الأحد، 29 محرّم 1446هـ| 2024/08/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2024/08/02م

 

 

كيان يهود يعربد في المنطقة ويقتل في طهران وبيروت

 

قام كيان يهود يوم 31/7/2024 بشن غارة على طهران مستهدفا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعدما شن غارة على بيروت قبل ذلك بيوم في 30/7/2024، استهدف فيها من يعتبر بمثابة رئيس أركان حزب إيران في لبنان فؤاد شكر الذي استخرج بعد يوم من تحت الأنقاض، وقد قضى الرجلان نحبهما في هاتين الغارتين.

 

وقبل أشهر، أي يوم 2/1/2024 استهدف كيان يهود عضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري فقضى نحبه في الغارة التي شنها العدو على الضاحية الجنوبية ببيروت معقل حزب إيران اللبناني. كما استهدف العدو القنصلية الإيرانية بدمشق يوم 1/4/2024 وقتل قائد فيلق القدس الإيراني في سوريا محمد رضا زاهدي وسبعة ضباط في الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى مئات الهجمات من كيان يهود خلال السنوات الأخيرة على سوريا مستهدفا أهدافا لإيران وحزبها اللبناني، في الوقت الذي يستمر الكيان في عدوانه الوحشي على غزة منذ عشرة أشهر فيقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال بجانب سياسة التجويع والتهجير التي يتبعها هناك.

 

ولم يعلن كيان يهود رسميا قيامه باغتيال هنية، ولكن كل المؤشرات تؤكد قيامه بذلك. وقد نقلت نيويورك تايمز يوم 1/8/2024 عن مسؤولين أمريكيين اعترفوا سرا أن "(إسرائيل) هي من اغتالت هنية على الرغم من عدم إقرارها بذلك".

 

إن كيان يهود يعربد في المنطقة كلها، ويتجرأ على ضرب كل مكان ويقتل من يشاء، ويتقصد قتل الأطفال في غزة على الخصوص، ويتقصد إظهار وحشيته متحديا الجميع، ليقول من ينازلني؟ فدول المنطقة أظهرت خيانتها وتخاذلها إلى أبعد الحدود وانصياعها للأوامر الأمريكية بعدم توسيع نطاق الحرب، أي عدم التدخل لردع كيان يهود وهو يمارس أعماله الوحشية ضد أهل غزة. فتمادى كيان يهود في غيه وعنجهيته وغطرسته. وقد ذكرت الجزيرة القطرية يوم 1/8/2024 أن وزير خارجية أمريكا اليهودي بلينكن بعث برسائل إلى إيران وحزبها اللبناني عن طريق وزير خارجية قطر يطلب منهم أن لا يقوموا بأي رد على هذه الاغتيالات ويلتزموا بالهدوء!

 

-----------

 

أردوغان يشبه وحشية كيان يهود بوحشية هتلر ويتراجع عن تهديداته

 

قال الرئيس التركي أردوغان أمام رؤساء فروع حزبه في الولايات التركية بأنقرة: "إن (إسرائيل) تمارس وحشية تفوق تلك التي اقترفها هتلر. وإن غزة تحولت إلى أكبر معسكر إبادة في العالم". وقال "إنه تم إيقاف هتلر ولو متأخرا من قبل تحالف الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.. يجب على الفور وقف هذه الإبادة الجماعية وهذه الوحشية وهذه الهمجية من خلال تحالف الإنسانية قبل فوات الأوان" (الأناضول 31/7/2024)

 

ويعتبر هذا التصريح تراجعا عن تصريحاته التي قال فيها "يجب تعزيز قوة بلادنا من أجل ردع (إسرائيل) عن ممارساتها ضد الفلسطينيين. تماما كما دخلنا قره باغ وليبيا، يمكننا فعل الشيء نفسه مع هؤلاء، لا يوجد شيء يمنع ذلك. فقط علينا أن نكون أقوياء حتى نقدم على الخطوات" (الأناضول 29/7/2024).

 

فهو يطلب من تحالف الإنسانية الخيالي أن يتدخل وينقذ أهل فلسطين! وإذا قصد أمريكا ودول الغرب فإن هذه الدول قاطبة تدعم كيان يهود، وهي لم تعرف الإنسانية في حروبها الاستعمارية وفي عدوانها على أفغانستان والعراق، وإذا قصد روسيا والصين فإنهما دولتان متوحشتان كدول الغرب، قتلتا وعذبتا الملايين من المسلمين، ولا يهمهما أمر فلسطين إلا بقدر ما يحقق مصالحهما، وهما تعترفان بكيان يهود كغيرهما من الدول ولا تقومان بأدنى عمل للضغط عليه. والنظام التركي برئاسته كسائر الأنظمة العربية المطبعة في المنطقة يواصل دعم العدو المتوحش بمواصلة التطبيع معه.

 

-----------

 

كيان يهود اشترى أسلحة أمريكية بنحو 11 مليار دولار لقتل أهل غزة

 

أعلن كيان يهود من خلال وزارة حربه يوم 31/7/2024 أنه اشترى أسلحة أمريكية بقيمة 11 مليار دولار منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة. فقد قالت وزارة الحرب اليهودية "منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اشترت بعثة وزارة الدفاع (الإسرائيلية) أسلحة أمريكية بنحو 11 مليار دولار عبر عمليات استحواذ دفاعية غير مسبوقة. وأن تلك الأسلحة تشمل سربا من طائرات إف35، ومحركات دبابات، ومركبات مدرعة، ومركبات قتالية. كما نقلت البعثة آلاف الأطنان من المعدات العسكرية إلى (إسرائيل) عبر مئات الرحلات الجوية وعشرات الشحنات البحرية".

 

بهذه الأسلحة الأمريكية دمر كيان يهود غزة فهدم بيوتها ومستشفياتها ومدارسها فوق ساكنيها فارتقى نحو 40 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء وجرح أكثر من 100 ألف شخص وهناك نحو 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض، وهؤلاء يعتبرون في عداد الشهداء.

 

علما أن لدى البلاد الإسلامية جيوشا جرارة ولديها أسلحة بمئات المليارات من الدولارات ولا تستعملها ضد هذا العدو الهمجي، بل تجعل مهمة الجيوش الحفاظ على العروش أو مشاركة أمريكا في حروبها العدوانية أو تنفيذ خططها!

 

-----------

 

مجلس الأمن عقد جلسة لمناقشة اغتيال إسماعيل هنية

 

عقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك جلسة طارئة يوم 1/8/2024 بناء على طلب إيران وبدعم من الصين وروسيا والجزائر لمناقشة عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران صباح يوم 31/7/2024. وأدانت هذه الدول وغيرها اغتيال هنية، إلا أن دولا أخرى دعت إلى عدم توسيع نطاق الصراع، أي عدم الدخول في حرب مع كيان يهود لردعه وإنقاذ أهل فلسطين، وخاصة أهل غزة من وحشيته.

 

وفي الوقت نفسه دافعت أمريكا عن عملية الاغتيال حيث تتبنى كيان يهود وهو قاعدتها فقالت: "إن لـ(إسرائيل) الحق في حماية نفسها من حزب الله والإرهابيين الآخرين". وقالت: "إن حربا أوسع ليست وشيكة ويمكن التغلب على هذا الوضع". فأمريكا مطمئنة أنه لن يكون هناك تصدٍّ جاد لعدوان كيان يهود على غزة وعلى سوريا ولبنان وإيران واليمن. إذ إن إيران تسير في فلكها، وتظهر الجبن في خوض حرب ضد هذا الكيان رغم توجيهه ضربات موجعة لها سواء في عقر دارها أو في سوريا منذ سنين.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع