين له ليسومهم سوء العذاب. خاصة وأن الذين قاموا بالهجوم أكثرهم من أصحاب السوابق ومعروفين لدى النظام، فهذا ليس تصادفا. فليس من المستبعد أن يكون النظام التركي قد رتب الأمر بواسطة هؤلاء المجرمين، ويظهر أنهم قد أرسلوا خصيصا إلى هناك للقيام بهذه الأعمال الهمجية! لأن أهل سوريا بدأوا يدركون أن أردوغان قد خدعهم وأنزل خنجرا مسموما في خاصرة ثورتهم بعدما تآمر عليهم، والآن يتصالح مع النظام ويسلمهم له. علما أن حزب التحرير قد حذرهم من أردوغان ونظامه طوال السنين الماضية وأن لا يركنوا إلى هؤلاء وغيرهم من الحكام الظالمين.

 

----------

 

أردوغان يلتقي بوتين للتحضير للقاء صديقه الحميم الطاغية بشار أسد

 

على هامش قمة شنغهاي التي عقدت في كازاخستان اجتمع الرئيس الروسي بوتين مع نظيره التركي أردوغان يوم 2024/7/4 ونقل التلفزيون الروسي عن الناطق باسم الكرملين بيسكوف تأكيده أن الرئيسين سيناقشان القضية السورية. فقال بيسكوف: "نرحب بعملية السلام في سوريا، وهي مهمة للغاية، وقد بذلت روسيا الكثير من الجهد في هذا الصدد، ولن نرحب إلا بالاتصالات مع الدول المجاورة التي ستسمح لهذه العملية بالتطور بنجاح".

 

علما أن الرئيس التركي أردوغان كان قد صرح يوم 2024/6/28 من إسطنبول قائلا: "مستعدون للعمل معا على تطوير العلاقات مع سوريا تماما كما فعلنا في الماضي.. لا يمكن أن يكون لدينا اهتمام أو هدف للتدخل في شؤون سوريا الداخلية، لأن الشعب السوري مجتمع نعيش فيه معا كشعوب شقيقة" وقال: "في السابق كانت العلاقات التركية السورية جيدة، والتقيت في السابق مع الأسد، وبالتالي من الممكن أن نلتقي مجددا في المرحلة المقبلة، ومستعدون لذلك. من المستحيل تماما أن نقول إن ذلك لن يحدث غدا، بل سيحدث مرة أخرى، ليس لدينا أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية في سوريا". فتكون قمة بوتين - أردوغان على الأغلب للتحضير للقاء أردوغان مع صديقه الحميم الطاغية بشار أسد.

 

-----------

 

روسيا تعزز علاقاتها مع الصين وتدعو في قمة شنغهاي إلى عالم متعدد الأقطاب

 

عقد الرئيسان الروسي بوتين والصيني شي بينغ يوم 2024/7/3 اجتماعا في كازاخستان. فقال بوتين خلال اللقاء: "تمر العلاقات الروسية الصينية وشراكتنا الشاملة وتعاوننا الاستراتيجي بأفضل فترة في تاريخهما" بينما قال شي: "إن العلاقات الصينية الروسية على مستوى عال. وإنه في مواجهة الوضع الدولي المضطرب والبيئة الخارجية، يتعين على الجانبين مواصلة التمسك بتطلعهما الراسخ لصداقة تدوم لأجيال مقبلة". وهذا الاجتماع الثاني بينهما خلال شهر ونصف.

 

وفي اليوم التالي 2024/7/4 حضرا قمة منظمة شنغهاي للتعاون الذي عقد أيضا في أستانة عاصمة كازاخستان. ودعا بوتين خلالها إلى تأسيس "نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب يستند إلى الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي وتطلعات الدول صاحبة السيادة لشراكة تقوم على الفائدة المتبادلة" (الشرق الأوسط)

 

فروسيا بعد قطيعتها مع الغرب بعد هجومها على أوكرانيا منذ شباط 2022 تعمل على تعزيز علاقتها مع الشرق وخاصة مع الصين لمواجهة دول الغرب التي فرضت عليها عقوبات قاسية وجمدت أموالها في الخارج وبدأت تمد أوكرانيا بكافة الأسلحة المتطورة لمواجهة روسيا وإلحاق الهزيمة بها. ويظهر أن الحرب ستطول، فما على المسلمين إلا اغتنام الفرص للتحرر من قبضة كل هذه الدول المتصارعة بعضها مع بعض والعمل على إقامة دولتهم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع