السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم


 

نظرة على الأخبار 2024/07/26م

 

 

بوتين يستقبل قرينه الطاغية بشار أسد في موسكو

 

استقبل الرئيس الروسي بوتين قرينه رئيس النظام السوري الطاغية بشار أسد في موسكو يوم 2024/7/24 قائلا له: "أنا مهتم للغاية برأيك حول كيفية تطور الوضع في المنطقة ككل. للأسف هناك ميل نحو التصعيد، يمكننا أن نرى ذلك. وهذا يؤثر أيضا بشكل مباشر على سوريا. بالنظر إلى كل الأحداث التي تجري في العالم أجمع وفي المنطقة الأوراسية، اجتماعنا اليوم يبدو مهما للغاية لمناقشة كافة تفاصيل تطور هذه الأحداث ومناقشة الآفاق والسيناريوهات المحتملة". (التلفزيون الروسي)

يظهر أن دعوة بوتين هذه للطاغية بشار أسد إلى موسكو هي لتأمين لقاء بين الطاغية وبين الخائن الكبير أردوغان الذي يترامى على لقائه والتصالح معه. وبوتين الذي يريد أن يحقق لنفسه إنجازا كبيرا ليظهر أنه قائد مؤثر عالميا، يحذر بشار أسد من التصعيد، ويقول له إن ذلك ربما ينقلب على النظام السوري، حيث إن الشعب السوري المسلم لن يهدأ حتى يسقط النظام رغم المؤامرات عليه، وخاصة من جانب أردوغان الذي خدع كثيرا من الناس والفصائل المسلحة وأخرجها من مناطقها وحشرها في منطقة إدلب. علما أن حزب التحرير كان ولا يزال يحذر الناس والفصائل من أردوغان من أول يوم مدّ الأخير يده نحو سوريا.

-----------

 

الرئيس الفرنسي يتفق مع نظيره الجيبوتي على تجديد الشراكة الدفاعية

 

استقبل الرئيس الفرنسي ماكرون رئيس جيبوتي إسماعيل عمر غيلة في قصر الإليزيه بباريس يوم 2024/7/24، واتفقا على تجديد الشراكة الدفاعية بين طرفيهما بعد محادثات استمرت نحو عامين. فقال بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية: "اتفق رئيسا الدولتين على اختتام المناقشات حول الإصلاح الطموح لمعاهدة التعاون الدفاعي بين فرنسا وجيبوتي". وأضاف البيان أن "النسخة المحدثة من معاهدة التعاون الدفاعي تعكس العلاقة الممتازة التي تسود بين بلدينا والتقاء مصالحنا الاستراتيجية". (فرانس برس)

 

إن هذه المعاهدة توفر إطارا لوجود القوات الفرنسية المتمركزة في جيبوتي وتعدادها نحو 1500 جندي وتعتبر أكبر وحدة عسكرية في الخارج مستعدة للتدخل في المنطقة لحماية المصالح الاستعمارية لفرنسا والمحافظة على نفوذها في جيبوتي وفي القرن الأفريقي، الذي تزحف إليه أمريكا التي أقامت أكبر قاعدة لها في جيبوتي أيضا تضم أكثر من 4000 جندي أمريكي.

 

لقد تلقت فرنسا صفعات قوية في غرب أفريقيا حيث أخرجت قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر بعد انقلابات عسكرية حصلت في هذه البلاد بين عامي 2020 و2023، وكانت أمريكا من وراء تلك الانقلابات، حيث تعمل على تصفية النفوذ الفرنسي في المنطقة للحلول محله بشكل كامل. وما زال لفرنسا وجود ونفوذ في وسط أفريقيا حيث يتمركز لها نحو 1000 جندي فرنسي في تشاد ومثل ذلك في الغابون.

 

علما أن هذه المنطقة؛ شرق ووسط وغرب أفريقيا، كشمال أفريقيا بلاد إسلامية تقع في دائرة النفوذ الغربي وتتصارع عليها الدول الاستعمارية أمريكا وفرنسا وبريطانيا. ولم تستطع أن تتحرر من الاستعمار بسبب ارتباط الأنظمة بالمستعمر فكريا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا. ولا يمكن أن تتحرر إلا بإسقاط هذه الأنظمة وإقامة نظام الإسلام والعمل على توحيدها في دولة لتشكل قوة عظمى تتمثل بالخلافة التي لا تقوى دول الغرب على مجابهتها.

 

-----------

 

ألمانيا تعلن مواصلة دعمها لكيان يهود بالإبادة الجماعية في غزة

 

قال المستشار الألماني أولاف شولتس يوم 2024/7/25 "إن ألمانيا لم تقرر وقف توريد الأسلحة إلى (إسرائيل)" وأكد أن "ألمانيا ستواصل تزويد (إسرائيل) بالسلاح" لمواصلة حرب الإبادة في غزة. وذلك ردا على المطالب بوقف تزويد ألمانيا لكيان يهود بالأسلحة. ورد على مطالب مقاطعة البضائع والخدمات القادمة من كيان يهود بالقول: "بصراحة أجد مثل هذه المطالب مثيرة للاشمئزاز". وقد دافعت ألمانيا عن جرائم كيان يهود في محكمة العدل الدولية.

وبذلك يؤكد مستشارها مشاركة ألمانيا لكيان يهود في حرب الإبادة الجماعية ضد أهل غزة ودعمها لهذا الكيان الغاصب. فألمانيا لم تتغير، ويظهر أن العقلية لدى سياسييها على مر التاريخ واحدة، لم تتغير، إذ قامت بإبادة جماعية في الحرب العالمية الثانية ضد سكانها فقتلت الملايين، كما قامت بالإبادة الجماعية ضد أهل نامبيا عند استعمارها ما بين عامي 1904 و1908 حيث قتلت نحو 800 ألف، أي 70% من شعب نامبيا. ونقلت نحو 100 ألف قتيل منهم إلى ألمانيا لإجراء تجارب عليهم.

 

-----------

 

التصفيق المتكرر لنتنياهو في الكونغرس الأمريكي دعما للإبادة الجماعية في غزة

 

ألقى رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو كلمة أمام الكونغرس الأمريكي يوم 2024/7/24 وخلال كل جملتين أو ثلاث جمل يلقيها المجرم يقاطعه أعضاء الكونغرس بالتصفيق الحار وأحيانا يستمر التصفيق نصف دقيقة، وأحصيت التصفيقات بنحو 79 مرة، منها 58 مرة وهم قيام، وذلك خلال 53 دقيقة أثناء إلقائه كلمته. ويظهر أن هذه الحفاوة بهذا القاتل تعبيرا من قادة أمريكا على مدى تأييدهم لكيان يهود في ارتكابه الإبادة الجماعية في غزة وقتله الأطفال والنساء قبل الرجال وتدميره البيوت والمدارس والمستشفيات فوق رؤوس الناس، بجانب سياسة التجويع والتعذيب ومنع الطعام والشراب والدواء، وهو يؤكد لهم استمراره في ارتكاب المجازر حتى يقضي على أهل غزة تحت شعار مواصلة الحرب حتى الانتصار! وناشد أمريكا بإمدادات أسلحة جديدة لمواصلة الحرب على غزة. وذكر أن حربه في غزة هي "صراع بين الوحشية والحضارة" معتبرا أن وحشيته ووحشية أمريكا الداعمة له هي الحضارة! علما أن أهل غزة وأهل فلسطين لهم الحق حسب القوانين الدولية بمقاومة المحتل الغاصب لأرضهم، ولهم الحق شرعاً أن يجاهدوا كما هو واجب على جميع المسلمين دعمهم وواجب على الجيوش في البلاد الإسلامية أن تقوم بهذه المهمة لتنهي همجية ووحشية كيان يهود وداعميه الأمريكان وعموم الغرب.

وقد أظهر نتنياهو عنجهيته بوصفه المحتجين على الحرب في غزة الذين تجمعوا خارج مبنى الكابيتول بأنهم "أغبياء تستخدمهم إيران". وتمادى في عنجهيته عندما دعا إلى "تشكيل تحالف أمني في الشرق الأوسط أسماه تحالف أبراهام" مع الأنظمة المطبعة مع كيانه الغاصب مثل تركيا ومصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب، ويلحق بالقادة الخونة لهذه الأنظمة، حكام السودان برئاسة البرهان الذين أعلنوا تطبيعهم مع كيان يهود. وشكر نتنياهو الرئيس الأمريكي بايدن لدعمه المخلص لكيان يهود ولأنه صهيوني فخور بصهيونيته. ولم يتكلم عن صفقة الأسرى اليهود في غزة ما يدل على أنه غير مهتم بهم ويتركهم للموت، وأنه مهتم بالانتقام والقتل والتدمير، لأن عملية طوفان الأقصى أهانته وهزت موقعه السياسي، وتهدد مصيره السياسي والشخصي.

وقد انتقدته رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي التي لم تحضر كلمته وطالبته بالاهتمام بعقد صفقة من أجل الأسرى. وهاجمه جيري نادلر وهو عضو ديمقراطي قائلا "إن نتنياهو يريد الاستمرار في الحرب لأطول مدة ممكنة ولا يسعى لإطلاق سراح الرهائن". وهاجمه أيضا السيناتور الأمريكي المستقل بيني ساندروز الذي قاطع جلسته أيضا قائلا: "إن نتنياهو ليس مجرم حرب فقط، بل هو كاذب" وقال: "إن عشرات الآلاف من الأطفال في غزة يواجهون المجاعة لأن حكومة نتنياهو تمنع المساعدات عنهم"، وكذلك وصفته داليا راميريز نائبة في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي بأنه مجرم حرب.

فأمريكا تعتبر كيان يهود جزءا منها وقاعدتها العسكرية المتقدمة وأنه ينفذ أجندتها في المنطقة لمنع عودة الإسلام إلى الحكم وإقامة الخلافة وتوحيد البلاد الإسلامية في دولة واحدة وطرد المستعمرين الغربيين وعلى رأسهم أمريكا من المنطقة وحرمانهم من ثرواتها وموقعها الاستراتيجي. وأما الانتقادات من بعض النواب الأمريكيين فإنها تأتي ضمن الدائرة التي يريدون أن يحافظوا بها على كيان يهود خوفا من أن يشحن أهل المنطقة ضد أمريكا باستمراره في القتل الذي تجاوز كل الحدود، ومن أن تثور الأمة على زعماء الأنظمة الموالين لأمريكا ويهود في بلاد المسلمين.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع